الهند تحث الأمم المتحدة على ترتيب الأولويات وفق القرن 21
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الأمم المتحدة إلى الإصلاح بما يتمشى ما حقائق القرن الحادي والعشرين لضمان تمثيل الأصوات المهمة في المنظمة الدولية.
وقال مودي الذي سيستضيف قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى مطلع الأسبوع المقبل، في مقابلة نشرتها اليوم الأحد وكالة برس تراست الهندية للأنباء، "نهج منتصف القرن العشرين لا يمكن أن يخدم العالم في القرن الحادي والعشرين".
ويسعى مودي، الذي يقود الدولة الأكثر سكانا بالعالم ويطمح لأن تصبح عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، إلى تعزيز وضع الهند ودعم قضاياها مثل تخفيف الديون غير المستدامة من خلال قمة مجموعة العشرين التي تبدأ في التاسع من سبتمبر .
وأكد خلال المقابلة تأييده لأن يصبح الاتحاد الأفريقي عضوا كامل العضوية في مجموعة العشرين.
وقال مودي "المؤسسات الدولية تحتاج لإدراك الحقائق المتغيرة وإعادة النظر في أولوياتها" مضيفا أن هذا ضروري لضمان تمثيل الأصوات.
بعد نجاحها في إطلاق تشاندرايان-3 على سطح #القمر .. #الهند تطلق صاروخًا لدراسة #الشمس#اليومhttps://t.co/4WHeD17Gl2 pic.twitter.com/U7DivhWg6H— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2023مجموعة العشرين
وأضاف "تظهر رئاسة الهند لمجموعة العشرين أيضا بذور الثقة في الدول التي يطلق عليها العالم الثالث".
وقال مودي "72 عاما" إن رئاسة الهند لمجموعة العشرين أدت إلى الاعتراف بأن سياسات مكافحة التضخم في بلد ما لا تضر الآخرين.
وأثر التضخم على الكثير من الفقراء في الهند بشكل قاس، ورفع كثير من الاقتصاديين في استطلاع أجرته وكالة رويترز توقعاتهم بشأن التضخم لهذا الربع من العام، متوقعين ارتفاع الأسعار لتظل أعلى من المستوى الذي وضعه البنك المركزي عند 6% حتى شهر أكتوبر على أقل تقدير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات نيودلهي الأمم المتحدة الهند مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
«تيته» تلتقي مجموعة «السفراء الأفارقة» في طرابلس
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، يرافقها نائبها المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، أنيس تشوما، مع مجموعة السفراء الأفارقة في طرابلس، وذلك ضمن جولتها الأولية من المشاورات مع السلك الدبلوماسي.
وتناول الاجتماع، الذي استضافه سفير غانا، “عمل البعثة وأتاح فرصة لتقديم تحديث حول عمل اللجنة الاستشارية واستعراض التحديات الإقليمية التي أثرت أو تأثرت بالتطورات في ليبيا”.
كما ركزت المشاورات على “تحسين التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز التعاون في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي، والهجرة، ودعم المصالحة الوطنية في ليبيا”.