لبنان ٢٤:
2025-04-29@22:28:21 GMT

جميل السيد لجعجع: الخطر على لبنان ربما من بعض حلفائك

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

جميل السيد لجعجع: الخطر على لبنان ربما من بعض حلفائك

علّق النائب جميل السيد على كلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وكتب عبر منصة "اكس": نصيحة… في العادة لا استمع الى خطابات جعجع، ليس لشيء، سوى أنني أعرف ما سيقوله سلفاً، اليوم ونظراً لدقّة الظروف قرّرت ان استمع اليه، وخلاصة خطابه أن جعجع حمّل حزب الله مسؤولية مآسي لبنان، وأعلن الحرب عليه… ثم تذكّرت، أنه  بين سنة ٢٠٠٥ و ٢٠٠٩ اتهم جعجع سوريا بقتل الحريري والاغتيالات الاخرى، وإذ به اليوم يتهم حزب الله!! أنه في انتخابات عام ٢٠٠٥ كان جعجع في حلف رباعي ضمنيّ مع جنبلاط وبري وحزب الله بمواجهة تسونامي العماد ميشال عون!! وأن جعجع شارك وتصافح وجلس الى جانب السيّد حسن نصر الله في حوار ٢٠٠٦!! وأن جعجع  تشارك مع حزب الله جنباً الى جنب في كل الحكومات  في عام ٢٠٠٥ ثم في ٢٠٠٨ ثم من ٢٠١٦ حتى ٢٠١٩!!
وأنه صوّت في عام ٢٠١٦ لمرشح حزب الله للرئاسة العماد عون وعقد معه تفاهم معراب!! واليوم في المجلس النيابي الحالي  يتشارك نواب جعجع مع نواب حزب الله في كل اللجان النيابية ويتمازحون كالأخوة!! فما سرّ إعلان جعجع لهذه الحرب اليوم؟!!".

وأضاف: "ببساطة، جعجع يرى اليوم تطورات وتقلبات في المنطقة حولنا قد تؤشّر الى مناخات تقسيمية جديدة ولا سيما بين سوريا والعراق وغيرها، وهو يراهن عليها في لبنان ويركب موجتها كأنها حاصلة فعلاً، هكذا كما في كل مرّة راهن وأخطأ، في ١٩٧٥  و١٩٨٣ و ١٩٨٨ و ١٩٩٠ الى ٢٠٠٦ الى ٢٠٠٨ الى ٢٠١١ الى ٢٠١٩ الى الأمس القريب… وجعجع اليوم يعتبر أن مراهناته رابحة حتماً، ويحلم بها من السويداء الى الفرات ودير الزور الى ادلب وكردستان الى الاردن وغيره، ويراها حاصلة واقرب اليه من حبل الوريد…".   وتابع: ولكنه مخطئ، وأنا له من الناصحين الذين لم يسمع لهم بين ١٩٩١ و ١٩٩٣، وأقول توفيراً للخسائر والمآسي: أنّ معادلات هذا الزمن اختلفت كثيراً عن الماضي،وأنّ غيرك اليوم يملك الاوراق وأنت تركب الموجة، والفرق شاسع بين مالك الاوراق وراكب الموجة، وأنّ خصمك في الماضي كان غريباً، كان فلسطينياً او سورياً أخرجَتْهُ من لبنان الظروف الدولية وليس انت، وأنّ حربك التي تشهرها اليوم هي على لبناني آخر مثلك، وأنّ هذا اللبناني لن يخرج من الوطن، ولن ينجرّ للحرب معك أو للإنتصار عليك لأنك لست من أهدافه أبداً، وأنّ الخطر على لبنان ليس من هذا اللبناني بل ربما من بعض حلفائك الذين يخططون لتوطين النازحين واللاجئين كمقدمة لتغيير تركيبة لبنان التاريخية وتهجير المسيحيين منه بما يجعل لبنان متناحراً كأي بلد عربي آخر فترتاح إسرائيل".   وختم قائلا: "ونصيحتي أخيراً، إذهب مع هذا اللبناني الى الحوار لا الى الحرب، لأنه حتى الحروب أوّلها دمار وآخرها حوار ".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"


 


تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.

وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.

على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.

ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.

وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.

مقالات مشابهة

  • مذيعي القنوات يريدون انتزاع إدانة من عبد الواحد مع جهلهم ، ربما ، بالموازنة الصعبة
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام حزب الله
  • جميل النمري : تحت سقف القانون.. لا استبعاد ولا إقصاء
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
  • فعاليات اليوم الثاني لمعرض الكتاب في الرابطة الثقافية - طرابلس
  • اقليم كوردستان يقرع ناقوس الخطر جراء انخفاض مستوى المياه الجوفية والسطحية
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"