مشاداة كلامية بين تن هاغ وسانشو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقعت مشاداة كلامية بين مدرب مانشستر يونايتد إيريك تن هاغ ولاعب الفريق جادون سانشو، عقب المباراة التي جمعت "الشياطين الحمر" بآرسنال على إستاد الإمارات.
خسر مانشستر يونايتد أمام مضيفه آرسنال بنتيجة 1-3 على إستاد الإمارات، اليوم الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
pic.twitter.com/1TGqXaPXOc
— Jadon Sancho (@Sanchooo10) September 3, 2023وعقب نهاية المباراة تم طرح سؤال على مدرب يونايتد حول عدم إشراكه للاعب سانشو في خط الهجوم من إعطاء دفعة للفريق.
وقال تن هاغ: "لم يتم اختيار سانشو اليوم بسبب أدائه في التدريبات".
وأضاف: "كي تلعب عليك أن تؤدي جيداً في التدريبات".
وهو الأمر الذي لم يستصغه سانشو، الذي رد عبر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيها: "من فضلكم لا تصدقوا كل شيء تقرأونه! لن أسمح للأشخاص بقول أشياء غير صحيحة على الإطلاق، لقد خضت التدريبات هذا الأسبوع بشكل جيد. أعتقد أن هناك أسباب أخرى لما حدث و لن أقوم بالدخول في تلك التفاصيل. لمدة طويلة لطالما كنت كبش فداء و هذا أمر غير عادل على الإطلاق!".
وتابع: "كل ما أريد فعله هو ممارسة كرة القدم و الابتسامة تعلو وجهي و أن أساهم بشكل إيجابي للفريق، انا أحترم جميع القرارات التي يتخذها الطاقم التدريبي، أنا ألعب مع لاعبين مذهلين و ممتن لذلك و أعلم أن كل أسبوع يمثل تحدي، سأستمر في القتال من أجل الشعار مهما حدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جادون سانشو مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
السودان يختنق بجرائم ميليشيا الدعم السريع.. والملايين يكتوون بنار الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «السودان يختنق بسبب جرائم ميليشيا الدعم السريع»، جاء فيه أن الحرب كانت كخنجر مسموم غرسته الدعم السريع بقلب السودان المكلوم، فالنيران المستعرة داخله لم تكن بيد محتل أو مستعمر، بل أشعلها منقلبون يحملون هويته، أشخاص ظنوا أنهم ينتمون له وأن أسلحتهم لن تفرغ يومًا بأجساد أبنائه.
وأضاف التقرير، أنه منذ أكثر من عام ونصف العام، والسودان يختنق ويعيش أزمة إنسانية حادة على كل المستويات، بعدما ورطته الدعم السريع في حرب كان ضحيتها كالعادة الآلاف بل الملايين من المدنيين الأبرياء، وداخل بقعة محاطة بمزيد من الصراعات الأخرى، تفرد السودان بصراع مختلف، بعد قرار الدعم السريع برفع أسواره وإغلاق أبوابه فوق جثامين أبناء السودان القتلى.
الدعم السريع يحاول إخفاء جرائمه ووجهه القبيحوأشار إلى أن قرار الدعم السريع جاء لمنع أي محاولة أممية أو دولية لرصد جرائمها وكشف وجهها القبيح، وبالرغم من صعوبة رصد تلك المأساة الإنسانية الأصعب على مر التاريخ الحديث، وفقًا للأمم المتحدة، إلا أن الباحثين في مجموعة أبحاث السودان بكلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة، تمكنوا من تقدير نسبي لإحصائيات ضحايا تلك الميليشيا.
وبحسب آخر تقارير المجموعة، فإن أكثر من 61 ألفًا قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهرًا الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفًا لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف من تبقى في السودان تقريبًا، نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز أسباب الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغمًا عنها.
السودان تواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاقالسودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية محرم دخولها أو حتى محاولة إنقاذ من تبقى من سكانه على قيد الحياة، والجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الإنتهاك الوحيدة التي تمارسها الدعم السريع ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلًا عن إجبار المواطنين على التهجير لمناطق حدودية خالية من كافة أساليب الحياة.