ريهام عبدالحكيم تروج لحفلها في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
روجت الفنانة ريهام عبد الحكيم عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام، لحفلها الغنائي المقرر إقامته ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية.
ونشرت ريهام عبد الحكيم البوستر الدعائي للحفل، وعلقت عليه: «هكون معاكوا في فاصل غنائي بحفل أنغام يوم 10 سبتمبر في افتتاح الموسم الفني للموسيقى العربية على المسرح الكبير بقيادة المايسترو أحمد عامر وفرقة عبد الحليم نويره للموسيقى العربية».
View this post on Instagram
A post shared by Riham Abdelhakim (@rihamabdelhakim)
تكريم ريهام عبدالحكيم في مهرجان القلعةوكرمت الفنانة ريهام عبد الحكيم مؤخرا بمهرجان القلعة؛ إذ نشرت عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام، فيديو للتكريم، معلقة: «تشرفت وسعدت بتكريمي في حفل افتتاح مهرجان القلعة وسط قامات الفن العظيمة بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ورئيس دار الأوبرا المصرية خالد داغر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريهام عبد الحكيم دار الاوبرا خالد داغر مهرجان الموسيقى العربية ریهام عبد
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.