بيروت - صفا

قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين إن معركة الأسرى لن تبقى داخل أسوار سجون الاحتلال وستنتقل إلى الضفة والقدس وأراضي الداخل المحتل وسيكون لها تداعيات إقليمية

وأضاف جبارين خلال لقاءٍ مق قناة "الجزيرة" مساء الأحد أن شعبنا بكل قواه الفلسطينية يقف منتفضًا لدعم الأسرى في معركتهم.

وقال: "نتابع في حركة حماس ما يحدث داخل السجون لحظة بلحظة من أعلى المستويات القيادية".

ودعا القيادي في الحركة كل شعبنا يقف خلف الأسرى ولن نسمح للاحتلال أن يتغلب على أسرانا وكل الأحرار سينتفضون لدعمهم.

وأشار إلى أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يعلم أن الأسرى والمسرى محل إجماع وطني لدى شعبنا الذي يتوحد ويتجند على قلب رجلا واحد لنصرتهم.

وقررت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر، للمطالبة بوقف قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

جاء ذلك في بيان للجنة الطوارئ للحركة الأسيرة تلته "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى" خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة تابعته وكالة "صفا".

وقالت اللجنة إن "حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى الإضراب عن الطعام

إقرأ أيضاً:

تقرير لجنة الطوارئ اللبنانية: مليون و200 ألف نازح و234 ألف سوري عادوا إلى بلادهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين، بصفته منسق لجنة الطوارئ الحكومية، تقريره الثامن حول الوضع الراهن في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وكشف التقرير عن أرقام مثيرة للقلق حول حجم النزوح وعدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذ بدء العدوان، مما يظهر التأثير الكبير الذي يخلّفه العدوان على الشعب اللبناني، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأكد التقرير أن عدد النازحين اللبنانيين وصل إلى مليون و200 ألف نازح، معظمهم انتقلوا إلى مناطق أخرى داخل لبنان أو أقاموا مع ذويهم أو في فنادق ومنازل مُؤجرة، فيما غادر عدد منهم إلى خارج لبنان عن طريق الطيران أو البحر.

وأوضح التقرير أن عدد النازحين في مراكز الإيواء بلغ 160 ألف نازح، فيما وصل عدد مراكز الإيواء إلى 867 مركزًا، منها 643 مركز وصلت إلى أقصى قدرتها الاستيعابية.

كما سجل التقرير أن عدد الشهداء وصل إلى 1928 شهيدًا وعدد الجرحى إلى 9290 جريحًا، فيما بلغ عدد الغارات الجوية الإسرائيلية 8704 غارة.

من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أنّ الأمن العام سجل عبور 234023 سوري و76269 لبناني إلى الأراضي السورية في فترة من 23 إلى 30 أيلول من عام 2023.

وختم التقرير بذكر "النداء الإنساني" الذي أطلقته الحكومة اللبنانية مع منظمات الأمم المتحدة في لبنان لطلب الدعم في تأمين الاحتياجات ومواد الإغاثة للنازحين، حيث قُدّر الحاجة إلى 425 مليون دولار.

وتبرز أرقام التقرير خطورة الأوضاع في لبنان وتُظهر الحاجة الماسة للدعم الإنساني والمالي للمساعدة في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

مقالات مشابهة

  • "الوطنية لإدارة الطوارئ" تستضيف تمرين "ميتافيرس الأزمات"
  • “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ” تستضيف تمرين “ميتافيرس الأزمات” الوطني
  • حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون
  • الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم تدعم المراكز الصحية بمحلية بحري
  • لجنة الطوارئ تصدر تقريراً جديداً.. هذا ما كشفته آخر الأرقام
  • تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية
  • تقرير لجنة الطوارئ اللبنانية: مليون و200 ألف نازح و234 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • الحجار: لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا