يعيد دعاة الإرهاب ومشغلوه ما جربوه منذ عقد ونيف من الزمن، يزجون بأدواتهم ويحشدونها من جديد لعلهم يحققون ولو أمراً بسيطاً على الأرض، لم يتعلموا خلال العقد الماضي من التجربة، ولم يصلوا إلى القناعة أن شعباً يقاوم ويدفع بالغالي والنفيس من أجل كرامته لايمكن أن يقهر، ولايمكن لأي قوة ظالمة باطشة مهما عتت أن تنتصر عليه، قد تحقق خرقاً هنا أو هناك، لكنه سوف ينتهي ويزول.

المشهد من جديد.. الولايات المتحدة ومن معها تحرك عملاءها ومن تشغلهم على الأرض في الشمال السوري، أو قرب الحدود الساحلية مع تركيا وفي البادية، وتطيعها قطعان الإرهاب التي تعرف أنها تمضي إلى حتفها، وفي المقلب الآخر يساندهم الكيان الصهيوني بعدوانه الغادر على المرافق العامة السورية.

وفي مؤسسات ما يسمى الأمم المتحدة تعمل خلايا التآمر الصهيو أميركية لضخ المزيد من الأكاذيب والأضاليل، لكنها مفضوحة ومكشوفة للعالم كله.

اليوم يمضي السوريون وهم أكثر عزيمة ومضاء وقوة نحو كنس الإرهاب ودحره، يقينهم أن النصر قد تحقق ويزداد رسوخاً وقدرة على التجذر والمضي نحو الغد الذي لايمكن أن يكون إلا كما يحلو لنا ونعمل من أجله.

إنها أرضنا، وطننا، وسنحرره مهما كانت التضحيات والتاريخ شاهد على ذلك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات

صرّحت كارلا سليم، خبيرة الاقتصاد العالمية  لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان بأن مصر قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، حيث من المتوقع أن يستمر النمو الاقتصادي فيها، مع انخفاض تدريجي في معدلات التضخم.

 وأشارت خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة  إلى أن البنك المركزي المصري يسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه الطموحة بحلول عام 2026، مما يعزز من استقرار الجنيه المصري على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية.

وأضافت  أن العالم بأسره يعاني من تباطؤ حاد في معدلات النمو الاقتصادي نتيجة لتفاقم الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.

 وأوضحت الخبيرة في بنك ستاندرد تشارترد العالمى أن هذا التباطؤ يشكل تحديًا كبيرًا للدول كافة، حيث تؤثر التعريفات الجمركية بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مما يستدعي تعزيز الاستهلاك المحلي كبديل استراتيجي لمواجهة التحديات الراهنة.

وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزات اقتصادية فريدة تساعدها على التعامل مع الأزمة بحكمة، لا سيما أن التعريفات الجمركية لا تشمل منتجات الطاقة والبترول، مما يجعل التأثير على الدول العربية والمنتجة للنفط أقل حدة مقارنة بالدول الأخرى.

 وقالت إنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة، إلا أن التأثيرات غير المباشرة ستظهر تدريجيًا في ثلاثة ملفات رئيسية:  
1. انخفاض أسعار النفط بسبب الصدمة الإنتاجية.  
2. إعادة تشكيل العلاقات الاستثمارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى. 
3. تقلبات أسعار العملات وتأثيرها على الأسواق.

من جانبه، أكد محمد جاد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك بمصر  أن الذهب يظل الملاذ الآمن في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مشيرة إلى أهمية التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية لتخفيف تأثيرها على الأسواق الإقليمية والمحلية.

مقالات مشابهة

  • القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث
  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • تدمير 85 شاهد قبر معظمها لأطفال مسلمين جنوبي بريطانيا والشرطة تحقق
  • الهياكل الثلاثة (450-500) الخيزران والسجاد بقلم : محسن عصفور الشمري ..
  • الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • سعيود يترأس اجتماعا مهما وهذا ما أمر به
  • خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات