ناقد فني: مهرجان العلمين يؤكد مكانة مصر في كونها هوليوود الشرق
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الأحداث الفنية دائمًا تنمو وتزدهر في وقت الأمن والأمان، مضيفًا أن مصر لديها مهرجانات طوال موسم الصيف.
ونوه خلال لقائه عبر فضائية "اكسترا نيوز"، الأحد، إلى أن الدولة المصرية لديها القدرة على تحقيق وتنظيم عدد من المهرجانات في نفس الوقت وفي أماكن مختلفة.
وأوضح أن مصر دولة رائدة في المنطقة ومع ازدهار التقنيات والانتشار الواسع للقوى الناعمة في المنطقة تبقى أم الدنيا هى مركز الثقل، واصفًا مصر بأنها "هوليود الشرق".
ووصف الناقد الفني مهرجان العلمين بـ "الاستثنائي" الذي استمر على مدار شهرين، لافتًا إلى أن المهرجان كان يشهد عدة أحداث متنوعة في اليوم الواحد.
وتابع “الفعاليات تنوعت ما بين حفلات غنائية وندوات ثقافية، إضافة إلى الفعاليات الرياضية ومنها كرة القدم الشاطئية والرالي والجودو وغيرهما”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجانات مهرجان العلمين المهرجان
إقرأ أيضاً:
حكم شراء السلع المشكوك في كونها مسروقة.. دار الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء حكم شراء السلع التي يشك المشتري في كونها مسروقة، وذلك ردًا على استفسار لأحد المواطنين الذي تساءل عن جواز شراء أغراض من الأسواق الشعبية، بعدما سمع أن بعض السلع المعروضة قد تكون مسروقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الأصل هو براءة ذمة البائع من أي اتهام بالسرقة ما دام المبيع تحت يده، وكان الظاهر يشير إلى ملكيته له، ولا يجوز إساءة الظن به أو اتهامه دون دليل أو بينة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ».
وأضافت الدار أنه لا حرج شرعًا في شراء الأغراض التي يحتاج إليها الإنسان من الأسواق الشعبية أو غيرها، ما لم يكن هناك دليل واضح من الجهات الأمنية المختصة يثبت أن شيئًا بعينه مما يعرضه البائعون مسروق.
هل تجوز الصدقة من فوائد البنوك؟.. الإفتاء: جائز بشرط واحدهل يجوز إخراج فوائد البنوك فى الصدقات؟.. أمين الفتوى يجيبومع ذلك، شددت دار الإفتاء على ضرورة ترك السلع التي يغلب على ظن المشتري أنها مسروقة أو مغصوبة، وذلك تجنبًا للشبهات واتباعًا لتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ».
وأشارت الدار إلى أن الأصل في التعاملات هو حسن الظن، وأن اتهام الآخرين دون دليل قد يؤدي إلى انتشار الظنون السيئة وتفشي الفوضى، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية تحرص على حماية حقوق الأفراد وعدم اتهام أحد بغير حق.
وفي الختام، دعت دار الإفتاء إلى التحري والتأكد من مصدر السلع قبل شرائها، خاصة إذا كانت هناك دلائل أو شكوك قوية تشير إلى عدم مشروعية تلك السلع، حفاظًا على حقوق الآخرين والابتعاد عن الشبهات.