رأى النائب الايزيدي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محما خليل، يوم الأحد، أن قضاء سنجار غير مهيأ للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في العراق في شهر كانون الأول من العام الحالي.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد حدد يوم 18 كانون الأول 2023، موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، وسط مقاطعات كتل سياسية عدة، من بينها تيار الفراتين الذي يتزعمه السوداني.

وقال خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “سنجار حبيسة الأحزاب والميليشيات الخارجية والاجندات الاقليمية ما يجعل الظروف الانتخابية غير مهيأة، لكن تجربة انتخابات العام 2021 كانت جيدة وحصدنا اغلب اصوات القضاء نتيجة لنهج الحزب الديمقراطي الساعي لإعادة الاستقرار والتعايش السلمي وتطبيق اتفاقية سنجار التي تعد الحل الوحيد لمشاكل القضاء”.

وعدّ خليل، سنجار “بوابة استقرار نينوى رغم انها جرح دامٍ في خاصرة نينوى بانتظار الحلول المنقذة التي تتطلب نضالاً وتضحيات لقطع الطريق أمام المتربصين والمتاجرين بالمبادئ الديمقراطية لمصالحهم الحزبية”.

وعن حظوظ الحزب الديمقراطي في سنجار خلال الانتخابات المحلية اكد خليل، “سنكون من المراتب المتميزة، وهذا ما اثبتته التجارب الانتخابية السابقة في نينوى، وما حققه الحزب الديمقراطي في الانتخابات النيابية في العام 2021”.

واردف، أن “بعض القوى تعيش رعباً وخوفاً من الانتخابات في كركوك ونينوى ممن اغتصبوا حقوق الحزب الديمقراطي السياسية والدستورية، لكننا سنخوض الانتخابات وفاء لجماهيرنا ووعودنا لهم”.

وتخوض القوى السياسية المتنوعة قوميا وطائفيا انتخابات مجلس محافظة نينوى للمنافسة على 21 مقعدا خصصت للمحافظة بعد تقليص المجالس المحلية بنسبة 50%.

وخلال الانتخابات النيابية للعام 2021 مُنِع الحزب الديمقراطي الكردستاني من العودة الى قضاء سنجار أثناء الحملة الانتخابية، لكن حسب النتائج الأولية لانتخابات برلمان العراق حصد الحزب جميع المقاعد الثلاثة المخصصة للقضاء وفاز على مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني، والقوى المقربة من حزب العمال الكردستاني.

وقضاء سنجار (120 كم غرب الموصل) ذات الغالبية الإيزيدية من ضمن المناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة اقليم كردستان بموجب الدستور العراقي ويتبع حاليا محافظة نينوى.

وسيطر مسلحو تنظيم داعش على سنجار في 3 آب 2014 وتمت استعادتها في 13 تشرين الثاني 2015 من قبل قوات البيشمركة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

برلماني : 2025 سيكون عام التعافي للاقتصاد المصري.. ومحوري في مسيرة الإصلاحات

هنا النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025، متمنيًا أن يكون 2025 عامًا مليئًا بالخير لكل المصريين تحت القيادة الحكيمة.

وقال أحمد سمير زكريا، في بيان له، أن عام 2025 بمثابة محطة محورية للبلاد بعد سنوات من الإصلاحات الهيكلية التي اتخذتها الدولة على مختلف الأصعدة، بداية من الإصلاح الاقتصادي ووصولا إلى جهود التنمية المستدامة، والإصلاحات التي من شانها  تحقيق نمو اقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

وأشار إلى أن عام 2025 سيكون "عام التعافي للاقتصاد المصري"، وهذا ما أكده رئيس مجلس الوزراء في وقت سابق، بما يحمل رسالة طمأنة للمواطنين، كما يعكس الرؤية الطموحة التي تتبناها الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر.

وأشاد النائب البرلماني، بإعلان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بدء العمل على إعداد مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، وذلك باستخدام منهجيات حديثة تواكب قانون التخطيط العام رقم (18) لسنة 2022 وقانون المالية العامة الموحد رقم (6) لسنة 2022.

وأوضح أن هذه الخطط تستهدف تحقيق كفاءة الإنفاق العام بما يتماشى مع التنمية الشاملة والمتوازنة وأهداف التخطيط القومي طويلة المدى، مع مراعاة الأولويات متوسطة وقصيرة المدى للدولة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: القيادة السياسية قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض المصريين
  • برلماني يكشف مدة تمديد عمل المفوضية وموعد تعديل قانون الانتخابات
  • نائبة عن نينوى: هناك فساد بالأجهزة الأمنية واستغلال سياسي لمناصبها
  • الأحد المقبل..جلسة استثنائية لمجلس النواب لتمديد عمل أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات
  • الديمقراطي الكوردستاني يكشف عن موعد اجتماع حاسم مع الاتحاد الوطني
  • القماطي: الرئاسي فشل في ملف المصالحة
  • موريتانيا.. مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي
  • المبروك: التدخلات الخارجية تعرقل العملية الانتخابية في ليبيا 
  • مفوضية الانتخابات تقرر إجراء الانتخابات البلدية للمجموعة الثانية في 63 بلدية
  • برلماني : 2025 سيكون عام التعافي للاقتصاد المصري.. ومحوري في مسيرة الإصلاحات