«العالم علمين» الريادة دائما مصرية.. ختام مبهر لأولى دورات المهرجان
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ليلة مليئة بأجواء السعادة والبهجة رفعت لافتة «كامل العدد»، حضر الجمهور بأعداد كبيرة من جميع الجنسيات والأعمار، مودعين الدورة الأولى من مهرجان العلمين الذى أقيم تحت شعار «العالم علمين»، وتضمّن عدداً كبيراً من الفعاليات الفنية والرياضية والأنشطة الترفيهية.
«شارموفرز» تشعل أجواء الليلة الختامية بالبهجة والسعادة والجمهور «كامل العدد»وفى ليلة «ختامها مسك»، قادت فرقة شارموفرز، التى تأسّست عام 2012 وانطلقت بسرعة الصاروخ، الجزء الأول من حفل الختام، إذ بدأوا فقرتهم الغنائية بأغنية «سمعت أنك حزينة»، ثم أغنية «إيزى مانى، وديفا وخمسة سنتى» وسط تفاعل كبير من الجمهور، وأهدى أحمد بهاء مؤسس الفرقة أغنية «حوا» لكل فتاة وسيدة مصرية، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة.
وأعرب عن سعادته باختتام الفرقة لفعاليات المهرجان، موجّهاً الشكر للشركة المتحدة على جهدها الكبير فى هذا المهرجان الذى نتشرف به أمام العالم. ومازح «بهاء» الجمهور قبل غناء أغنية «عاوز أبقى سنجل»، قائلاً: «كل واحد من الحضور حضر مع زوجته وخطيبته ياخد باله، قبل ما أغنى الأغنية، ودايماً باقول جيل الثلاثينات متعذب، أومال فى العشرينات عاملين إيه؟!».
وظل الجمهور يردد معه الأغنيات فى حماس، واختتم حفله بأغنية «مفتقد الحبيبة»، ثم التقط الفريق صورة تذكارية مع الحضور.
واستعرض شريف مدكور، مذيع حفل ختام الدورة الأولى، أبرز الفعاليات والحفلات الغنائية، موجّهاً الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على التنظيم والنجاح الاستثنائى للمهرجان وتوجيه عوائده لمؤسسة «حياة كريمة»، حيث قدمت الشركة عدداً من الفعاليات المهمة، وحرصت على تنظيم حفلات شارك خلالها كبار النجوم والنجمات من مصر والوطن العربى.
وأكدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن مهرجان العلمين حقّق نجاحاً مبهراً على جميع المستويات، ووجّهت الشكر إلى جميع أجهزة الدولة المعنية والمعاونة، على ما تم تقديمه من تسهيلات، وتسخير إمكانياتها لإقامة المهرجان بالشكل الذى يليق باسم مصر، كما وجّهت الشكر إلى الحكومة ممثلة فى وزارات «الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والسياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة».
ولم تنسَ «المتحدة» توجيه الشكر إلى فريق العاملين ومجموعات العمل بالشركات التابعة لها على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية، التى أسهمت فى خروج المهرجان بالشكل اللائق.
كما تضمّن الشكر جميع رعاة المهرجان، الذين أسهموا فى إقامة هذا الحدث العالمى وهم: «البنك الأهلى المصرى، شركة سيتى إيدج للتطوير العقارى، شركة WE، البريد المصرى، شركة حديد عز»، وشركاء النجاح الذين كان لهم دور كبير فى إقامة الفعاليات الاستثنائية بمدينة العلمين الجديدة لأول مرة فى مصر، وكل القائمين على الفعاليات والأنشطة التى أقيمت على مدار أكثر من شهر ونصف.
وحقّقت حضوراً جماهيرياً ساحقاً، مما أسهم فى وضع المهرجان على خريطة الفعاليات العالمية، وروّجت لمدينة العلمين الجديدة، بما يتماشى مع توجّهات الدولة المصرية نحو تلك المدينة، التى وُلدت عملاقة على ساحل البحر المتوسط وسجّلت إنجازاً جديداً.
وأشارت إلى أن نجاح المهرجان انعكاس طبيعى لاهتمام الدولة بهذا النوع من الفعاليات وما حققته من نجاح خلال فترة وجيزة فى تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى بقعة ساحرة بأفضل إطلالة على ساحل المتوسط، بمستوى تصميم وتنفيذ عالمى، سعياً لجعل العلمين الجديدة أهم مدينة سياحية عالمية، ضمن خطط مستمرة للتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين الشركة المتحدة الأنشطة الترفيهية
إقرأ أيضاً:
معرض صنعاء الدولي السادس للقهوة يواصل فعالياته بحضور جماهيري وتفاعل شعبي ورسمي واسع
الثورة / أحمد المالكي
وزير المالية عبدالجبار أحمد التقت به “الثورة” في المهرجان السادس للبن وتحدث عن المهرجان فقال : نحيي كل العاملين والمنتجين والمستثمرين والمسوقين في قطاع البن، مهنئا لهم انطلاق المهرجان الذي يهدف إلى زيادة الوعي عن أهمية البن اليمني في أوساط الشعب اليمني، على اعتبار أن البن سلعة يمنية وقومية مهمة، ومؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يعتبر البن من أهم الصادرات الرئيسية لليمن .
وقال : نحن نريد أن نستعيد تاريخ ومجد اليمن فيما يتعلق بمنتج وطني كالبن اليمني، الذي تتميز قهوته بنكهة خاصة لا مثيل لها في هذا العالم، وهي من الميزات التنافسية الاقتصادية المهمة لبلادنا، ولذلك نحن في حكومة التغيير والبناء نشجع هذه المهرجانات وندعم عملية التصدير وزيادة المساحات المزروعة المخصصة للبن ونؤكد أننا سنقدم كل الدعم والتسهيلات لكل الأنشطة المتعلقة بالبن اليمني الذي يعبر عن عمق هوية وتاريخ وحضارة الشعب اليمني .
تقليد سنوي
وجدي الحمادي- نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السادس للبن اليمني- نائب رئيس وحدة البن في اللجنة الزراعية والسمكية العليا بدورة، أكد أن المهرجان يأتي ضمن الاحتفال باليوم الوطني لزراعة البن اليمني، وقال : من المؤكد أن المهرجان أصبح تقليدا ومهرجاناً جماهيرياً سنوياً، والفعالية تعكس الإرث والتاريخ الكبير المعروف للبن اليمني، وهو مهرجان ترويجي تسويقي لرفع الوعي أكثر عن هوية البن اليمني في الداخل والخارج، على اعتبار أن البن اليمني له تاريخ كبير منذ أكثر من خمسمائة عام، ونحن الآن نعيد المجد بإحياء هذه الذكرى، وأذكر في أول المعارض كانت لدينا ثلاثون شركة والآن أصبحت الشركات المنتجة للبن التي تشارك الآن أكثر من مائتي شركة في المهرجان الحالي، وهناك زيادة في الإنتاج والصادرات بشكل كبير، وإطلاق ثورة البن أحدث نقلة نوعية ليس على مستوى زراعة وإنتاج البن فحسب، بل على مختلف المنتجات الزراعية الأخرى، وقطاع البن ينمو بشكل كبير وتنوع المنتجات كذلك يعكس جودة البن اليمني من مختلف مناطق الجمهورية اليمنية المهتمة بزراعة وإنتاج البن.
أهمية تسويقية
بدوره عبداللطيف الحمادي- رئيس قطاع البن في الغرفة التجارية، تحدث لـ”الثورة” عن المعرض فقال : المعرض له أهمية تسويقية وترويجية بالدرجة الأولى، وهو يساهم بدرجة كبيرة في توعية الناس ورفع الوعي لدى المواطنين بأهمية القهوة والبن اليمني للاقتصاد وخلق فرص عمل كثيرة، إلى جانب أن البن يعتبر هوية اليمنيين الذين يفخرون بهذا التراث والمنتج الأصيل للشعب اليمني عبر التاريخ، ومن خلال هذه المعارض والمهرجانات نسعى إلى رفع القيمة المضافة جودة وسعرا للبن اليمني على المستوى العالمي، وبما يعود على الاقتصاد اليمني بالخير الوفير.
مشيرا إلى أن البن يعمل فيه حوالي مليون أسرة أي هناك حوالي أربعة إلى خمسة ملايين مستفيد من قطاع البن، ولفت إلى أن هناك إقبالاً كبيراً في هذا المهرجان بنسخته السادسة، وهناك إبداع وتنافس وابتكار في البوتات والمشروبات .
البن الخولاني
من جانبه عادل يحيى رسام- باحث متخصص ومشرف قطاع البن الخولاني بالمعرض السادس للقهوة تحدث كذلك لـ”الثورة” عن المعرض فقال : البن الخولاني يعتبر من أجود أنواع البن في اليمن، ونحن لدينا جهود ذاتية للاهتمام والترويج للبن كون المعرض يهتم بجانب الترويج والتعريف والتسويق، وهذا جانب مهم لإحياء الثقافة عند المجتمع ورفع الوعي باستهلاك القهوة، كون الاهتمام بالقهوة تراجع لأسباب ربما لدخول ثقافات استهلاكية مغايرة نتيجة عدم الاهتمام الرسمي بثقافة قهوة البن اليمني الأصيلة والتي تراجعت خلال الفترة الماضية، وانتشار ثقافة الشاي مثلاً، بينما البن هو منتج يمني عريق ويرتبط بثقافة اليمن وعادات وتقاليد اليمنيين لاستهلاكه في مختلف الأوقات، ونحن نريد من خلال هذه الأنشطة والفعاليات التوسع في زراعة وإنتاج وتسويق البن، وإعادة الثقافة اليمنية لاستهلاك قهوة البن اليمنية الأصيلة، وأضاف رسام أن المعرض يعتبر حلقة وصل بين المستهلك وخبراء القهوة والمشتري وكذلك بين التاجر والمغترب، وهو مكان لتلاقي الجميع بهدف الترويج للبن اليمني على أرقى المستويات، وإرسال رسالة عنوانها ” البن اليمني أجود قهوة في العالم واليمن هو مهد القهوة العالمية الأولى”.
لأول مرة
سلوى سلبون -إحدى المشاركات في المهرجان السادس للبن اليمني تحدثت أيضا عن مشاركتها في المهرجان فقالت إنها شاركت لأول مرة في هذا الموسم وإنها تأمل أن يكون هناك إقبال جماهيري واسع للزوار، وقالت إن الجانب الزراعي للبن يحتاج للاهتمام أكثر وتدريب المزارعين والمنتجين على تطوير الإنتاج وتوسيعه، والاهتمام بالشتلة والقطفة، وضرورة الاهتمام بتوسيع الإنتاج حتى تصبح كميات البن اليمني للخارج كافية خاصة وأنه مطلوب هناك بكثرة لما يتميز به البن اليمني من جودة ممتازة.
في أمريكا
بدوره أبو أحمد- رئيس مؤسسة “يمانيون الإعلامية في أمريكا” تحدث لـ”الثورة” عن المهرجان فقال: البن اليمني معروف منذ القدم باسم ” الموكا” وقبل أن يعرف العالم البن عرفه من اليمن، ونشكر كل المزارعين اليمنيين الذين قلعوا شجرة القات واستبدلوها بشتلات البن، ونحن بإذن الله يمكن ان نجتاح العالم ونصدر للأسواق، وهناك الآن انتشار للبن اليمني في أمريكا، حيث يتسابقون على القهوة اليمنية، ونتمنى أن يعي اليمنيون أهمية ثروة البن التي يجب الحفاظ عليها والاهتمام بجودتها والتوسع في إنتاجها وتسويقها إلى مختلف أنحاء العالم، والابتعاد عن الغش، بحيث يتم تصدير البن اليمني كما هو دون أي غش أو إضافة، وتحية لكل المزارعين والشركات وكل من يبذل جهداً ووقتاً للإنتاج والتسويق أو الترويج للبن اليمني الأصيل.
تصوير/ فؤادالحرازي