رئيس أكبر شركة بـ فرنسا: انخفاض أسعار المواد الغذائية بشكل ملحوظ في يناير
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال ألكسندر بومبارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كارفور، اليوم الأحد، إن تضخم أسعار المواد الغذائية في فرنسا من المرجح أن ينخفض بشكل كبير بدءًا من يناير، في أعقاب خطة الحكومة لتقديم مفاوضات الأسعار السنوية بين تجار التجزئة وشركات السلع الاستهلاكية المقررة مبدئيًا للعام المقبل.
وقال في حديث لقناة بي.
واضاف : بومبارد إنه يتوقع أن ينخفض تضخم أسعار المواد الغذائية إلى ما دون 10% ليقترب من 5%. أظهرت بيانات أغسطس الصادرة يوم الخميس أن تضخم أسعار الغذاء - على الرغم من تراجعه للشهر الخامس على التوالي من الذروة التي بلغها في وقت سابق من هذا العام - لا يزال عند 11.1٪، أي ما يقرب من ضعف معدل التضخم الإجمالي.
وكان بومبارد حذر يوم الثلاثاء الماضي من أن الأسعار المرتفعة تجبر المستهلكين على تقليص كميات كبيرة من السلع الأساسية.
ويتبادل تجار التجزئة وشركات السلع الاستهلاكية في فرنسا اللوم على المسؤول عن زيادة الأسعار في محلات السوبر ماركت حتى مع انخفاض تكلفة المواد الخام في الأشهر الأخيرة.
وأضاف المدير التنفيذي لكارفور أنه يتوقع أن يظل تضخم أسعار الغذاء أعلى في السنوات المقبلة من مستويات العقود الماضية التي تراوحت بين صفر وواحد بالمئة بسبب العوامل المناخية والجيوسياسية.
وقال: 'أعتقد أن زمن التضخم الصفري في أسعار الغذاء قد أصبح وراءنا'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار المواد الغذائية الجيوسياسية أسعار الغذاء السلع الاستهلاكية تجار التجزئة المواد الخام تضخم أسعار
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.