"امتدادًا لحرب الاحتلال".. الخارجية الفلسطينية تندد بقرارات بن غفير تجاه الأسرى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بالإجراءات والقرارات العدوانية التعسفية التي يتخذها وزير الاحتلال الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير، تجاه الأسرى وذويهم، مؤكدة أنها امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا عامةً، وعلى الأسرى الأبطال بشكل خاص.
فلسطين: الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم ضد إجراءات بن غفير فلسطين تدين تصعيد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في نابلس
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن ما يحدث هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف والتفاهمات والاتفاقيات الموقعة، وفي محاولة للمس بمنجزات الحركة الأسيرة التي حققتها عبر نضالها الطويل، ولم تحصل عليها منةً وكرماً من الاحتلال.
وحمّلت وزارة الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في العدوان الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، محذرة من مغبة تنفيذ قرارات بن غفير الفاشية العنصرية.
وطالبت الوزارة الفلسطينية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها ومجالسها المختصة وفي المقدمة الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياتهم في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تغولها على أسرانا الأبطال، وفي اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على التعامل معهم كأسرى حرب والإفراج الفوري عنهم.
وأكدت الخارجية أن قضايا الأسرى العادلة تحظى بالأولوية التي تليق بنضالهم وصمودهم في جميع مجالات الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي.
إغلاق الأقسام وإعادة وجبات الطعام
وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن أسرى سجن (عوفر) من كافة الفصائل، قرروا إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي.
وأوضحت الهيئات المختصة بشؤون الأسرى، أن خطوة الأسرى هذه تأتي ردا على قرار إدارة السجون بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، وكذلك على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من سجن نفحة إلى أقسام جديدة في سجن عوفر.
وأمس السبت، أمر وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بفرض عقوبات جديدة على الأسرى، تمثلت في تقليص مدة الاستراحة بساحة السجن، وتقليص أصناف المنتجات المعروضة في مطعم السجن، وتقليص عدد قنوات التلفزيون في السجون، وإلغاء ممثل الأسرى أمام مصلحة السجون، كذلك منع الأسرى من شراء معظم أنواع الشامبو، من مقصف السجن، والتي يستخدمونها للاستحمام، وتكديس متعمد في غرف الأسرى، من خلال زيادة عدد الأسرى في الغرفة الواحدة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيل، أن تل أبيب رفضت مقترح التسوية مع حزب الله ووقف إطلاق النار.
وأضاف "كاتس" في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الطريقة الوحيدة للاتفاق هي إبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه.
يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.