البترول تكشف عن أسباب نقص إنتاج الغاز في حقل ظهر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية، موضحا أنها من أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال البترول.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن شركة إيني حققت نجاحات كبيرة خلال الفترات الماضية في مصر وآخرها حقل ظهر، ويتم العمل حاليا في مناطق امتياز جديدة بالبحر المتوسط بالتعاون بين إيني مع شركات أخرى.
وأكد أن لقاء الرئيس السيسي مع وفود شركات البترول يكون مصدر ثقة وأمان للشركات العالمية لأن رأس الدولة مهتم بالاستثمارات والمشروعات الجاري تنفيذها.
وحول سبب تناقص إنتاج الغاز في حقل ظهر، أكد حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، أن كل الحقول الموجودة في مصر والعالم يحدث بها تناقص طبيعي من أجل الحفاظ على الخزان ومعدلات الإنتاج.
وشدد حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، على أنه تم حفر 20 بئرا في حقل ظهر وجاري حفر آبار أخرى، وإنتاج الحقل بلغ 2.2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا.
وأوضح أن الإستقرار السياسي والأمني والاقتصادي لمصر يسهم في جذب الشركات العالمية بقطاع البترول للاستثمار والتنقيب في مصر، مؤكدا أن شركة إيني الإيطالية لديها أنشطة عملاقة في البحرين الأحمر والمتوسط.
واختتم أنه سيتم حفر آبار غاز في البحر الأحمر مع بداية العام الجديد، لافتا إلى أن هناك اكتشافات أخرى في الصحراء الغربية، إضافة إلى طرح مناقصة للتنقيب في 12 منطقة نصفها برية والآخر بحرية وجاري دراسة العروض المقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمدي عبد العزيز وزارة البترول الرئيس السيسي حقل ظهر حقل ظهر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف مستجداتها لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية
كشف الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أحدث مستجدات جهود دولة الإمارات الرائدة في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية، وذلك خلال جلسة بعنوان "تقدّم التجارة والاستثمار" أقيمت ضمن الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إذ أعلن عن إطلاق أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة.
ويعد التقرير أحد أهم ركائز مبادرة تكنولوجيا التجارة، التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلة في وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، ويركز على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، للتجارة العالمية في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر زيادة الكفاءة وتعزيز الاستدامة وتوليد فرص جديدة للشركات على اختلاف أحجامها.وخلال الجلسة، عرض الزيودي كذلك أحدث مستجدات برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة التابعين للمبادرة.
وأكد الدكتور الزيودي في كلمته على رؤية دولة الإمارات الرامية إلى الاستفادة من التكنولوجيا لإعادة تشكيل نظام تجاري عالمي سلس وشامل ومستدام، وسلط الضوء على جهود العديد من الشركات الإماراتية الكبرى العاملة في قطاع التجارة والتي تستخدم حلولاً مبتكرة لتسهيل التدفقات التجارية عبر العالم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء وغيرها. نظام ذكي ومرن
وقال: تظل التجارة إحدى أقوى محركات النمو الاقتصادي والابتكار والازدهار. وباستخدام التكنولوجيا المناسبة، مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، يمكننا إحداث تغيير نوعي في سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز أمام الدخول، وبلوغ مستويات أعلى من الشفافية والشمولية في التجارة العالمية، وتلتزم دولة الإمارات برعاية تلك التطورات وقيادة مسيرة بناء نظام تجاري عالمي أكثر ذكاءً ومرونة.
وكشف تقرير تكنولوجيا التجارة أن تبني الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يزيد حجم التجارة في السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 13.6% بحلول عام 2040. لكن حذّر التقرير من مخاطر تشمل "تباين الذكاء الاصطناعي"، حيث يمكن للتبني غير المتكافئ للذكاء الاصطناعي التسبب بتجزئة أنظمة التجارة العالمية. ولمواجهة ذلك، يركز التقرير على التشغيل البيني، وبناء الثقة، والاستثمار في تطوير القوى العاملة والبنية التحتية الرقمية كعوامل ضرورية لتعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي.
كما قدّمت الجلسة تحديثات حول برنامجي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية ومركز السياسات التجريبية للتجارة، المكونين الرئيسيين لمبادرة تكنولوجيا التجارة. ودمج المسرّع 15 شركة ناشئة تطوّر حلولاً تضم أتمتة الجمارك المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومنصات تمويل التجارة المدعومة بتقنية البلوك تشين.
تهدف تلك الابتكارات إلى مواجهة تحديات الواقع الحالي للتجارة العالمية، والارتقاء بسرعتها واستدامتها وشموليتها، ويوفر مركز السياسات التجريبية للتجارة مساحة تعاونية للشركات والجهات التنظيمية لاختبار التكنولوجيا الناشئة وصقلها في ظروف واقعية، وسيكشف المركز عن الرؤى التي توصّل إليها خلال الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، المقرر عقدها في أبوظبي في أبريل 2025.
توسيع العلاقات التجارية وتطرقت الجلسة كذلك إلى خطط توسيع العلاقات التجارية لدولة الإمارات وربطها بالأسواق عالية النمو عبر أنحاء العالم، ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات منصةً عالميةً للتجارة والابتكار والاستثمار.وفي ختام كلمته، قال ثاني الزيودي: تستهدف دولة الإمارات مواصلة قيادة الجهود العالمية لإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية عبر دمج التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الشراكات العابرة للحدود، بما يمكننا معه فتح آفاق فرص لا تضاهى للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والازدهار المتبادل.