أربعة عقود خلال يوم واحد فقط , بنك عدن يكثف نشاطاته التنموية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ابرمت صباح يوم الخميس، بالعاصمة عدن، وزارة في الحكومة وثلاثة مكاتب تنفيذية، اتفاقيات عمل مشترك مع بنك عدن للتمويل الأصغر، لصرف رواتب موظفيها عبر البنك خلال الفترة القادمة.
وكثف بنك عدن للتمويل الأصغر، نشاطاته التنموية والخدمية خلال الأيام الماضية بشكل لافت، مختتماً، هذا اليوم فقط، أربعة اتفاقات عمل مشتركة مع أربع جهات مختلفة، هي وزارة الشباب والرياضة، ومكتب ديوان محافظ عدن، إضافة إلى مكتبي الخدمة المدنية، وهيئة الأراضي بمحافظة أبين.
وأجرى بنك عدن اتفاقية عمل بالاشتراك مع وزارة الشباب والرياضة، سيقوم بموجبها بصرف رواتب موظفي الوزارة في إطار العاصمة عدن، وتقديم كافة الخدمات المالية والمصرفية لمنتسبيها.
ومن جهة أخرى، وقع البنك مذكرة عمل بالتعاون مع مكتب ديوان محافظ عدن ، تضمنت تكليف البنك بمهمة صرف مرتبات موظفي المكتب.
وفي السياق ذاته، كان بنك عدن قد أبرم، في وقت سابق من هذا اليوم، اتفاقية تفاهم لصرف مرتبات الموظفين مع مكتب الخدمة المدنية بمحافظة أبين، وأخرى مع مكتب هيئة الأراضي والمساحات والتخطيط العمراني.
وتأتي هذه النشطات التنموية التي يقوم بها بنك عدن للتمويل الأصغر، مع المنشآت الحكومية، والقطاعات العامة والخاصة، ضمن جهود تبذلها إدارة البنك بهدف تحقيق الشمول المالي، والارتقاء بالعملية المالية والمصرفية والخدمية في البلاد.
الجدير بالذكر أن النشاطات التنموية والخدمية والمصرفية للبنك لم تتوقف منذ لحظة إنشاءه في سبتمبر من العام الماضي، وتسير بوتيرة عالية، إلا أنها قد تضاعفت مؤخراً وزادت من كثافتها وبشكل ملحوظ.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بنک عدن
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".