بيرننغ مان: مهرجان للاحتفال يتحول إلى كارثة.. ضربته عاصفة عاتية والشرطة تحقق في جريمة قتل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
عشرات الآلاف من المشاركين عالقين في المكان بعد الأمطار الغزيرة والعاصفة القومي وإغلاق الطرق من قبل الشرطة التي فتحت تحقيقًا بجريمة قتل.
فتحت سلطات ولاية نيفادا الأمريكية يوم الأحد، تحقيقًا بعد وفاة شخص إثر ضرب عاصفة قوية مكان المحتفلين بمهرجان الرجل المحترق "بيرنينغ مان" السنوي.
وظل عشرات الآلاف من الحضور الذين كان العديد منهم حفاة الأقدام عالقين في الوحل، وطلبت السلطات منهم الاحتماء في أماكن آمنة والحفاظ على الطعام والماء.
قال مكتب قائد شرطة مقاطعة بيرشينج في شمال نيفادا إن حالة الوفاة حصلت أثناء الحدث، دون أن يعطي تفاصيل عن هوية الشخص المتوفي أو سبب الوفاة.
وأضاف المكتب في بيان "تسلمت الأسرة إخطارا بالأمر والتحقيق ما يزال جاريا لكشف ملابسات حالة الوفاة حيث لا توجد معلومات أخرى في الوقت الحالي".
ذكر الموقع الرسمي للمهرجان أن السلطات منعت الوصول إلى المدينة التي ينظم فيها الحدث لما تبقى من فترته.
كما ذكر الموقع أن أكثر من 60 ألف شخص يسافرون سنويا إلى المنطقة النائية الواقعة في شمال غرب ولاية نيفادا ويعودون منها خلال احتفالهم بالمهرجان.
ويتجمع المحتفلون في مدينة بلاك روك لممارسة الفنون والرقص والاستمتاع بالأجواء مقابل تذكرة تبلغ قيمتها 575 دولارا للشخص الواحد.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إعصار هايكوي يصل اليابسة في تايوان وإجلاء الآلاف وإلغاء مئات الرحلات الجوية شاهد: اكتشاف موقع عبادة اثري في البيرو من عصور ما قبل الغزو الإسباني مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار في حانة جنوب كاليفورنيا جريمة عاصفة الولايات المتحدة الأمريكية مهرجان أمطارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جريمة عاصفة الولايات المتحدة الأمريكية مهرجان أمطار إعصار الصين الشرق الأوسط شرطة روسيا أوكرانيا إيطاليا البحر الأسود الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية إعصار الصين الشرق الأوسط شرطة روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة