يرى بنك أوف أمريكا “Bank of America” أن سوق الأسهم الأميركية قد يسجل مستويات قياسية قبل نهاية العام الجاري.

وقال المصرف الأميركي في مذكرة إنه في حين أن سبتمبر أيلول عادة ما يكون الشهر الأسوأ في العام بالنسبة لعوائد سوق الأسهم فإن ذلك ليس هو السيناريو الأرجح عندما تكون الأسهم مرتفعة بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 20% مع بدء الشهر.

وتستند توقعات  البنك إلى سيناريو يعرف بـGoldilocks ويشير إلى الفترة التي لا يتوسع أو ينكمش فيها الاقتصاد بشكل كبير وتتميز تلك الفترة بعوائد أرباح إيجابية وأداء جيد لسوق الأسهم.

ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز S&P500 بنحو 18%.

ووفقًا للمذكر فإن عام 2023 يقدم فرصة صعوديه لشهر سبتمبر أيلول وللباقي من العام الجاري.

ووفقًا لسيناريو البنك فإن المستويات المتوقعة لمؤشر S&P500 مع نهاية العام الجاري تتراوح ما بين 4850 نقطة و4875 نقطة، وهو ما يشكل أعلى مستوى على الإطلاق.

كما تشير البيانات الموسمية إلى أن الحركة البيعية في سوق الأسهم خلال أغسطس آب كانت صحية ويجب أن تكون مرحبة من قبل المستثمرين.

وأرجعت المذكرة ذلك إلى أنه دون الحركة البيعية فإن مؤشر S&P500 كان سيستهل الشهر الجاري على ارتفاع بأكثر من 20% منذ بداية 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العام الجاری سوق الأسهم

إقرأ أيضاً:

استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية

استدعيت مجددًا كارلا بروني ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، كجزء من التحقيق المتشعب في تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي في عام 2007 من ليبيا.

وأفاد مصدر مطلع على القضية لوكالة فرانس برس، السبت، أن المغنية وعارضة الأزياء السابقة (56 عامًا) تواجه اتهامات عدة، بما في ذلك التستر على تلاعب بالشهود والانتماء إلى عصابة إجرامية للتحضير لعمليات احتيال أمام المحكمة وفساد موظفين قضائيين لبنانيين.

لم يُحدد بعد موعد استجواب بروني ساركوزي، التي تزوجت من الرئيس الأسبق في عام 2008. وقد تُوجه إليها اتهامات في نهاية الاستجواب أو قد تُعتبر شاهدة مساعدة في أفضل الأحوال. وقد سبق أن استجوبها محققو الدائرة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية مرتين: الأولى كشاهدة في يونيو 2023، والثانية كمشتبه بها في بداية مايو الماضي.

يهدف التحقيق القضائي، الذي بدأ في مايو 2021، إلى كشف الأدوار التي اضطلع بها 12 شخصًا من المقربين من ساركوزي لتغيير موقف الوسيط الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين خلال مقابلة نظمتها ميشيل مارشان، التي تملك وكالة “بست إيمدج”.

في نهاية 2020، عمد تقي الدين في شكل مفاجىء الى تبرئة الرئيس الأسبق (2007-2012) بعدما كان الطرف الرئيسي الذي يتهمه في ملف “الأموال الليبية” التي دفعها نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ويشتبه بأن ساركوزي وافق على هذه الألاعيب، لكنه ينفي ذلك. ومن المقرر أن يحاكم بداية العام المقبل بتهمتي “التستر على اختلاس اموال عامة” و”التمويل غير القانوني لحملة انتخابية”.

وتقدم محاموه في أابريل بطلب لإلغاء هذا الاجراء.

وتظهر عناصر من التحقيق علمت بها فرانس برس ونشرت صحيفة “لو باريزيان” جزءا منها، أن قاضي التحقيق المالي المكلف النظر في الملف يعتقد بوجود أدلة على استخدام خط هاتفي سري من جانب كارلا بروني ساركوزي.

ويرى القاضي ان الخط المذكور استخدمه الزوجان لتلقي رسائل من ميشال مارشان حول كيفية تنفيذ عملية تمويل الحملة.

ولدى استجوابها بداية مايو، نفت زوجة الرئيس الأسبق ان يكون الخط الهاتفي عائدا اليها. وفي اتصال لفرانس برس مع محاميها بول ماليه، رفض الاخير التعليق على الأمر.

ويعتبر زياد تقي الدين الذي لجأ الى لبنان لتجنب اعتقاله في فرنسا، المتهم الرئيسي لساركوزي. لكنه عاد عن اتهامه نهاية 2020 مؤكدا لوسيلتي إعلام ان الرئيس الأسبق “لم يقبض قرشا واحدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية” في 2007.

فرانس برس

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استدعاء جديد لزوجة ساركوزي في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية
  • المغرب يشرع في حصد نتائج الإصلاح الضريبي والعدالة الضريبية بأرقام قياسية
  • وزارة التخطيط: انخفاض الدين الخارجي لـ مصر بنسبة 4.4% في نهاية شهر مارس الماضي
  • وزير الري يُعلن موقف المشروعات الجاري تنفيذها بأجهزة الوزارة عن العام المالي 2023 - 2024
  • حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي
  • أسعار فاكهة الفقراء تقفز إلى مستويات قياسية فاقت ثمن أشهر فواكه الأغنياء
  • منذ بداية العام الجاري.. الشركة العامة للبناء والتعمير تنجز أعمالاً بقيمة 130 مليار ليرة
  • الإمارات.. 782 مليون و578 ألف درهم إجمالي المعاشات التقاعدية لشهر يونيو
  • المعاشات: 782 مليوناً و 578 ألف درهم إجمالي المعاشات التقاعدية لشهر يونيو
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع