وزارة البترول تكشف عن آبار غاز جديدة في البحر الأحمر والصحراء الغربية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، مشيرًا إلى أنها من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال البترول.
وأوضح حمدي عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن شركة إيني حققت نجاحات كبيرة خلال الفترات الماضية في مصر وآخرها حقل ظهر، ويتم العمل حاليا في مناطق امتياز جديدة بالبحر المتوسط بالتعاون بين إيني مع شركات أخرى.
وأضاف «عبد العزيز» أن لقاء الرئيس السيسي مع وفود شركات البترول يكون مصدر ثقة وأمان للشركات العالمية لأن رأس الدولة مهتم بالاستثمارات والمشروعات الجاري تنفيذها.
سبب تناقص إنتاج الغاز في حقل ظهروأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إلى سبب تناقص إنتاج الغاز في حقل ظهر، مؤكدًا أن كل الحقول الموجودة في مصر والعالم يحدث بها تناقص طبيعي من أجل الحفاظ على الخزان ومعدلات الإنتاج.
حجم إنتاج حقل ظهروتابع، أنه تم حفر 20 بئرا في حقل ظهر وجار حفر آبار أخرى، وإنتاج الحقل بلغ 2.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا.
ولفت «عبد العزيز»، إلى أن الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لمصر يسهم في جذب الشركات العالمية بقطاع البترول للاستثمار والتنقيب في مصر، مشيرًا إلى أن شركة إيني الإيطالية لديها أنشطة عملاقة في البحرين الأحمر والمتوسط.
سيتم حفر آبار غاز في البحر الأحمرواختتم حمدي عبد العزيز، أنه سيتم حفر آبار غاز في البحر الأحمر مع بداية العام الجديد، لافتًا إلى أن هناك اكتشافات أخرى في الصحراء الغربية، إضافة إلى طرح مناقصة للتنقيب في 12 منطقة نصفها برية والأخرى بحرية وجار دراسة العروض المقدمة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتابع زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية بمصفاة تكرير ميدور
البترول: ارتفاع إنتاج «الإسكندرية للتكرير» لـ 1.9مليون طن خلال 2022 - 2023
متحدث «البترول»: شركات عالمية تتولى التنقيب في البحر الأحمر والدلتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول البحر الأحمر الصحراء الغربية وزارة البترول وزارة البترول المصرية وزارة البترول والثروة المعدنية فی البحر الأحمر عبد العزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.
هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسورياlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرةend of listوقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.
وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.
ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.
إعلانويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.
ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.
ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.
ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.
وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.