أميرِ القصيم : مهرجانات المنطقة الزراعية أصبحت عنصرًا أساسيًّا للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز،أمير منطقة القصيم ،أنه يفتخر ويعتز كثيرًا بهذا الحراك الزراعي والاقتصادي في مهرجانات منطقة القصيم، التي أصبحت عنصرًا مهمًّا وأساسيًّا للأمن الغذائي ووجهات سياحية متميزة.
جاء ذلك،خلال زيارة سموِّه اليوم لمهرجان المذنب للسكرية الحمراء،المقام بالسوق المركزي بمحافظة المذنب،بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم،ودعم من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة.
ونوَّه سموُّه بتميّز مهرجان المذنب للسكرية الحمراء وتألقه عامًا بعد آخر،مشيرًا إلى أنه يعد حاضنة جميلة لهذا النوع المتفرد من التمور ويسوق لأنواع أخرى من إنتاج المنطقة.
وأشادَ سموُّه بمبادرة التاجر الصغير وإقبال الشباب على تسويق التمور؛مما يؤكد أن هذه المهرجانات أصبحت حواضن لفرص العمل وتسويق المنتج والتعوّد على النشاط وطلب الرزق.
وأفاد سموُّه أن الجهود الإعلامية هذا العام في مهرجانات المنطقة وحراكها الاقتصادي سجلت تميزًا كبيرًا بفضل الله وتوفيقه ،مقدمًا لجميع الإعلاميين الشكر والتقدير على جهودهم المشرفة.
وكان سموُّ أمير القصيم قد اطلع على حركة البيع والشراء في ساحة المزاد ومنطقة التجزئة،وحراج الدلالين،والعربات المتحركة لنقل التمور،والأركان المختلفة المصاحبة للمهرجان،كما شهد سموُّه الحفلَ الخطابي المعد بهذه المناسبة، الذي تخلله كلمة لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز الرجيعي،أعرب فيها عن شكره وتقديره لسموِّ أمير القصيم على دعمه غير المحدود للقطاع الزراعي والمهرجانات الزراعية بالمنطقة،مشيرًا إلى أن محافظة المذنب تضم قرابة مليون نخلة،من أهمها السكرية الحمراء التي تشهد إنتاجًا مميزًا في المحافظة.
كما شهد سموُّه العرض المرئي بهذه المناسبة،الذي يحكي مسيرة مهرجان السكرية الحمراء بالمذنب وما شهده من تطور كبير خلال السنوات الماضية .
رافقَ سموُّه خلال الزيارة وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزَّان ،وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومحافظ المذنب عبدالرحمن السديس، ومدير شرطة القصيم اللواء علي القحطاني، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصر أمن سوري في كمين لـفلول الأسد في اللاذقية
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مقتل عنصر أمن وإصابة 2 آخرين في كمين "لفلول النظام المخلوع" قرب مدينة الحفة بمحافظة اللاذقية، وسط توتر في مدن الساحل السوري، ومعارك بين متمردين من أنصار نظام الأسد، وقوات الأمن في الحكومة الجديدة.
وواصلت السلطات السورية، السبت، تعزيز إجراءات ضبط الأمن في منطقة الساحل، التي شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هجمات منسقة نفذها متمردون.
ففي محافظة طرطوس، نشرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" مقطعا مصورا يُظهر دخول رتل تابع لإدارة الأمن العام إلى مدينة بانياس، بهدف تعزيز الأمن ومنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة اللاذقية، أعلنت "سانا" عن ضبط قوات الأمن سيارة بيك أب، محملة بأسلحة وذخائر، خلفتها مجموعات من فلول النظام قبل فرارها من المنطقة.
كما عثرت قوات الأمن على كميات إضافية من الأسلحة في أحد أوكار تلك المجموعات داخل مدينة اللاذقية، مركز المحافظة.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية نشرت عناصرها في مختلف أنحاء المدينة، وأقامت نقاط تفتيش مؤقتة لمنع أي تجاوزات أو أعمال فوضى من قبل بعض المدنيين في المنطقة.
وفي مدينة جبلة بالمحافظة ذاتها، أفادت "سانا" بوصول تعزيزات أمنية إضافية لضبط الأمن، وإعادة الاستقرار، ومنع أي تجاوزات قد تؤثر على الممتلكات العامة والخاصة.
وفي هذا الصدد، نقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن "القوات الحكومية، وبعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام السابق فسادا، قررت إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، لضبط المخالفات وإعادة الاستقرار تدريجيا".
وأوضح المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لمتابعة المخالفات، وأحالت المخالفين من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.
إلى جانب ضبط الأمن، شنت السلطات حملة واسعة لاستعادة المسروقات التي سُلبت خلال الأحداث الأخيرة.
وفي هذا السياق، قال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام، لـ"سانا"، إن "زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال أدت إلى انتشار السرقات بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري".
وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الوكالة عن هويته: "بناء على ذلك، وجهنا قواتنا لضبط الأمن في مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، حيث نجحنا في استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال عدد كبير من اللصوص".
ودعا المصدر، الأهالي في جميع المناطق بـ"الإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية".
على جانب آخر، زعم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات أمن الإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين، قتلوا المئات من الأقلية العلوية في منطقة الساحل بالبلاد منذ يوم الخميس.
وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكاب جرائم وسط فوضى القتال.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة.
وأضاف "نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأطيح بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد عقود من حكم عائلته الذي اتسم بالقمع الشديد، وشهدت فترة حكمه حربا أهلية مدمرة.
وقال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من الجمعة، إنه في حين يؤيد الحملة الأمنية، فإنه ينبغي على قوات الأمن "عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل... ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا".
وأضاف "في اللحظة التي نتنازل فيها عن أخلاقنا نصبح على نفس المستوى معهم"، مضيفا أنه ينبغي عدم إساءة معاملة المدنيين والأسرى.