موقع 24:
2024-10-05@06:04:56 GMT

هل يقترب التصعيد العسكري في النيجر؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

هل يقترب التصعيد العسكري في النيجر؟

انتهت الأحد، مهلة المجلس العسكري الحاكم في النيجر لمغادرة القوات الفرنسية أراضي البلاد، وسط مظاهرات حاشدة، شارك فيها عشرات آلاف النيجريين، للتأكيد على رفض استمرار الوجود العسكري الفرنسي.

ومنذ الإطاحة بالرئيس النيجري محمد بازوم، المقرب من باريس في 26 من يوليو (تموز)، تشهد العلاقات بين فرنسا والمجلس العسكري الجديد توترات متصاعدة، بلغت ذروتها بعد قرار طرد السفير الفرنسي لدى نيامي، وهي الخطوة التي رفضتها فرنسا.


وترفض باريس الاعتراف بشرعية المجلس العسكري الجديد، ودعمت فرنسا خطوات للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للتدخل عسكرياً في النيجر لاستعادة النظام الدستوري.

بين انقلابي #النيجر و #الغابون.. المصالح تكشف ازدواجية #فرنسا #تقارير24https://t.co/4q3qsjkB9x

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتحدث مع بازوم كل يوم، وإن "أي قرارات سنتخذها بلاده أياً كانت، ستكون مبنية على تواصلنا مع بازوم".
ومع انتهاء مهلة المجلس العسكري في النيجر لمغادرة القوات الفرنسية، وتهديد المجلس باللجوء للقوة لتنفيذ خطوة طرد سفير فرنسا من نيامي، يخشى مراقبون أن تدفع خطوة من أي من الطرفين لإشعال مواجهة عسكرية مباشرة في الدولة الأفريقية. إصرار فرنسي وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، الأحد، أن السفير الفرنسي لن يغادر نيامي، مشددة على أن باريس تضمن سلامته.
وقالت: "نضمن سلامة السفير الفرنسي في نيامي رغم ضغوط الانقلابيين، ولن يغادر بأوامر من سلطة غير شرعية".
وأضافت "قواتنا في النيجر لدعم مكافحة الجماعات الإرهابية، واليوم لا يمكننا تنفيذ هذه المهمة".
عملية استباقية ويرى الخبير في الشأن الأفريقي اللواء محمد عبدالواحد، أن خطوات المجلس العسكري في النيجر لن تترجم إلى تهديد مباشر ضد القوات الفرنسية أو السفير الفرنسي، مشيراً إلى أن التصعيد ضد فرنسا عملية استباقية لمنع تدخل فرنسي في البلاد.
وقال عبدالواحد لـ24 إن "خطوات المجلس العسكري في النيجر بدءاً من تجميد الاتفاقيات مع فرنسا، والمطالبة برحيل السفير، ووقف تصدير اليورانيوم وغيره من أدوات التصعيد، جاءت بعد أن كان هناك تخوف من ردة الفعل الفرنسية من الانقلاب للقيام بعمل عسكري، أو المساعدة بعمل عسكري تقوم به إيكواس، أو التحريض على انقلاب مضاد أو دعم ثورات شعبية مناهضة للانقلاب، أو القيام بأعمال استخباراتية لإجهاض الانقلاب".

#النيجر.. تصعيد خطير أمام القاعدة العسكرية الفرنسية https://t.co/G3eSHaEGki

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 وأضاف أن "الانقلابيين منذ وصولهم للسلطة رفعوا شعار رفض الهيمنة الفرنسية وتبنوا خطاباً شعبوياً لاقى جاذبية من الشارع النيجري، الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية، وأسقط كل مشاكله على التواجد الفرنسي".

سحب المبررات وقال عبدالواحد إن "الانقلابيين في النيجر حريصون على عدم التصعيد ضد فرنسا، لأن ذلك سيوجد مبرراً للتحرك عسكرياً ضدهم".
وأضاف "إذا تم التعرض للقوات الفرنسية أو السفير الفرنسي أو المصالح الفرنسية بقوة سوف تلجأ فرنسا لاستخدام القوة العسكرية، خاصة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فيما يتعلق في الدفاع عن النفس، لأن أرض سفارة باريس في نيامي تعتبر جزءاً من أراضي فرنسا".

خبراء لـ24: "السفير" ينذر بإشعال الحرب بين #فرنسا و #النيجر #تقارير24https://t.co/W4DNnDG9Tc

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 وأوضح أن "الانقلابيين منذ اللحظات الأولى يقدمون أنفسهم للمجتمع الدولي على أنهم متحضرون، ويتحدثون عن احترام المصالحة الغربية في البلاد، واحترام الديمقراطية، وجهودهم المستقبلية لمحاربة الإرهاب، والحديث عن فترة انتقالية يعقبها إجراء انتخابات، وبالتالي ليس من مصلحتهم التعرض للقوات الفرنسية أو السفير، ولكنها مراحل استفزازية للتواجد الفرنسي".
وأشار إلى أنه يمكن القيام بمضايقات محدودة مثل فرض حصار شعبي على أماكن تواجد القوات الفرنسية، أو بعض المضايقات مثل قطع الكهرباء أو المياه عن مقر السفارة أو معسكر القوات الفرنسية.

إعادة نظر ورأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن على باريس إعادة النظر في علاقاتها بشكل جذري مع أفريقيا، التي كانت تعتبرها منطقتها الخالصة.
وأضافت الصحيفة أن "العلاقات مع القارة الأفريقية منذ عقود من الزمن، لم تؤد حتى الآن إلا إلى نتيجة مشوشة مثقلة بثقل الماضي الاستعماري، الذي كان من الصعب التعامل معه، ومثقلة بالسنوات التي أعقبت استقلال أفريقيا في أوائل ستينيات القرن العشرين".

#النيجر والغابون تخطّان نهاية النفوذ الفرنسي في الساحل الإفريقي https://t.co/Ant6fYev5k pic.twitter.com/d3p5JvkD4p

— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر فرنسا العسکری فی النیجر القوات الفرنسیة المجلس العسکری السفیر الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفرنسية: نحشد مواردنا العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت فرنسا، اليوم /الأربعاء/، حشدها مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية عقب اجتماع لمجلس الدفاع والأمن الوطني عن تطورات الوضع في الشرق الأوسط، أنه في مواجهة التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط، أكد الرئيس الفرنسي مجددا التزام بلاده بالسلام والأمن للجميع في المنطقة. 
وفي هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي بشدة الهجمات الإيرانية الجديدة ضد إسرائيل. وأضاف البيان "التزاما بأمن إسرائيل، حشدت فرنسا مواردها العسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني". 
وأضاف البيان أن ماكرون أعاد التأكيد على طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله، أعماله ضد إسرائيل وسكانها.
وذكر البيان أن ماكرون طالب أيضا إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن يستعيد لبنان سيادته وسلامة أراضيه عبر الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701. 
وأكد الرئيس الفرنسي تصميمه على التوصل إلى تسوية طويلة المدى تضمن أمن السكان على جانبي الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) مؤكدا ضرورة أن يستطيع النازحون العودة إلى منازلهم بأمان، في إسرائيل ولبنان على حد سواء. 
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أيضا أن باريس ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته، موضحة أن الرئيس الفرنسي طلب من وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو زيارة الشرق الأوسط مرة أخرى، وسيقوم بالتشاور مع كل من له دور في التوصل إلى التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية بجميع جوانبها، وخاصة فيما يتعلق بالوضع في لبنان وغزة.
 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تجدد التأكيد على تشبثها الراسخ بشراكتها الاستثنائية مع المغرب (الخارجية الفرنسية)
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • البابا تواضروس يجتمع مع مجمع كهنة «باريس وشمالي فرنسا» أونلاين
  • عبر زووم.. البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة "باريس وشمالي فرنسا"
  • باريس تعتبر أن إعلان الاحتلال غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” قرار “خطير وغير مبرر”
  • الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يهاجم الجزائر
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: باريس تعارض أي عملية إسرائيلية برية في لبنان
  • وكالة الأنباء الفرنسية: ألمانيا تستدعي السفير الإيراني بسبب الهجوم على إسرائيل
  • الخارجية الفرنسية: ندين الهجوم الإيراني على #إسرائيل بالصواريخ الباليستية ونؤكد ضرورة وضع حد للتصعيد العسكري في المنطقة
  • الرئاسة الفرنسية: نحشد مواردنا العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني