تقرير: سوق الأسهم الأمريكية سيسجل مستويات قياسية قبل نهاية 2023
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يرى بنك أوف أمريكا “Bank of America” أن سوق الأسهم الأميركية قد يسجل مستويات قياسية قبل نهاية العام الجاري.
وقال المصرف الأميركي في مذكرة إنه في حين أن سبتمبر أيلول عادة ما يكون الشهر الأسوأ في العام بالنسبة لعوائد سوق الأسهم فإن ذلك ليس هو السيناريو الأرجح عندما تكون الأسهم مرتفعة بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 20% مع بدء الشهر.
وتستند توقعات البنك إلى سيناريو يعرف بـGoldilocks ويشير إلى الفترة التي لا يتوسع أو ينكمش فيها الاقتصاد بشكل كبير وتتميز تلك الفترة بعوائد أرباح إيجابية وأداء جيد لسوق الأسهم.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز S&P500 بنحو 18%.
ووفقًا للمذكر فإن عام 2023 يقدم فرصة صعوديه لشهر سبتمبر أيلول وللباقي من العام الجاري.
ووفقًا لسيناريو البنك فإن المستويات المتوقعة لمؤشر S&P500 مع نهاية العام الجاري تتراوح ما بين 4850 نقطة و4875 نقطة، وهو ما يشكل أعلى مستوى على الإطلاق.
كما تشير البيانات الموسمية إلى أن الحركة البيعية في سوق الأسهم خلال أغسطس آب كانت صحية ويجب أن تكون مرحبة من قبل المستثمرين.
وأرجعت المذكرة ذلك إلى أنه دون الحركة البيعية فإن مؤشر S&P500 كان سيستهل الشهر الجاري على ارتفاع بأكثر من 20% منذ بداية 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الجاری سوق الأسهم
إقرأ أيضاً:
تقرير للشرطة الأمريكية يكشف تفاصيل جديدة حول اتهامات الاعتداء ضد مرشح ترامب للدفاع
كشف تقرير للشرطة الأمريكية عن تفاصيل جديدة تتعلق باتهام بيت هيجيسث، المرشح السابق للرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، في قضية اعتداء جنسي تعود إلى عام 2017، حيث أخبرت امرأة من كاليفورنيا الشرطة أن ترامب اختار هيجسيث الذي منعها من مغادرة غرفة فندق، وأخذ هاتفها، ثم اعتدى عليها جنسيا.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن التقرير المكون من 22 صفحة، والذي أصدره مكتب محامي المدينة في مونتيري، كاليفورنيا، ليلة الأربعاء استجابة لطلب السجلات العامة، كشف ما حدث بتفاصيل جديدة لما زعمت المرأة أنه حدث وهو ما يتعارض مع رواية هيجسيث للأحداث واستشهد التقرير بمقابلات الشرطة مع الضحية المزعومة، والممرضة التي عالجتها، وموظف الفندق، وامرأة أخرى في الحدث وهيجسيث، ولم يتم الكشف عن اسم المرأة.
ووفقا لتقرير الشرطة الصادر حديثا، وقع الاعتداء المزعوم في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، بعد أن تحدث هيجسيث في مؤتمر اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري في الليلة السابقة.
ويشير التقرير إلى أن ممرضة في غرفة الطوارئ تقدمت بشكوى بعد علاجها لامرأة قالت إنها قد تكون تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث.
الضحية، التي أُشير إليها في الوثائق باسم مستعار “جين دو”، التقت هيغسث خلال مؤتمر سياسي للحزب الجمهوري في مونتيري، حيث كان متحدثا.
تفيد السجلات بأن “جين دو” لاحظت سلوك هيغسث “غير اللائق” تجاه النساء خلال الحدث، ما دفعها لمواجهته.
وتشير الوثائق إلى أن آخر ما تتذكره الضحية هو دخولها غرفة غير مألوفة برفقة هيجسيث، الذي أغلق الباب بعد أن أخذ هاتفها.
بعد أيام من الحادثة، أخبرت الضحية ممرضة بأنها تشتبه في أن شيئًا أضيف إلى مشروبها.
على الرغم من ذلك، لم تُظهر السجلات أن الشرطة تابعت هذه الفرضية بإجراء تحقيقات دقيقة حول احتمال تخدير الضحية.
وأخبر هيجسيث، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، الشرطة أن لقاءهما كان بالتراضي، وأنه تأكد مرارا وتكرارا من أن المرأة "كانت راضية لما كان يحدث بينهما".
وبعد سبع سنوات من الاعتداء المزعوم، يمكن أن تعرض التساؤلات حول ما حدث في تلك الليلة ترشيح هيجسيث للخطر ويبدو من المرجح أن تكون محورية في جلسة تأكيده القادمة.
ولم يتهم هيجسيث بارتكاب جريمة تتعلق بالادعاء.
واعترف محاميه بأن هيجسيث أبرمت في وقت لاحق اتفاقية تسوية مع متهمه تضمنت دفعة نقدية غير معلنة مقابل السرية.
وعلى الرغم من أن هيجسيث أصر على أن اللقاء كان بالتراضي، إلا أن المحامي قال إنه كان خائفا من أن تتقدم المرأة بتقديم ادعاء ضده خلال حركة #MeToo التي ربما كلفته وظيفته كمضيف لـ"فوكس نيوز".
وقال تيموثي بارلاتور، محامي هيجسيث، لشبكة “سي إن إن” ليلة الأربعاء: "يؤكد تقرير الشرطة هذا ما قلته طوال الوقت، أنه تم التحقيق في الحادث بالكامل، ووجدت الشرطة أن الادعاءات كاذبة، وهذا هو السبب في عدم توجيه أي اتهامات"، على الرغم من أن التقرير لا يقول إن الشرطة وجدت أن الادعاءات خاطئة.