فرنسا تتحدى قادة الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بررت باريس مجددًا، الأحد، إبقاء سفيرها في النيجر برفضها الاعتراف بالانقلاب، في وقت واصل فيه السكان بنيامي بالتظاهر للمطالبة بطرد القوات الفرنسية.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في مقابلة مع صحيفة لوموند: "إنه ممثّلنا لدى سلطات النيجر الشرعية، ليس علينا أن ننصاع لتعليمات وزير لا يتمتّع بأيّ شرعية".
وأضافت كولونا "هذا ما يفسّر إبقاء سفيرنا. نتأكّد من قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بكلّ أمان".
وسُئلت كولونا عن مصير مجموعة فاغنر الروسية في إفريقيا، بعد مقتل قائدها يفغيني بريغوجين، حيث قالت إن المجموعة "تعرضت للتو لصدمة كبيرة عبر مقتل مؤسسيها وبعض من كوادرها".
وتداركت "لكن الوقت لا يزال مبكرا جدا لمعرفة ما ستكون عليه كل التداعيات. هذه المجموعة تتصف بانعدام فاعلية كامل على صعيد مكافحة الإرهاب، مقرونًا بتجاوزات خطيرة وموثقة، ولكن ينبغي توقع محاولات أخرى لنهب الموارد وللقيام بأعمال قذرة لصالح روسيا، إن لم تكن باسمها".
في غضون ذلك، نظم الآلاف مسيرات في نيامي، لمطالبة فرنسا بسحب قواتها من النيجر.
ونهاية أغسطس (آب)، أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان ايتيه 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر، الأمر الذي رفضته باريس، مؤكدة أن لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر مماثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الخارجية الفرنسية فرنسا القوات الفرنسية مجموعة فاغنر الروسية انقلاب في النيجر مصير مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
خريجو المهن الصحية والطبية ينظمون احتجاجات لغرض تعيينهم
بغداد اليوم - بغداد
احتشد خريجو ذوي المهن الصحية والطبية، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أمام وزارة الصحة للمطالبة بشمولهم بالتعيين.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن المتظاهرين حددوا مطالبهم بالتعيين اسوة باقرانهم من الدفعات السابقة، خاصة انهم من خريجي عام 2023.
وشهدت ساحات بغداد، تظاهرات احتجاجية لخريجي المهن الطبية والصحية في العراق عام 2024، أسفرت عن مواجهات دامية بين الأمن والمتظاهرين في وقتها، اذ جرح بنحو 30 متظاهرا في محاولة للقوات الأمنية لفض تظاهراتهم.
فيما شهدت منطقة العلاوي وسط بغداد باتجاه "المنطقة الخضراء" تظاهرات حاشدة للمطالبة بالتعيين، لكن قوات "مكافحة الشغب" حالت دون تقدمهم أكثر وباشرت بتفريقهم لدى وصولهم حديقة الشوّاف.