وليد توفيق: أتشرف بالانتماء لمصر بلد الفن والثقافة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عبر الفنان وليد توفيق، عن سعادته بتواجده في وطنه مصر مع الشعب العظيم الذي يحبه، ويتشرف بالانتماء له، موضحا أن مصر بلد الفن والثقافة وهي هوليود الشرق.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يحب ألحان وصوت وكلمات مصطفى كامل، وهذا ليس مجاملة له.
وأضاف الفنان وليد توفيق: سعادتي لا توصف لتواجدي في مصر، كورونا أبعدني عن حبيبتي مصر وشعبها، موضحا أن أكثر شيء شده للحفل، أنه سيغني أمام الناس الطيبيين، ومش عاوزين تذكرة غالية، وأنحني أمام هذا الجمهور الذي يمكث بضع ساعات أمام المغني دون حركة أو أكل أو شرب.
يشكر النقابة لأنها تعامله كمواطن مصريأكد أن تكريمه من نقابة الموسيقيين من أهم التكريمات في حياته، ويشكر النقابة لأنها تعامله كمواطن مصري ولا يستطيع رد جمايلها عليها.
واختتم الفنان وليد توفيق حديثه عن الأوضاع التي يعشيها لبنان وشعبه، مؤكدا أن لبنان وضعه سيء، لكن شعبه يستطيع النهوض مثل الرماد، فلوس البنوك راحت والبلد يخطط له بطريقة ربنا يستر ومافيش رئيس جمهورية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان وليد توفيق وليد توفيق مهرجان القلعة ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
دول غنية
كان الأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى المصرى الكبير له رأى يفرق به بين الدول الغنية والدول المتقدمة، فكان الرجل يرى أنه ليس كل دولة غنية دولة متقدمة، وإعمالاً لذلك كان يرى أن دول الخليج دول غنية لأنها لا تملك سوى نوع واحد من الإيرادات هو بيع النفط، استطاعت من خلاله أن ترفع المستوى المعيشى لشعوبها، حتى أصبح دخل الفرد فيها من أعلى دخول الأفراد فى العالم، ورغم ذلك لم يرَ الأستاذ أنها تُعد من الدول المتقدمة لأنها لا تملك مقومات الدول المتقدمة التى يعتمد دخلها على عدد من الإيرادات مثل الصناعة والتجارة والزراعة والقوى البشرية، ولم يقل الأستاذ إنها دول هشّة كما قال الرئيس الأمريكى العائد إلى حكمه «ترامب» عندما وصف تلك الدول بأنها هشة، إذا رفعت أمريكا يدها عنها تسقط. ورغم هذا الكلام الصادم لم يرد عليه أحد من تلك الدول ولكن جاء الرد على لسان الأستاذ هيكل واتهم الرجل بأنه يُعانى من الخرف السياسى ويكن مشاعر سلبية لحكامها لأسباب نفسية محضة، ولعل هذه القصة تؤكد سبب تخلفنا، وأن منا من لا يُحب أن يسمع الرأى الآخر لذلك صدق عليهم قول المتنبى «أمة ضحكت من جهلها الأمم».
لم نقصد أحداً!