كشف السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، موعد توجهه إلى الرياض حيث سيبدأ مهامه الدبلوماسية رسميا، لافتا إلى موعد وصول السفير السعودي الجديد لدى إيران إلى طهران.

إقرأ المزيد صورة ضخمة لولي العهد السعودي في إيران.. ما القصة؟

وفي تصريحات لوكالة "إرنا"، قال علي رضا عنايتي إنه سيتوجه إلى الرياض يوم الثلاثاء المقبل، وإنه بحسب المعلومات الواردة فإن السفير السعودي في طهران أيضا سيصل البلاد في غضون الفترة الزمنية ذاتها.

وفي إشارة إلى العلاقات بين ايران والسعودية، أوضح السفير عنايتي قائلا: "أعتقد أن العلاقات بين البلدين قد تطورت شكليا بنحو ايجابي، ولكن انطلاقا من مبدأ حسن الجوار الذي أكد عليه المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله أعضاء الحكومة مؤخرا، فإن ذلك يعد مقدمة لمزيد من العمل المشترك ومتعدد الأطراف بين البلدين"، مؤكدا أن المنطقة بحاجة إلى تعاون جماعي.

وأردف: "نحن بدأنا نهجا وفق إيماننا ورؤيتنا بأن توسيع وتعميق الأواصر بين إيران والسعودية بمختلف الأوجة الثنائية ومتعددة الأطراف وعلى صعيد العالم الإسلامي وخارج إطار المنطقة، سيترك اثارا ايجابية بامتياز"، متابعا: "إيران والسعودية قادرتان من خلال التعاون الثنائي وانطلاقا من الآفاق المستقبلية بعيدة المدى والطاقات المتاحة لديهما، على بناء قاعدة للتعاون الجماعي بعيدا عن التدخل الأجنبي في المنطقة".

هذا وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفير السعودي لدى سلطنة عمان، عبد الله بن سعود العنزي سيتم تعيينه سفيرا للمملكة لدى طهران. 

وأمس السيت، التقى علي رضا عنايتي بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث قدم تقريرا حول الخطط القادمة في مجال العلاقات بين البلدين.

جدير بالذكر أن إيران أعادت في 6 يونيو فتح سفارتها في الرياضه بعد اتفاق البلدين بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.

وعينت طهران سفيرها السابق لدى الكويت علي رضا عنايتي سفيرا جديدا لها لدى الرياض. 

المصدر: "إرنا" + "مهر"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد

زنقة 20 | علي التومي

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعيين ريتشارد ديوك بوكان الثالث سفيرًا جديدا للولايات المتحدة في المغرب، في خطوة تحمل دلالات سياسية واقتصادية هامة تجعل من المغرب البلد العربي والإفريفي الأكثر قربا للإدارة الامريكية الجديدة.

ويُعرف بوكان بخلفيته الإقتصادية القوية وعلاقاته الوثيقة بالحزب الجمهوري، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو دبلوماسية تركز على تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية بدلاً من الدبلوماسية التقليدية التي تركز على الاستقرار السياسي.

وبحسب مجلة جون أفريك، فإن تعيين بوكان يأتي في سياق استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة المغرب على الصحراء، خاصة بعد اعتراف ترامب بذلك في عام 2020.

كما يتزامن هذا القرار الأمريكي مع تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مشاريع كبرى في الطاقة المتجددة والبنية التحتية، لاسيما مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُتوقع أن يصبح نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا.

ويُنتظر أن يسهم السفير الأمريكي الجديد ريتشارد بوكان الثالث في إستئناف تنفيذ مشروع إنشاء القنصلية الأمريكية في الداخلة، الذي توقف لأسباب سياسية خلال ولاية ترامب الأولى.

ويعد التعيين حسب خبراء ومهتمين إشارة قوية للمغرب باعتباره بلد رائد في افريقيا ومن اجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين الرباط وواشنطن، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم.

مقالات مشابهة

  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • السفير المغربي بالقاهرة يقيم إفطارًا رمضانيًا لتعزيز التواصل بين الدبلوماسيين
  • وزيرا خارجية سوريا والعراق  يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
  • حسين: العلاقات مع سوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • السفير المناور يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة المكسيكية
  • سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
  • بدء التشغيل الأولي للتلسكوب الفضائي الجديد سفير إكس