الزراعة تكشف حقيقة قطع الأشجار المعمرة في حديقة الأسماك
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدث اللواء محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية للحدائق في وزارة الزراعة، عن حقيقة قطع الأشجار النادرة والمعمرة في حديقة الأسماك.
وشدد على أن وزارة الزراعة، حريصة على الحدائق التراثية، كما أن حديقة الاسماك من الحدائق تراثية، وكل محتوى فيها يمثل قيمة كبير، سواء أشجار أو مزروعات أو أسوار مبنية على الشكل التراثي.
ونفى، في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الأحد عبر فضائية etc، ما يتردد بشأن قطع وإزالة الأشجار المعمرة في حديقة الأسماك، مؤكدا أن ما يحدث هو صيانة وتهذيب الأشجار، لا سيما بعد تأثرها بتغيير المواسم والعواصف، قائلا: الأشجار وصلت لمرحلة أنها تشكل خطورة على الزائرين والسيارات.
واسترسل: أجزاء من الأشجار تقع، وأيضا بعض الأفرع منها، متابعا: "صيانة الأشجار وتهذبيها يتم وفقا لأسلوب علمي يحافظ على الشجرة، بدلا من أن تهب عاصفة تقلع الشجرة من جذورها".
وعن أخر مستجدات عملية تطوير حديقة الحيوان، أشار إلى خروج حديقة الحيوان من العضوية الاتحاد الدولي في 2004، لافتا إلى أن المشروع المقدم هو عودة للمعاير المتعارف عليها في الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان، وأن الفترة الماضية شهدت الانتهاء من الرسومات الهندسية والتخطيطية للحديقة ،وحصلت على موافقة من الاتحاد الافريقي لحدائق الحيوان.
وأكد أهمية هذا الاتحاد؛ لأنه فرع من الاتحاد الدولي، وحالياً في انتظار الموافقة الدولية، وهي مرحلة روتينية.
وأشار إلي حرص الوزارة في الاحتفاظ بالشكل التاريخي والتراثي والهوية التراثية للحديقة سواء في الحاجات المشكلة على هيئة الآثار أو في مباني ذات طابع معماري خاص، مثلاً بيت الدببة، بيت الثعابين، مباني حيوانات لها طابع معماري خاص يتم الحفاظ عليها، فضلا عن الحفاظ على الغطاء الشجري المميز للحديقة، لافتا إلى وجود أشجار تعد من الآثار، فطبعا فيه حفاظ كامل على الأشجار.
وأكد أن أي إنشاءات أو مباني جديدة على الحديقة، لن تتجاوز 1% من المساحة الكلية، وسيتم إنشاء مناطق خدمات، ودورات مياه للزوار، وعدد من الكافيهات والمطاعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة حديقة الحيوان اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء قبل قليل معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتى ذلك في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، وذلك ضمن جهود وزارة الزراعة لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
حضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بن عيد الحصيني،
وقال خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، مشيرا الى أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة و أحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير،
واضاف : يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد شوقي أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023،
وأكد شوقي أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
واستطرد : تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
في ختام كلمته، شدد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .
1000113623 1000113615 1000113613 1000113625 1000113617 1000113621 1000113619