الفيضانات في الجزائر تحصد أرواح 8 أشخاص
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة الحماية المدنية في الجزائر، الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات ضربت مناطق شمال غربي البلاد إلى 8.
وقالت الحماية المدنية (الدفاع المدني)، في بيان نشرته على موقع "فيسبوك"، إنها انتشلت مؤخرا "4 جثث تعود لرجلين وسيدتين، كانوا متواجدين على متن مركبة، جرفتها مياه وادي الشادلي في ولاية البيض (شمال غرب)، وذلك بعد عمليات من البحث".
اقرأ أيضاً
فيضانات جدة تعيد للأذهان مأساة 2009.. لماذا تتكرر الكارثة؟
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت إدارة الحماية المدنية "وفاة 4 أشخاص إثر ارتفاع منسوب مياه وادي الدالية في بلدية باب العسة بولاية تلمسان (شمال غرب)، بعد أن جرفت مياه الوادي سيارة كانوا على متنها منتصف ليلة أمس"
وحسب الحماية المدنية، فإن ضحايا ولاية تلمسان هم "رجلان يبلغان من العمر 22 و73 سنة، وامرأتان تبلغان من العمر 59 و69 سنة".
وخلال الساعات الماضية، شهدت مناطق غرب الجزائر تساقط أمطار رعدية غزيرة، وفقا لإدارة الأرصاد الجوية.
اقرأ أيضاً
فيضانات جدة تعيد للأذهان مأساة 2009.. لماذا تتكرر الكارثة؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجزائر فيضانات قتلى الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
ذكرت وسائل إعلام غربية، أمس السبت، أن الجزائر اتهمت المغرب بتقليص حصتها من مياه « وادي كير » الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء أمس السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال « وادي كير » الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف « وادي كير » مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ »تجفيف متعمد ومنتظم للمياه » من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر ماي 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها « تدمير للمياه عبر الحدود ».
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ »عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود ».
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن « وادي كير » فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن « سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد ».
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تتسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.