قرية " الأريب " بأبين .. لها من اسمها نصيب ..!!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كتب / نظير كندح
يقول أهل القرية عن تسميتها أن رجلاً صالحاً قدما من مناطق لحج _ في مطلع القرن الـ( 20 ) _ قاصداً أحور التي كانت في ذلك الحين منارة علم ، لكن المنايا أدركته في القرية التي كانت تسمى بـ" المعصال " ويسكنها رهط من أهل الساحل حيث فاضت روحه الطاهرة غريبا ليتولى السكان مهمة دفنه في مقبرة القرية التي حملت إسمه بعد أن توافد عليها طلاب ومريدي الغريب وإسمه السيد " حامد " كان أحد علماء ذلك الزمن وفقهاءه ، ومنذ ذلك الحين عرفت المنطقة بالنسبة لأهلها ولزائري الضريح بـ" الغريب " وينطقها أهل المنطقة بـ" الاريب " .
أطفال قرية " الاريب " المحرومة من الخدمات أثناء رحلتهم اليومية لجلب الماء من بئر القرية يدوية الحفر ماءها لايستساغ ، لكن معظم الأسر تضطر لشربه مرغمة بسبب الفقر ، بعد تعطل مشروع القرية الأهلي ..!!
منذ ( 3 ) أعوام والأطفال وحدهم من يقومون بمهمة جلب الماء إلى منازلهم حيث يتخرج الأطفال في قرية " الاريب " مبكراً عند إجتيازهم الصف الثالث مرغمين ، فمدرسة القرية لاتضم سوى ( 3 ) فصول خصصت لتعليم المراحل الابتدائية الدنيا ..
*تحكي هذه الصورة معاناة القرى الواقعة خارج اهتمامات السلطة المحلية والجهات المانحة ..!!*
القرية يتجاوز سكانها الـ( 500 ) نسمة يشتغل معظمهم في مهنة الصيد ورعي الأغنام ، تبدو حياتهم أكثر بؤس وشقاء بانعدام الخدمات الأساسية خصوصاً مياه الشرب ..
فبرغم قدم وعراقة القرية وموقعها الاستراتيجي بالقرب من الطريق الدولي الساحلي لم تجد الخدمات ولا المساعدات الإغاثية إليها سبيلاً ، بإستثناء الـ( 3 ) فصول التي شيدت في العام 2008 ولم تسلم من نوائب الزمان إذ طالتها قذائف المتصارعين ومع ذلك لاتزال تؤدي واجبها وتستقبل طلابها من الأطفال ..!!
*القرية بحاجة إلى إهتمام أكبر من قبل السلطات المحلية والجهات المانحة لاستكمال مشاريعها المتعثرة وتطوير بنيتها حتى تكون بيئة جاذبة وليست طاردة لأبنائها كما هو حال القرية اليوم ..!!*
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لماذا قرر إحسان عبدالقدوس مقاضاة نادية لطفي بسبب اسمها؟
منذ أن ظهرت على شاشة السينما، خطفت نادية لطفي الأنظار بجمالها وأدائها المميز، لكن القليل يعرف أن وراء هذا الاسم الفني الشهير قصة طريفة ومليئة بالمفاجآت، ففي كتاب «اسمي بولا» للكاتب أيمن الحكيم، كشفت النجمة الكبيرة عن سبب تغيير اسمها مع دخولها الوسط الفني، وكيف أنَّ الاسم سبب لها المتاعب.
وقالت نادية لطفي: «عندما أراد الأستاذ رمسيس نجيب أن يوقع معي عقد احتكار ظهرت مشكلة غريبة، فقد صارحني بأن اسمي (بولا) غير فني وسيعطي انطباعاً بأنني غير مصرية، ولذلك يجب البحث عن اسم فني جذاب يليق بنجمته الجديدة، وبالنسبة لي كان هناك سبب آخر شخصي يدفعني للبحث عن اسم جديد، وهو أن والدي لم يكن راضياً عن اتجاهي للتمثيل، وكنوع من الرفض المستتر ألمح إلى رغبته في عدم استخدامي لاسم العائلة إذا صممت أن أكون ممثلة».
كلمة السر فاتن حمامةومضت «ذهبية الشعر» لتقول: «بدأنا رحلة البحث عن اسم فني، واقترحوا عليّ أسماء لم أسترح لها مثل (سميحة حسين) أو (سميحة حمدي)، وفي لحظة إلهام قفز إلي خاطري اسم (نادية لطفي) بطلة رواية إحسان عبدالقدوس الشهيرة (لا أنام)، فقد جذبتني الشخصية وشعرت أنها قريبة مني، خاصة عندما جسدتها نجمتي المفضلة فاتن حمامة في الفيلم المستوحى عن الرواية، ثم إن اسم نادية من الأسماء التي تمنيت أن أحملها لو لم يختر لي والدي اسم بولا».
إنذار قانوني بسبب اسم «نادية لطفي»وواصلت عن الأزمة التي سببها لها الاسم قائلة: «لما اقترحت الاسم على الأستاذ رمسيس تحمس له ورأى أنه يليق بنجمته الجديدة، كما أن إيقاعه جذاب ومريح للأذن وسهل الحفظ، وفعلا بدأت حملة تسويق صحفية بالاسم الجديد، لكن لم يفسد فرحتنا به سوى اعتراض إحسان عبدالقدوس، إذ اتهمنا بالسطو على اسم بطلة روايته، ولم يكن اتهاماً شفاهياً بل أرسل إلينا إنذاراً قانونياً، ولم تطل الأزمة فقد صحبني الأستاذ رمسيس ذات يوم وزرنا الأستاذ إحسان وصفينا المشكلة ودياً».
واختتمت النجمة الكبيرة: «الطريف أنني استغرقت فترة حتى أعتاد على اسمي الجديد، وعندما كان يناديني أحد باسم نادية لم أكن أرد».