كوريا الشمالية تجري مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الجديد برس:
أجرت كوريا الشمالية مناورات تحاكي ضربة نووية تكتيكية ردا على التدريبات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنه تم إطلاق صاروخين مجنحين استراتيجيين بعيدي المدى “برؤوس حربية تحاكي الرؤوس النووية”. مشيرة إلى أن مستوى المواجهة الخطيرة التي أظهرتها مؤخرا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وصل إلى مستوى غير مسبوق”.
وتشير وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن القوات النووية لكوريا الشمالية ستواصل تعزيز “الاستعداد القتالي الشامل للإجراءات المضادة المصممة لردع الحرب”، فضلا عن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأجرى الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي هذا الأسبوع، مناورات جوية مشتركة باستخدام مقذوفات حية، كجزء من مناورة ” Ulchi Freedom Shield”، وشارك فيها حوالي 30 طائرة.
ردا على ذلك، في ليلة 31 سبتمبر، أجرت كوريا الشمالية أيضا تدريبا لوحدات من الجيش الشعبي الكوري على الضرب بأسلحة نووية تكتيكية، لمحاكاة تدمير مراكز القيادة والمطارات على أراضي جمهورية كوريا.
وبعد ذلك، وفي إطار التدريبات، تم إطلاق صاروخين باليستيين تكتيكيين من أراضي مطار بيونغ يانغ الدولي، حلقا في الاتجاه الشمالي الشرقي وانفجرا في الهواء على ارتفاع 400 متر فوق الأهداف المشروطة، وأصابوها بنجاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.