عميد دار العلوم الأسبق: البحث عن الثراء السريع دمر أخلاق المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالراضى عبدالمحسن، عميد كلية دار العلوم الأسبق بجامعة القاهرة، إن المصرى الأصيل منذ القدم يأكل عيشه من ضربة فأسه فى الأرض، لكن دخل علينا دخيل وهو الثراء السريع، دونما يضاهيه جهد وعمل ووقت ومساحة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إن الثراء السريع، هو الرغبة فى تحقيق التقدم، دون ملكات أو مواهب، فتتحقق هذه النتيجة، على حساب القيم واتقان العمل، لأن من يريد أن تصدر الناس سيأتى على حساب الآخرين، وبالتالى يستخدم وسائل ذميمة أخلاقيًا منها الحقد والحسد، وتدبير لإسقاط الآخرين.
واستكمل: "الأخلاق ضرورة أساسية للتعايش، وتقوم على خلق وهو التسامح، فبدونه لا يستطيع الطرفان العيش فى مكان واحد، ولولا خلق التسامح ما كانت بيوت الزوجية مستقرة، ولتفاقمت المشكلات فى كل الأماكن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثراء السريع الثراء
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني: الأب "الطاهر المطهر" صاحب الأخلاق يؤثر في أولاده
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة ودور يتطلب الكثير من الرعاية والقيم الحقيقية، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بمثل الشجرة، حيث إن "الشجرة تعتمد في حياتها على الماء، وكذلك الأب في تأثيره على أولاده يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم".
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أن هناك أنواعًا مختلفة من الأبوة، تبدأ من الأب الطاهر الذي يعكس القيم والمبادئ النبيلة في تربية أولاده، وصولًا إلى الأب الذي لا يؤثر في أبنائه رغم أنه يمتلك أخلاقًا طيبة.
كما تحدث عن نوع آخر من الأبوة، وهو الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في تأدية دوره كأب، مما يسبب مشكلات في تربية الأولاد.
ولفت الدكتور عمرو، إلى أن الأب الذي يمتلك القيم والنقاء هو "الأب الطاهر المطهر"، الذي يبني أولادًا أسوياء من خلال تعليمه لهم كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وينقل لهم قيم النقاء والصفاء، أما الأب الذي لا يمتلك القدرة على التأثير، فيظل غائبًا عن حياة أبنائه رغم محاولاته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في العديد من المشكلات النفسية والسلوكية.
ودعا الورداني، إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يصبح أبًا حقيقيًا، معتبرًا أن الأبوة يجب أن تكون متمثلة في دور فعال، وليس مجرد مسؤولية تقتصر على تقديم الاحتياجات المادية فقط.
وختم: "الأبوة هي في الأساس رعاية، ويجب على الأب أن يعي دوره المؤثر في تربية أولاده ليكونوا صالحين في المجتمع".