إسرائيل تعتزم ترحيل ألف إريتري تورطوا في أعمال عنف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، نية بلاده ترحيل ألف إريتري شاركوا في أعمال عنف في تل أبيب نهاية الأسبوع، أدت إلى إصابة العشرات بينهم عناصر شرطة.
واندلعت المواجهات أمام قاعة في جنوب تل أبيب كان من المقرر أن تستضيف حدثا مؤيدا للحكومة الإريترية تنظمه سفارة الدولة الأفريقية في إسرائيل.
وتحولت التظاهرة ضد الحدث والتي اعتبرتها الشرطة غير قانونية، قبل أن تأمر بإخلاء الشارع، إلى أعمال عنف أصيب خلالها نحو 140 شخصا بينهم عشرات من طالبي اللجوء الإريتريين بنيران الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي.
وقالت الشرطة في بيان، إن المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة التي أصيب 49 من عناصرها على الأقل.
واندلعت اشتباكات في موقع آخر في تل أبيب، بين مؤيدي النظام الإريتري ومعارضيه.
اقرأ أيضاً
إصابة العشرات في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية وإريتريين
وقال نتنياهو الأحد، إن أحداث نهاية الأسبوع تجاوزت "الخط الأحمر".
وأضاف في بيان: "طلبنا من اللجنة الوزارية الخاصة التي شكلتها اليوم اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة بما في ذلك ترحيل ألف من أنصار النظام (الإريتري) الذين شاركوا في أعمال الشغب هذه".
وتابع رئيس الوزراء: "لا يمكنهم أن يزعموا أنهم لاجئون، إنهم يدعمون النظام الإريتري ... يمكنهم العودة إلى موطنهم".
ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي، بيد حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميا في 1993، وهي من أكثر دول العالم عزلة وتحتل مرتبة متدنية جدا في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.
وحسب إحصاءات صدرت في يونيو/حزيران، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصا أتى معظمهم إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية من شبه جزيرة سيناء المصرية قبل سنوات، واستقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب الساحلية.
اقرأ أيضاً
«جيروزاليم بوست»: قوات إسرائيلية تدخل سيناء لاعتقال لاجئين أفارقة
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل أعمال عنف إريتريين تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا
اعتدى عناصر من الشرطة الإسرائيلية، وأوقفوا حارسين لوزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، في القدس ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، فيما أعلنت باريس، أنها ستستدعي سفير تل أبيب، للاحتجاج على تعامُل "مرفوض".
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستستدعي "في الايام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس، للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن"، فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن "سفير اسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه الى الوزارة في الأيام المقبلة".
وذكرت أن وجود القوات الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في محاولة لبترير الاعتداء، إن "كل وزير من دولة أجنبية يأتي في زيارة رسمية لدولة إسرائيل، يرافقه أمن الدولة، وهي ترافقه طوال زيارته، كما تمت مرافقة زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الكنيسة بوحدة حراسة شخصية".
وزعمت الوزارة أن "ذلك تمّ حفاظا على سلامة الوزير الزائر، وتم توضيح الأمور مسبقا مع السفارة الفرنسية في إسرائيل".
وأكّدت الخارجية الإسرائيلية أنه "خلال الزيارة، نشبت مشاجرة بين قوات الأمن الإسرائيلية وحارسين أمنيين فرنسيين، رفضا التعريف عن نفسيهما".
وأشارت إلى أن "الشرطة اعتقلت الاثنين، وأطلقت سراحهما فورا، بعد أن عرّفا نفسيهما بأنهما دبلوماسيان".
المصدر : وكالة سوا