وقعت مشاداة كلامية بين مدرب مانشستر يونايتد إيريك تن هاغ ولاعب الفريق جادون سانشو، عقب المباراة التي جمعت "الشياطين الحمر" بآرسنال على إستاد الإمارات.
خسر مانشستر يونايتد أمام مضيفه آرسنال بنتيجة 1-3 على إستاد الإمارات، اليوم الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
pic.twitter.com/1TGqXaPXOc
— Jadon Sancho (@Sanchooo10) September 3, 2023
وعقب نهاية المباراة تم طرح سؤال على مدرب يونايتد حول عدم إشراكه للاعب سانشو في خط الهجوم من إعطاء دفعة للفريق.
وقال تن هاغ: "لم يتم اختيار سانشو اليوم بسبب أدائه في التدريبات".
وأضاف: "كي تلعب عليك أن تؤدي جيداً في التدريبات".
وهو الأمر الذي لم يستصغه سانشو، الذي رد عبر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيها: "من فضلكم لا تصدقوا كل شيء تقرأونه! لن أسمح للأشخاص بقول أشياء غير صحيحة على الإطلاق، لقد خضت التدريبات هذا الأسبوع بشكل جيد. أعتقد أن هناك أسباب أخرى لما حدث و لن أقوم بالدخول في تلك التفاصيل. لمدة طويلة لطالما كنت كبش فداء و هذا أمر غير عادل على الإطلاق!".
وتابع: "كل ما أريد فعله هو ممارسة كرة القدم و الابتسامة تعلو وجهي و أن أساهم بشكل إيجابي للفريق، انا أحترم جميع القرارات التي يتخذها الطاقم التدريبي، أنا ألعب مع لاعبين مذهلين و ممتن لذلك و أعلم أن كل أسبوع يمثل تحدي، سأستمر في القتال من أجل الشعار مهما حدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
التغير المناخي
محاكمة ترامب
أحداث السودان
النيجر
مانشستر سيتي
الحرب الأوكرانية
عام الاستدامة
الملف النووي الإيراني
جادون سانشو
مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"