إحالة أوراق عامل للمفتي قتل عمته وزوجها لسرقة مشغولاتها الذهبية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة السادسة والثلاثون، أوراق المتهم " م.م.ح" عامل بمحل نظارات، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه في موضوع الدعوى، وحددت جلسة اليوم الثالث من دور الانعقاد في شهر نوفمبر القادم، للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 5430 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة محربك، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة محرم بك بورد بلاغ بالعثور على جثتين لسيدة وزوجها، داخل الشقة محل سكنهم، بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة محرم بك، أنه على أثر تلقي بلاغا بالعثور على جثة كل من " ن.ح.ح" ربة منزل و" ع.ع.ا" زوجها، داخل شقتهم، حيث توصلت التحريات لقيام المتهم "م.م.ح" عامل بمحل نظارات، بارتكاب الواقعة، بأن توجه لمسكنها حال كونه نجل شقيق المجني عليها الأولى، التي سمحت له بالدلوف وحال استضافتها له وتوجهت لإعداد مشروب، فتوجه المتهم لغرفة مجاورة ابتغاء السرقة، فتحصل على حافظة نقودها، وتزامنت لحظة تحصله على مبلغ مالي مع خروجها من المطبخ، وما إن شاهدته سارقا إياها حاولت الاستغاثة، وعقب توجهها إلى باب الشقة تحصل المتهم على عصا نحاسية ووجه إلى رأسها ضربتين أسقطها أرضا وحال خروج المجني عليه الثاني زوجها لاستبيان الأمر من غرفته، فقام المتهم بإلقائه على السرير وأمسك بحبل تصادف وجوده داخل الغرفة ولفه على عنقه خنق إياه حتى فاضت روحه، ثم عاد ولف على عنق المجني عليها عمته، سلك تليفون للتأكد من أنها فارقت الحياة، وتحصل على مشغولاتها الذهبية من يدها، وكذلك سرقة هاتفها المحمول، وتركهما وفر هاربا، وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض عليه، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قرارها بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية إحالة أوراق عامل الديار المصرية قاتل مشغولات محكمة جنايات الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.
و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.