بول سالم يكشف نقاط ضعف "بايدن" و"ترامب" قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور بول سالم، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية بواشنطن، إن الرأي العام الأمريكي مقسوم بين مؤيدين للحزب الجمهوري ومؤيدين للحزب الديمقراطي، مؤكدًا أن التوقعات في الوقت الحاضر تضع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب في نفس النقاط.
أضاف خلال لقائه في برنامج "عين على أمريكا"، مع الإعلامية جيهان منصور، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بايدن لديه نقاط ضعف وهى تقدمه في السن وترامب لديه محاكم وتهم صعبة، لافتًا إلى أن من يصوت لبايدن، سيكون لمنع ترامب من الوصول للبيت الأبيض مثلما حدث في انتخابات 2020.
وتابع أن "ترامب" والقضايا التي رفعت ضده واتهم فيها وه بصدد اربع أو خمس محاكم وهذا الأمر يختلف كثيرًا عن "هانتر" نجل بايدن، وقد يكون فاسدًا ويذهب للحبس، لكنه ليس الرئيس، أما ترامب فقد كان رئيسًا للولايات المتحدة وحاول عمل انقلاب على النظام، فلا تشابه بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. 90 عضوًا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن جفير
طالب نحو 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وحسب شبكة "سي إن إن"، كتب المشرعون في رسالتهم إلى بايدن أن "المستوطنين العنيفين، الذين غذتهم الخطب التحريضية على العنف من قبل أعضاء حكومة الاحتلال بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وبدعم من المنظمات المتطرفة مثل ريجافيم وأمانا، نفذوا أكثر من 1,270 هجوما مسجلا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل أكثر من ثلاث هجمات عنيفة يوميا".
وأضاف المشرعون: "بالنظر إلى أدوارهما الحاسمة في دفع السياسات التي تشجع على عنف المستوطنين، وإضعاف السلطة الفلسطينية، وتسهيل الضم الفعلي وغير القانوني، وزعزعة استقرار الضفة الغربية، فإننا نحثكم على معاقبة سموتريتش وبن جفير".
ووقع الرسالة عدد كبير من الديمقراطيين - 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب - وتم إرسالها في نهاية أكتوبر، قبل الانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب.
وتم الكشف عنها، الخميس، من أجل الضغط على بايدن لاتخاذ إجراءات خلال الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه مع تزايد الإحباط داخل الحزب الديمقراطي بشأن عدم رغبة إدارة بايدن على ما يبدو في محاسبة الحكومة الإسرائيلية.
وقال السيناتور كريس فان هولين، وهو أحد المشرعين الرئيسيين الذين وقعوا على الرسالة: "لم نتلق بعد ردًا من البيت الأبيض، ونعتقد أن الساعة تدق في أعقاب الانتخابات.. من الواضح أننا نعتقد أن هناك نافذة قصيرة جدًا لإدارة بايدن لاتخاذ هذا الإجراء".
وتابع فان هولين قائلا: "إننا نرى ترشيحات الرئيس المنتخب ترامب، ونعتقد أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يعلن الرئيس بايدن الآن أن الولايات المتحدة لن تكون مؤيدة لتصرفات حكومة نتنياهو المتشددة في الضفة الغربية".