إعلام عبري: وفد أمريكي رفيع بالرياض لمناقشة التطبيع السعودي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وفدا أمريكيا يضم مسؤولين رفيعي المستوي سيتوجه إلى الرياض هذا الأسبوع؛ لبحث اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل.
ووفق ونقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكيين وأخر فلسطيني، أن الوفد يضم كل من بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالشرق الأوسط، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف.
واعتبرت الصحيفة أن زيارة الوفد الأمريكي القادمة تأتي بعد أكثر من شهر من زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للمملكة العربية السعودية للتفاوض حول التطبيع السعودي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
التطبيع السعودي الإسرائيلي سيغير وجه المنطقة.. لكنه لن يحدث قريبا
وذكرت أن زيارة ماكجورك وليف إضافة إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للرياض في نفس المهمة في يونيو/حزيران،
تشير إلى إصرار واشنطن المستمر على التوسط في اتفاق التطبيع
وقالت المصادر المذكورة للصحيفة أن زيارة ماكجورك وليف للرياض تتزامن مع زيارة وفد فلسطيني برئاسة أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الذي سيتواجد في الرياض لبحث ما تأمل رام الله الحصول عليه من اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تبذل منذ عدة أشهر مباحثات مع المملكة السعودية من أجل التوصل لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب على غرار اتفاقات بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات والبحرين والمغرب.
اقرأ أيضاً
الفلسطينيون أكثر المتضريين.. التطبيع السعودي الإسرائيلي: اتفاق أم مناورة؟
المصدر | تايمز أوف إسرائيل- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع السعودي الإسرائيلي وفد أمريكي وفد فلسطيني التطبیع السعودی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: تطبيق قواعد إسرائيلية صارمة على منظمات الإغاثة في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى إسرائيل لتطبيق قواعد جديدة صارمة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية التي تساعد الفلسطينيين، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر متعددة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تأتي الضوابط الإسرائيلية الجديدة في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية.
وبيّنت أن إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وأشارت إلى أن الضوابط تشمل أيضًا مراجعة ما إذا كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها دعوا لمقاطعة إسرائيل، وكذلك ما إذا كانوا أنكروا وجود إسرائيل كدولة يهودية.
ونقلت الصحيفة عن منظمات إغاثة قولها، إن القيود الإسرائيلية الجديدة تقوّض جهودها في الضفة الغربية وقطاع غزة، معربةً عن قلقها بشكل خاص من إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، فيما ردّت إسرائيل زاعمة أن "الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل".