تعيين وزير جديد للدفاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، السياسي رستم أوميروف وزيرا جديدا للدفاع خلفا لأوليكسي ريزنيكوف، في خطوة مفاجئة.
وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية "سيكون رستم أوميروف على رأس وزارة" الدفاع، مضيفا "أتوقع أن يدعم البرلمان هذا المرشح".
ودعا إلى "نهج جديد" في الوزارة.
وقال الرئيس الأوكراني "أمضى أوليكسي ريزنيكوف أكثر من 550 يوما" في الوزارة منذ بدء الأزمة الحالية، مضيفا "أعتقد أن الوزارة بحاجة إلى أساليب جديدة وأشكال أخرى من التفاعل مع كل من الجيش والمجتمع برمته".
يشغل ريزنيكوف منصب وزير الدفاع منذ نوفمبر 2021، ولعب دورا في حصول أوكرانيا على مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات.
ويجب أن يوافق البرلمان على تغيير وزير الدفاع، لكن من المرجح أن يحظى القرار بدعم أغلبية النواب في البرلمان الأوكراني.
ويرأس أوميروف (41 عاما) صندوق ممتلكات الدولة الأوكرانية منذ سبتمبر 2022 ولعب دورا في عدد من المفاوضات الحساسة خلال الأزمة، ومنها المباحثات الخاصة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رستم أوميروف أوكرانيا وزير الدفاع تعيين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.