دراسة: اتفاقية الغاز اليمنية مع “توتال” كارثة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بقش
ذكرت دراسة اقتصادية حديثة أنَّ شركة “توتال” الفرنسية عملت على سرقة ثروات #اليمن الغازية باتفاقية منذ العام 2009 تم فيها بيع الغاز اليمني بثمن بخس في إطار صفقة فساد وصفتها الدراسة بالمجحفة، في حين كانت الأسعار حينها تتراوح بين 11 و12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
الدراسة التي أعدها الخبير الجيولوجي الدكتور عبدالغني جغمان، طالبت باللجوء إلى القضاء المحلي والدولي لمقاضاة المتورطين سواءً كانوا جهات أو مسؤولين أو نافذين، ومقاضاة توتال التي تهربت من الالتزام بآلية التعديل التي أقرتها الحكومة اليمنية السابقة، كون اليمن يمتلك حق تعديل اتفاقية بيع الغاز من حيث السعر، مشيرةً إلى عدم وجود بند في الاتفاقية معها ينص على مراجعة الأسعار كل خمس سنوات مثلما هو حاصل مع “كوغاز” الكورية.
وقال استشاري تنمية الموارد الطبيعية “جغمان” في دراسته المطولة التي نشرها موقع “هنا عدن” واطلع عليها مرصد “بقش” إن بقاء الوضع الحالي يكلف اليمن خسائر مباشرة تبلغ المليارات وسط أزمة اقتصادية خانقة، وأن عدم تصحيح الوضع سيخلق تحديات كبيرة ومشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية آنية ومستقبلية، فضلاً عن أن شركة توتال شريكة ومنفذة ومُشغلة ومديرة وبائعة ومُفاوضة ومشترية في الوقت نفسه.
خسائر بـ100 مليار دولار
عاد جغمان إلى حيث تم إنشاء الشركة اليمنية للغاز المسال في العام 1995 بقيادة “توتال” الفرنسية وبشراكة “هنت” الأمريكية ومجموعة شركات كورية، وبدء التصدير في 2009 قبل أن يتوقف في أبريل 2015.
لم تتجاوز حصة اليمن من عائدات المشروع ما مقداره (1.207مليار دولار) خلال ست سنوات من التصدير في المقابل، حصد الشركاء الأجانب ما يقارب من (12 مليار دولار صافي أرباح) مع استرداد كافة النفقات الرأسمالية والتشغيلية البالغة (6.617 مليار دولار) وذلك باحتساب سعر بيع الغاز المنخفض، وفقاً لأرقام الحسابات النفطية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
أما باحتساب السعر الفعلي آنذاك، فتبلغ خسارة اليمن 4.704 مليار دولار كفوارق أسعار لـ6 سنوات فقط، ووفقاً لجغمان فإنه في حال استمرت العملية بنفس الكيفية والأسعار والمحاصصة، فستصل خسائر اليمن إلى ما يقارب 100 مليار دولار بنهاية عمر المشروع، حسب تقارير ودراسات تناولت هذا الموضوع باستفاضة.
هذا ويبلغ احتياج اليمن الحقيقي 1500 ميجاوات، وفي العام 2013 كان إنتاج الـ19 محطة كهرباء في اليمن يبلغ 1097 ميجاوات من محطات غاز ومازوت وديزل أرهق الدولة وكلفها مليارات الدولارات للإنشاء وللخدمات، ومليارات أخرى للتشغيل، ورغم ذلك ظلت تشهد انقطاعات مستمرة، مع شبكة مهترئة، كان لها انعكاسات سالبة على التنمية والخدمات.
تصدير الفائض في هذه الحالة
وطرح جغمان عدداً من المقترحات منها ضرورة إعادة تقييم الاحتياطيات الغازية (غاز مصاحب أو غاز حر)، وعمل استراتيجيات فنية وهندسية لزيادة استكشاف وإنتاج الغاز في البلاد.
وذلك يستوجب توسعة معامل الغاز المنزلي في صافر #مأرب على الأقل ثلاثة أضعاف، واستكمال إنشاء محطة مأرب الغازية رقم (2)، وعمل محطة مركزية كبرى على الأقل (2000 ميجا وات) في #بلحاف يتم تغذيتها من خط أنبوب الغاز الواصل إلى بلحاف، وعمل شبكة كهربائية تخدم كل المدن الساحلية الممتدة على شواطئ خليج #عدن من #قشن حتى عدن، وبناء معامل لاستخلاص الغاز المنزلي في بلحاف لتغذية سكان المحافظات الجنوبية.
وأضافت الدراسة أن من الضروري تقييم الاحتياطيات الغازية في قطاعات #شبوة واتخاذ قرار ما بربطها بخط أنبوب تصدير الغاز المسال إلى بلحاف، أو بناء محطات كهروغازية في حقول العقلة وعسقلان وشرق الحجر بجوار الحقول التي فيها نسب من الغاز المصاحب لتغطية المناطق السكنية المجاورة لها على غرار محطة خرير في وادي #حضرموت.
إضافةً إلى ذلك، إنشاء مصانع للصناعات البتروكيماوية والتي تعتمد على الغاز كمدخلات للإنتاج لتقليل فاتورة الاستيراد، مشيراً إلى أنه بعد استكمال تلبية متطلبات المواطن والعمل على توفير أبسط الخدمات من غاز منزلي وكهرباء، فإنه يُمكن عندها التفكير في تصدير أي كميات فائضة، ما لم فباطن الأرض خير لثروات اليمن من ظاهرها، حد تعبيره الباحث.
ويضيف: “يُعد تقييد الحصة المخصصة للاستهلاك المحلي في اليمن، أو بالأصح لتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز الطبيعي بـ”تريليون قدم مكعب” فقط، يُعد إجراء كارثياً في ظل الحاجة الماسة للطاقة الكهربائية والتي تعد من أهم مشاكل الحكومة اليمنية على مر العقود الماضية.
وأكد وفقاً لمتابعات بقش أن الكارثة تتمثل في أنَّ اليمن يقوم بتوفير احتياجاته من الغاز الطبيعي المسال اللازم لتوفير الطاقة الكهربائية من خلال الاستيراد من الخارج بالأسعار العالمية والتي يصعب تقديرها نظراً لعدم وجود معيار يمكن من خلاله تحديد القيمة.
ويوضح أن “سعر المليون وحدة حرارية لتوليد الكهرباء بالمازوت أو الديزل تساوي 40 دولاراً مقابل حصول اليمن على نصف دولار في ما يتم تصديره من الغاز المسال عبر مشروع بلحاف”.
إلى ذلك طالبت الدراسة الحكومة اليمنية بالمحافظة على هذا المصدر الثمين الذي يرتبط بأمن الطاقة في البلاد في السنوات القادمة، ووضع حد لأي تجاوزات تعمل على استنزاف هذا المصدر أو التلاعب بالمخزون الاستراتيجي الموجود والمثبت حالياً، وذلك لضمان استدامة توليد الطاقة الكهربائية من هذا المصدر غير المكلف في كافة أرجاء اليمن خلال السنوات القادمة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیار دولار من الغاز
إقرأ أيضاً:
كيف نجا مسافرو “اليمنية” لحظة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء؟
تقرير| نجيب علي العصار
في لحظة انتظار بصالة استقبال المسافرين في مطار صنعاء الدولي، كان المهندس “عماد محمد النعيمي” تحدوه اللهفة لرؤية من يشتاق لرؤيتهم، وتشرئب أعناقه نحو بوابة الوصول بانتظار أسرته العائدة من الأردن على رحلة للخطوط الجوية اليمنية، لكن حال القدر بين عماد وأقاربه ولم يرهم بعد أن استشهد وتحول إلى جثة هامدة إثر غارات عدوانية إسرائيلية جبانة استهدفت المطار، وتحولت الفرحة إلى حزن وآسى ألمت بأسرته المكلومة.
ذعر وارتباك
كما وثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة ذعر وتدافع المسافرين اليمنيين في صالة مطار صنعاء الدولي لحظة تعرض المطار لغارات صهيونية، وأظهرت المشاهد حالة من الارتباك والذعر في أوساط المسافرين داخل صالة المطار، في حين رصدت مشاهد أخرى تصاعد أعمدة الدخان عقب استهداف برج المطار، وشوهد بعض الجرحى وهم يسقطون في صالات الاستقبال.
خطة طوارئ
ويوضّح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في حديث لصحيفة “الوحدة” أنه تم تنفيذ خطة طوارئ أثناء العدوان على المطار لإجلاء للركاب في وقت قياسي، والذي ساهم في الحد من عدد الضحايا مقارنة بحجم الاستهداف المباشر للمطار في وقت كانت الصالات تكتظ بالمسافرين.
وقال “أن طيران العدوان الإسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي أثناء هبوط طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الأردن، التي كان على متنها (153) راكبا، لافتا إلى أن القصف تزامن أيضا مع تجهيز إقلاع رحلة لطائرة أممية من مطار صنعاء كانت تقل مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس.
وذّكر أن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى سقوط 4 شهداء بينهم اثنان من العاملين في برج المراقبة بالمطار، واثنان من المواطنين، كما أصيب ما يقارب 20 آخرين منهم 6 موظفين بالمطار والبقية غالبيتهم من المسافرين والمودعين.
وأشار إلى أن الاستهداف المباشر للمطار أدى إلى خسائر مادية جراء قصف برج المراقبة وصالات المطار وبعض الأجهزة الملاحية.
استئناف الرحلات
وبعد يوم واحد من تعرضه لغارات عدوانية إسرائيلية، أعلن نائب وزير النقل والأشغال رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، الجمعة 27 ديسمبر 2024 استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات الجوية المدنية إلى الأردن، والرحلات الأممية والخاصة بالمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
“اليمنية” تهبط أثناء القصف!
وفي “خطوة محفوفة بالمخاطر” هبطت طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الأردن بعد دقائق قليلة من غارات لطائرات العدوان الإسرائيلي على برج مطار صنعاء.
وأظهر مقطع مصور نشره ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، هبوط طائرة تابعة للخطوط اليمنية في مطار صنعاء أثناء القصف الصهيوني، حيث استطاع كابتن الطائرة من الهبوط في مدرج المطار رغم تدمير برج المراقبة المعني بالاتصالات مع الطائرة.
تكريم “اليمنية”
بدورها، كرمت وزارة النقل والأشغال العامة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد السبت، طاقم طائرة اليمنية وهما الكابتن أحمد علاو والكابتن وليد الخطري، لنجاحهما في الهبوط بمطار صنعاء أثناء القصف الصهيوني.
وقالت “إن طاقم الطائرة جسد أسمى معاني التضحية والإيثار، ونجح في إنقاذ أرواح الركاب وإتمام المهمة بنجاح رغم المخاطر”.
برج المراقبة بمطار صنعاء الدولي يتعرض لأضرار جراء الغارات
قلق وإدانات
من جهتها، عبرت 59 منظمة دولية وإنسانية ومحلية في بيان لها، عن قلقها العميق إزاء الغارات الجوية على البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطات الطاقة في محافظتي صنعاء والحديدة والموانئ البحرية في الحديدة وقربها يوم الخميس 26 ديسمبر.
وقال البيان: “يظل مطار صنعاء شريان حياة حيويًا لليمنيين الساعين إلى السفر – بما في ذلك العلاج الطبي المنقذ للحياة في الخارج – ولم يكن ذلك ممكنًا إلا بعد استئناف الرحلات الجوية المحدودة في مايو 2022 بعد ما يقرب من ست سنوات من الحصار.
وأشار البيان: “إن هذه الهجمات على البنية التحتية الحيوية بمثابة تذكير صارخ بأهمية احترام القانون الإنساني الدولي، وخاصة الحاجة إلى حماية البوابات الجوية والبحرية المدنية الحيوية التي لا غنى عنها لبقاء الملايين من اليمنيين”.
وأوضحت المنظمات، أن الغارات الجوية التي وقعت يوم الخميس على صالة المغادرة ومدرج الطائرات وبرج المراقبة في مطار صنعاء جاءت في وقت كان فيه عشرات الركاب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ووفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة حاضرين، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
“نجوت بأعجوبة”.. غيبريسوس يروي تفاصيل مروعة للهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء
تحذّير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء
من جهته، روى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس اللحظة التي تعرض فيها لغارات جوية إسرائيلية في مطار صنعاء الدولي باليمن.
وقال غيبريسوس، في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) إنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها “إسرائيل” على مطار صنعاء الدولي.
وأضاف “إنها مسألة حظ، لو انحرف الصاروخ ولو قليلاً لكان من الممكن أن يسقط على رؤوسنا”.
وتابع أن “الانفجارات، التي هزت المبنى، كانت تصم الآذان لدرجة أنه ظل “هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة”.
ودعا إلى توقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في كل مكان.
دماء ودمار
وكانت قناة “المسيرة” قد أظهرت مطلع هذا الأسبوع مقطع فيديو يظهر جيبريسوس وموظفين أمميين وهم يحاولون الهرب والاختباء من الغارات الإسرائيلية التي تزامنت مع وجودهم في صالة تشريفات المطار استعدادًا لمغادرة صنعاء عقب انتهاء زيارتهم لصنعاء وتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن.
وبينت الصور حجم الدمار الذي خلفته الغارات، بما في ذلك نوافذ محطمة وأسقف مدمرة، إضافة إلى مشاهد دماء تغطي الأرض والسيارات، كما وثقت القناة تقديم الإسعافات الأولية لمصاب داخل سيارة إسعاف.
شلل عمليات الإغاثة
وفي السياق،حذرت الأمم المتحدة، من أن أي تعطيل لعمل مطار صنعاء الدولي أو ميناء الحديدة، قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية في اليمن، في ظل تزايد احتياجات هذا البلد الإغاثية بشكل ملحوظ.
وقال المنسق المقيم، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء، تزامنت مع وجوده في المطار رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي كان يستعد لمغادرة صنعاء ضمن وفد أممي.
تفاصيل الواقعة
وأضاف: “وقعت غارتان على بعد 300 متر تقريبا إلى الشمال والجنوب من مكان وجودي أنا والدكتور تيدروس”، مبينا أن “الأمر الأكثر إثارة للخوف في الغارتين لم يكن التأثير علينا، بل وقوعهما بينما كانت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل مئات الركاب على وشك الهبوط”.
وتابع: “تمكنت تلك الطائرة من الهبوط بأمان، وتمكن الركاب من النزول منها، رغم تدمير برج المراقبة في المطار، لكن كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير”.
تنديد بالقصف
وعن أهمية مطار صنعاء وخطورة تعطيل عمله، قال هارنيس؛ إن هذا المطار يغادر عبره الآلاف من غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في اليمن، للذهاب إلى بلدان أخرى مثل الأردن ومصر.
وأضاف أن مطار صنعاء يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن، لذا يُعد موقعا إنسانيا حيويا للغاية، وتعطيل عمله قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية في اليمن.
كما حذر هارنيس، من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة، “مثيرة للقلق بشكل خاص”، خاصة أن الميناء يُعد البوابة الرئيسية لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.
وأشار إلى أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المائة من إمداداته الغذائية، ومن ثم فإن تعطيل عمل هذا الميناء، يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكلون ما بين 65 و70 في المائة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
وكشف هارنيس، أن حوالي 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ما يمثل نصف عدد السكان تقريبا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى 19 مليونا بسبب تدهور الاقتصاد.
وأردف، أن اليمن يحتل المرتبة الثانية عالميا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وحذر المنسق الأممي من أن استمرار التصعيد، قد يؤدي إلى تأثيرات إضافية على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الموانئ والمطارات والطرق، ما سيزيد من معاناة الشعب اليمني.
وختم بدعوته الأطراف كافة إلى “الالتزام بالقانون الإنساني الدولي”، لتجنب تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن.
كانت تحمل 153 شخصا.. “اليمنية” هبوط محفوف بالمخاطر عقب قصف المطار وبرج المراقبة
“البوابة الإنسانية الوحيدة”
إلى ذلك،أعلنت الأمم المتحدة، أمس، استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء الدولي بعد توقفه إثر تعرضه للعدوان الإسرائيلي.
وفي منشور عبر منصة (إكس) رصدته “الوحدة”، قال منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جوليان هارنيس” خلال رحلتي اليوم، سُررتُ بمفاجأة عودة طاقم برنامج الأمم المتحدة لخدمات النقل الجوي الإنساني (UNHAS) إلى الخدمة بعد يومين من الراحة، حيث أقلعوا من صنعاء بمعنويات عالية”.
وأضاف المسؤول الأممي “زميلهم المصاب لا يزال في المستشفى، لكن حالته تتحسن”.
ويوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، أعلنت الأمم المتحدة تعليق رحلات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء الدولي بشكل مؤقت بعد ساعات من غارات العدوان الإسرائيلي على المطار أدت إلى إصابة أحد أفراد الأمم المتحدة.