“هيئة النقل” تشارك في صنع القرار الدولي لتطوير صناعة الخطوط الحديدية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
شاركت الهيئة العامة للنقل في اجتماعات لجنة صنع القرار للسكك الحديدية الدولية، المنعقدة في الأمم المتحدة، وذلك لمناقشة تطبيق بروتوكول لوكسمبورغ المبني على اتفاقية كيب تاون 2001 ، حيث يهدف البروتوكول لوضع نظام دولي لترميز جميع أنواع القطارات لتحسين إدارة الأصول والتشغيل وحفظاً لحقوق المستثمرين في القطاع.
ومثل الهيئة العامة للنقل في اجتماعات اللجنة مدير عام سلامة وكفاءة النقل السككي بالهيئة العامة للنقل المهندس بدر الحجيلان، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي الدول الأعضاء في لجنة صنع القرار للسكك الحديدية التي تضم مجموعة من الخبراء والمختصين في صناعة النقل بالخطوط الحديدية.
وتأتي اجتماعات لجنة صنع القرار للسكك الحديدية بهدف مواكبة التوجهات الدولية في التشريعات والمواءمة معها ، وكذلك تهيئة قطاع النقل السككي بالمملكة للمعايير الدولية ليكون جاذب للاستثمار، بالإضافة إلى التعريف بالتنظيمات الحالية المعمول بها في المملكة، وتم استعراض أبرز الموضوعات ذات الأهمية بصناعة النقل بالخطوط الحديدية كآلية تطبيق نظام الترميز الدولي للأصول، ومقترح لإدارة الفترة الانتقالية حتى بدء تطبيق النظام، كما تم مناقشة خطة التواصل مع أصحاب المصلحة ملاك الأصول والمشغلين،
الجدير بالذكر أن لجنة صنع القرار تضم نخبة من خبراء في مجال النقل السككي لتقديم نصائح لفريق العمل للسكك الحديدية بالأمم المتحدة بشأن توحيد المعايير الفنية والقانونية ودراسة أثرها على الدول الاعضاء.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
اختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي “صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس”، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان “رحلة إعداد الخبر”، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية، بعنوان “صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد على أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع إستراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.