بن عفيف يستقبل مدير مؤسسة النقل البري في عدن
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شمسان بوست / عدن _ خاص
استقبل العميد أحمد مهدي بن عفيف قائد قوات حرس المنشآت الحكومية اليوم في مكتبه مدير عام مؤسسة النقل البري في العاصمة عدن الأستاذ عبدالباري الحربي.
وفي مستهل اللقاء رحب العميد أحمد بن عفيف بالاستاذ عبدالباري الحربي باحثا معه عدد من المواضيع المتصلة بعمل قوات حرس المنشآت الحكومية ومؤسسة النقل البري.
وأشاد العميد أحمد بن عفيف بجهود الأستاذ عبدالباري الحربي لاعادة تأهيل وتشغيل مؤسسة النقل البري مؤكدا وقوفه إلى جانبه لتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تعترض طريقه.
وأشار قائد قوات حرس المنشآت إلى أن الجهود التي يبذلها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس لتشغيل مؤسسة النقل البري وإعادة كافة المؤسسات التي توقفت بعد حرب عام 1994م.
وشدد بن عفيف على ضرورة دعم جهود قيادة مؤسسة النقل البري وتنفيذ الإصلاحات والإجراءات المطلوبة لإعادتها إلى العمل وفقا لرؤية القيادة السياسية الجنوبية.
من جانبه أوضح الأستاذ عبدالباري الحربي الجهود المبذولة لاعادة إحياء وتشغيل مؤسسة النقل البري مقدما الشكر لكافة الجهات التي تدعم قيادة المؤسسة.
وقدم الحربي الشكر للعميد أحمد بن عفيف على جهوده لدعم كافة المؤسسات والمرافق الحكومية وتعزيز جهود الأمن في العاصمة عدن والمحافظات الاخرى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن عفیف
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 15 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي يوم 18 مارس وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة، كما أن سلطات الاحتلال تمنع أيضا دخول شاحنات المساعدات واللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان في انتظار الدخول لقطاع غزة.
وكان قد تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.