"ملف 12" عرض عراقي يحاكي الواقع بـ"الحركة" ضمن عروض المهرجان التجريبي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهدت خشبة مسرح السلام، العرض المسرحي العراقي "ملف 12" للمخرج مرتضى علي، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وبحضور لجنة التحكيم، وهو أحد عروض مسرح الجسد، عبارة مجموعة الأداءات الحركية المركبة التي تعبر عن حالات الهجرة البشرية التي حدثت في السنوات الأخيرة وشكلت علامة مهمة في الذاكرة الاجتماعية في العراق والمنطقة العربية.
ومن بداية العرض حرص القائمون على القول: لم يكن يعلم أهالي تلك المنطقة بأنهم سيكونون الأبطال الحقيقيون لجملة تم قولها قبل مئات السنين: (البحر من ورائكم والعدو من أمامكم)، ويذكرون في بداية العرض أن "البحر ملهم والقوارب أطواق نجاة أمام عيون الأشرعة، بعد ان أكلت النارُ أمنهم الأخضر. لجأوا للسفر عبر برزخ الماء في رحلة قد تجعل منهم وجبة للأسماك الجائعة وقد تكون مفتاحاً لباب مستقبل أكثر بياضاً من الذي كانوا يرونه في مدنهم المعتمة"، هم وهم فقط كانوا يعلمون ما معنى أن تكون خائفا لدرجة أن تغمض عينيك للحظة وتخطو بكامل إرادتك خارج الأرض الصلبة لترمي بثقل جسدك وحزنك واحباطاتك إلى سطح ذلك البحر الرخو حيث حياتك وأمنياتك مرهونة بقطعة مطاطية لا قدرة لها على مقاومة ابسط الأمواج هي قوة الألم التي دفعتهم".
ويبقى السؤال الذي يطرحه العرض داخل الفضاء المسرحي، أي قوة ستنتصر؟!، لم يعد أحد من الموتى ليخبرنا، قد مات يومها كل من صعد على متن ذلك القارب.
والعرض المسرحي "ملف 12" إنتاج دائرة السينما والمسرح ببغداد، وهو من تأليف واخراج مرتضى نومي، وأداء: أسعد ماجد وعلي جابر وفكرت حسين ومعتدى باسم ومؤمل حيدر ومرتضى نوري، ودراما تورج علي دعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مسرح المسرح التجريبي مهرجان المسرح التجريبي عروض مهرجان المسرح التجريبي فعاليات مهرجان المسرح التجريبي
إقرأ أيضاً:
شتاء الطحايم يجمع بين الترفيه والتراث في جنوب الشرقية
تتواصل فعاليات موسم شتاء الطحايم 2025 في نسخته الثانية بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية، حيث أصبح المهرجان وجهة سياحية متميزة تجذب الزوار من مختلف المناطق، ليقدم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والثقافة، والتراث العماني.
ويضم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل: العروض الترفيهية، والفنون الشعبية، والألعاب التراثية، الأسواق التقليدية، والحرف اليدوية.
وأضاف المهرجان في النسخة الحالية "القرية التراثية" التي تضم الخيمة البدوية، الدكان القديم، الحلوى العمانية، والسوق الشعبي، مما يعزز من قيمة المهرجان ويمنحه طابعًا أصيلًا يعكس إرث عمان الثقافي.
وأكد سالم بن علي المطاعني، أحد القائمين على تنظيم المهرجان، أن توسيع الفعاليات هذا الموسم أسهم في زيادة الإقبال الجماهيري، حيث يشهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزوار يوميًا، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وإبراز التنوع الثقافي والجغرافي للمنطقة.
من جهتها، أشادت سلمى بنت زايد الحسنية بجودة التنظيم واتساع نطاق الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن المهرجان يسهم في دعم المشاريع الوطنية. كما أكدت أهمية إعطاء الأولوية للأيدي العاملة العمانية في تشغيل الأكشاك والأسواق الشعبية لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية.
أما يسرى الغيلانية، رائدة أعمال مشاركة، فقد أشارت إلى أهمية الترويج للمهرجان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للتسويق الرقمي أن يسهم في زيادة الإقبال وتحقيق انتشار واسع للفعاليات.
وشهد المهرجان أمس فعاليات مخصصة للنساء والأطفال، تخللها مسابقات تفاعلية على مسرح الرمال، وعرض خاص لتحضير حلوى القطن، إلى جانب عروض الفنون الشعبية. كما خصص المهرجان اليوم الأربعاء للعائلات، حيث تضمنت الفعاليات عروض الأجنحة المبهرة، والمسابقات التفاعلية، وفقرات للأطفال، بالإضافة إلى فقرة "أبطال الإرادة" التي تحتفي بإبداعات وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي إطار التحضيرات لفعاليات اليوم الخميس، من المقرر أن يتضمن المهرجان عروض الليزر والشرارات النارية، فقرات توعوية للدفاع المدني، وعروض فنية متنوعة.