أكد الفنان حلمي عبد الباقي وكيل أول نقابة المهن الموسيقية فى تصريحات تليفزيونية":"بقالنا فترة الحياة الفنية فيها مشكلات ومش حلوة خالص وفي الأول والآخر احنا مصر وأساس ومنارة الفن في الوطن العربي، وفيه هجمة شرسة لتشويه الفن المصري".


وأضاف حلمي عبد الباقي: "احنا واقفين بالمرصاد لأي حد يخرج علي النص ويسيء لشكل وصورة بلدنا الراعية للفن والفنانين".


 

وتابع: "أهلا وسهلا بأي فنان من برة مصر طالما بيحترم الجمهور والمسرح والكلمة اللى بيقولها إنما أي حد هيخرج عن النص ملهوش مكان عندنا".
 

وأشار:"لن نتسامح مع سارة زكريا وأي حد هيكرر ده تاني مش هميسك المايك تاني اصلا، وتم تحويلها للتحقيق مع ان المفروض من غير تحقيق تتشطب بس هي مش عضوة عندي بس وبتاخد تصريح اجانب بس هي تنسى انها تغني في مصر تاني".
 

أعلنت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، منع المطربة سارة الزكريا من الغناء في مصر بشكلٍ نهائي، وذلك بسبب أزمتها في حفلها الغنائي الأخير، وذلك رغم اعتذارها عما صدر منها على المسرح.

ونشر مصطفى كامل، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو خلال التحقيق مع سارة الزكريا بمقر النقابة، وعلق عليه: «من داخل النقابة العامة الآن، التحقيق مع سارة الزكريا.. وبناءً على ما ورد بالفيديوهات من أفعال وأقوال خرجت عن الآداب العامة والأعراف والتقاليد.. وانحرفت انحرافا أخلاقيا لا علاقة له بالفنون».

قرار حاسم من مصطفى كامل

وأضاف: «قررنا عدم الإكتراث بأي مبررات قدمتها ورغم تقديمها الاعتذار الرسمي.. وبعد مشاورة الشؤون القانونية ولجنة التحقيقات، قررنا منع سارة الزكريا من الغناء داخل مصر».

وكان طرح مطرب المهرجانات عمر كمال أغنيته الجديدة "بيبى" والتي تجمعه بالمطربة اللبنانية سارة الزكريا، وأكد أن أغنيته الجديدة لا تحتوى على أي ألفاظ خارجة مثلما أشيع.

عمر كمال وسارة زكريا 

وكان أشاد الفنان محمد فؤاد بالمطرب عمر كمال فى تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية بسمة وهبة، مؤكدًا أنه لا يهتم بمقاييس السوشيال ميديا كثيرًا، مضيفًا: "عمر كمال جواه فنان كويس.. وجواه مدرسة محمد فؤاد".

 ورد فؤاد على سؤال بسمة وهبة قائلًا: عمر كمال أنجح منك في اليوتيوب؟ ليرد محمد فؤاد قائلًا: "عمر كمال أنجح مني بكتير طبعًا"، مستطردًا: "عمر كمال طلع من مدرستي.. وأنجح مني بكتير، ودائمًا أنصحه للأفضل".

بيبي 

واستنكر محمد فؤاد، التصريحات التى قالها الفنان محمد هنيدى حول الغيرة التي وجدها من فؤاد عقب نجاح "هنيدي" بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاى"، مستطردًا: "أنا كنت بكتب الإفيهات بإيدى عشان يضحك الناس.. أنا مش بغير من حد، ولا يوجد ما أغير منه.. واللي يغير من صحابه عنده نقص.. الموضوع كرهني في إسماعيلية رايح جاي لأنه خلق حالة من الكراهية ولقيت حروب نجوم، لمين اللي يتم الإنتاج ليه، وغيره.. مقدرش أهاجم هنيدي".

عمر كمال 

وواصل قائلًا: "أنا أغير منك أنت يا هنيدى.. عيب اتقى الله ده أنت هتتسأل قدام ربنا على كل ده.. أنا كنت بصحيه من النوم عشان التصوير، وهنيدى عرف الالتزام لما أنا زعلت منه عشان يلتزم".

 من جانبه حرص المطرب عمر كمال على الرد بعد تصريحات محمد فؤاد عنه واستشهد كمال ببوست "بوابة الوفد" الذي نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث قال: "أنت اللى محترم ومتواضع.. مفيش حد أنجح منك يا أستاذ أنت وكل جيلك لو ليا أغاني جايبة ملايين على اليوتيوب.. أغانيك جوه قلوبنا محفورة حرف حرف".

بوست عمر كمال

وأضاف: "ولو أغانيك وأغاني كل جيلك كانت اتحطت على اليوتيوب من وقت ما نزلت فى الثمانينات كان زمانها جايبة مليارات مش ملايين، شكرًا على احترامك ليا وكلامك فى برنامج العرافة وأنك مهما حاولت توقعك فيا مرضتش تقول عليا كلمة وحشة وكبرتني".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سارة الزكريا حلمي عبد الباقي الحياة الفنية الوطن العربي تشويه سارة الزکریا محمد فؤاد عمر کمال

إقرأ أيضاً:

عن سيرة فنان جميل (1-2)

ليس أعظم من سيرة فنان، يعيش من أجل الجمال، ينكسر مع المواجع، ويشتعل لنثر ذرات الحسن يميناً ويساراً.

كذب الزعماء، الساسة، وقادة الحروب، والمصفقون للطغاة، وهم يسودون لنا الصفحات تاركين مذكرات تبرير وتجميل وكذب.

من هنا فسعادتى لا توصف متى قرأت مذكرات مبدع.. سحرتنى من قبل مذكرات نجيب الريحانى، وفاطمة اليوسف، ويوسف وهبى. وسعدت أيما سعادة قبل سنوات قليلة بصدور مذكرات عزة فهمى عن الدار المصرية اللبنانية، واليوم تبهرنى دار الشروق بمذكرات فنان ساحر، ومبهر، وجميل وهو محمد عبلة، بعنوان جذاب هو «مصر يا عبلة».

تبدو سيرة الفنان فى بلادنا سيرة مقاومة دائمة. وهى مقاومة لعراقيل جمة. فهى أولاً مقاومة لمجتمع لا يأبه كثيراً فى ظل الهموم المادية الحياتية بقيمة الفن، ويعتبره رفاهية وأمراً ثانوياً.

وثانياً لمؤسسات رسمية تدعى احتضان الإبداع وتشجيعه وتحفيزه، وفى حقيقة الأمر هى تتاجر به، وتستغله، وتحاول توظيفه لمآرب لا علاقة لها بالفن والذوق والجمال.

وثالثاً وذلك الأهم لتيار دينى، مُساق، ومصمت، ومُنغلق، ومخاصم لمعالم الحضارة ومعاد لقيم العصرنة، تحت باب «شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار».

بهذا المنطق قاوم محمد عبلة عقبات الفن فى طريقه مدفوعاً بفورة المحبة للجمال، وحماسة الإيمان بأهمية الفن وقدرته على تغيير البشر، والبلدان، والعوالم. ما الفن سوى راية تحدٍّ لكتائب القبح المستعرة والمنتشرة والمنتشية بمجازر التحضر شرقاً وغرباً..

كان أول تحدٍّ جابهه عبلة عندما اختار الفن، واختاره الفن، هو مقاومة وصاية والده وإصراره على إلحاقه بالكلية الحربية. كان منطق والده واضحاً فى بدايات السبعينيات حيث استقر النظام الذى أسسه ضباط يوليو، وصار كل شىء، إذ سأل ابنه عندما عرف أنه يريد دخول كلية الفنون الجميلة لأنه يحب الرسم: «هل سمعت من قبل عن رئيس مدينة أو محافظ خريج فنون جميلة؟». وأضاف والده «رئيس البلد كلها واحد من الجيش. هل هناك فنان أصبح رئيساً للجمهورية؟ راجع نفسك يا محمد». لكن محمد عبلة لم يراجع نفسه، وتقبل الدفاع عن اختياره وتحمل تبعاته حتى النهاية، فترك البيت واستأجر مكاناً متواضعاً وعمل فى النقاشة والخط وكثير من المهن الحرفية لينفق على نفسه طالباً فى الفنون الجميلة بالإسكندرية.

ثم واجه الفنان تحدى البيروقراطية عندما رفض وكيل الكلية انتقاله من فنون تطبيقية فى شهر ديسمبر، إذ مرت شهور من الدراسة، وكان محمد عبلة معجباً بأعمال فنان سكندرى عظيم هو سيف وانلى، وقرر الاستعانة به فى هذه المشكلة. وذهب الطالب لباعة اللوحات يسألهم عن عنوان الفنان، حتى وصل إليه دون سابق معرفة، وطرق الباب ليجد رجلاً متواضعاً ومهذباً يدعوه للدخول. وحكى له عن رفض وكيل الكلية التحاقه بها، رغم حبه الشديد للفن، وتدخل «وانلى» وهاتف عميد الكلية، وسانده فى قبول أوراقه.

توالت التحديات فى مسيرة الرجل، وكان أصعبها ذلك التمدد العنيف للمتأسلمين فى الجامعات والمدارس، وتحريمهم للفنون وتحريضهم ضدها. وكان من الغريب أن بعض الطلبة الذين صادقهم محمد عبلة، وانبهر بأعمالهم فى البدايات انقلبوا بعد ذلك إلى متشددين، ومكفرين، وناقمين على الفن والمجتمع والحياة برمتها. لقد أعجب ببعضهم وكانوا نواة لتيار السبعينيات الصاعد من رحم الصراع العربى الإسرائيلى، وتغيرات المجتمع الكبرى، لكن موجة التطرف العاتية ابتلعت كل شىء. وربما أغرب ما يستدعى الالتفات هنا، أن هيمنة التيار الدينى وصلت إلى حد تعيين بعضهم فى سلك التدريس بالفنون الجميلة، حتى إن أحدهم قال لـ«عبلة» وهو يعد مشروع التخرج «الرسم حرام، لكن الضرورات تبيح المحظورات».

وللسيرة بقية تستحق الحكى..

والله أعلم

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • دينا فؤاد تنشر صورا من المسجد الحرام برفقة ابنتها.. والجمهور: اللهم تقبل
  • سارة الأميري: إعلان "اليوم الإماراتي للتعليم" يعكس اهتمام القيادة بالمسيرة التعليمية
  • رشوان توفيق: القوة الناعمة ناقل حقيقي للواقع ولها سلطان قوي على الجمهور
  • أحمد العوضي يكشف حقيقة خلافه مع بيومي فؤاد بسبب فيلم الإسكندراني
  • عن سيرة فنان جميل (1-2)
  • يوسف الشريف يظهر في مباراة الأهلي والزمالك.. ما علاقة فيلمه الجديد؟
  • حدث وأنت نائم| نقيب الموسيقيين يتنازل عن بلاغ النصب ضد كهربائي.. والمستشار محمد شوقي يستقبل النائب العام المساعد بالصين
  • «شرشر» في «برغم القانون».. «رأفت الهجان» طريق محمد محمود عبدالعزيز لدخول الفن
  • كلاكيت تاني مرة.. دنيا وإيمي سمير غانم يشاركان في رمضان 2025
  • اليوم.. نقابة الصحفيين تحتفل بمئوية فؤاد المهندس على هامش فعاليات معرضها للكتاب