برلماني يقترح إطلاق حملة إعلامية للتوعية بقوانين مواجهة نشر الأخبار الكاذبة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حرية الفكر والرأي هي التزام دستوري وإنساني، مشيرًا إلى أن القانون يقوم بتنظيم آلياتها وأدواتها.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لجنة «حقوق الإنسان والحريات العامة» بالمحور السياسي في الحوار الوطني، لمناقشة قضية «حرية الرأي والتعبير».
وأكد أن الحرية غير المنظمة هى فوضى ولا أحد يستطيع أن يعيش في فوضى، مشيرًا إلى أن قمة الحفاظ على حرية التعبير هو أن يكون لها قوانين منظمة حتى لا تتحول هذه الحرية إلى انتهازية أو إلى تعدي على حقوق الغير.
وأضاف أن الحرية يجب أن تتوقف عند حدود حقوق الآخرين، لأن السب والقذف ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة ليس حرية لكنها فوضى حقيقية، مشيرًا إلى تعجبه ونحن نتحدث في حوار وطني بقمة الحرية وفي دولة تبني الديموقراطية فيها بأدوات مصرية خالصة ونجد قيادات سياسية وحزبية تطالب بمطالب غير دستورية وأقربها كل ما تم تداوله بخصوص الانتخابات الرئاسية و تجد من يتسابقون بتداول الشائعات ونشر بيانات غير صحيحة، وكل ذلك تحت غطاء حرية الرأي والتعبير، والحقيقة أنها ليس لها أي علاقة بحرية الرأي والتعبير إنما انتهازية سياسية.
وأشار أن الإشكالية الكبرى في أننا ليس لدينا خلاف على مفهوم حرية الفكر والتعبير عن الرأي بل كلنا حريصون على أن نربي ابناءنا واحفادنا على أن يعبروا عن آرائهم بكل حرية و بجميع وسائلها وأدواتها، وإنما الإشكالية في أننا في بعض الأحيان نجد من لا يريد تنظيم قواعد هذه الحرية ويتناسى أن مصر لا تصدر قانون إلا وهو متوافق مع كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وافقت على التوقيع عليها.
واقترح عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، أن يقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة العامة للاستعلامات بإطلاق حملة إعلامية للتوعية بقوانين مواجهة نشر الأخبار الكاذبة، كما تقوم النيابة العامة بإرسال رسائل إلكترونية للمواطنين بها المواد الخاصة بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، كما اقترح دمج المواد ٨٠ د و ١٠٢ مكرر و ١٨٨ من قانون العقوبات ويكون بها فقرات واضحة وصريحة تخص نشر الشائعات وتداول الأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمستحدثات من وسائل النشر الإلكترونية سواء المرئي أو المقروء حيث أنها غير منصوص عليها صراحة في قانون ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ الخاص بجرائم تقنية المعلومات.
وأكد أن قمة حرية الفكر والتعبير هي احترام الدستور وعدم التعدي على حرية وخصوصية الآخرين وهذا هو المنصوص عليه في كل المواثيق والمعاهدات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرية حوار وطني المعاهدات الدولية حقوق الإنسان مجلس الشيوخ تنسيقية شباب الاحزاب
إقرأ أيضاً:
دعاوى قضائية تضرب آبل بسبب وعود Siri الكاذبة في iPhone 16
تواجه شركة Apple عاصفة قانونية متصاعدة بعد تأجيل إطلاق النسخة الجديدة والمحسنة من مساعدها الذكي Siri، والتي كان من المقرر أن تصل هذا العام ضمن حزمة ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تحمل اسم Apple Intelligence.
ورغم الترويج الواسع لهذه الميزات في حملات تسويقية ضخمة دفعت الآلاف من المستخدمين للترقية إلى سلسلة iPhone 16، تفاجأ الجميع بإعلان الشركة تأجيل إطلاق Siri الجديد حتى عام 2026، ما أشعل موجة من الغضب والانزعاج بين المستهلكين، تبعها رفع ثلاث دعاوى قضائية جماعية، اثنتان منها حديثتان في الولايات المتحدة وكندا.
وفقًا لتقرير نشره موقع MacRumors، رفعت دعوى قضائية جماعية جديدة في محكمة فيدرالية بكاليفورنيا من قبل اثنين من المدعين، تتهم Apple بانتهاك قوانين الدعاية الكاذبة والمنافسة غير العادلة، عبر ترويجها لميزات Siri لم تُطلق فعليًا حتى الآن.
ويقول مقدمو الدعوى إنهم ما كانوا ليشتروا iPhone 16 من الأساس لولا الوعود الوهمية المتعلقة بـ Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي، معتبرين أن الشركة خدعتهم عمدًا لدفعهم إلى الترقية إلى الهواتف الأحدث.
إعلان "بيلا رامزي" يفاقم الأزمةزادت الأمور تعقيدًا بعد قيام Apple بنشر إعلان ترويجي ضخم ظهرت فيه الممثلة Bella Ramsey، استعرضت من خلاله قدرات Siri الجديدة، قبل أن تضطر الشركة لاحقًا إلى سحب الإعلان بالكامل من منصاتها بسبب التداعيات القانونية.
تعويضات محتملة لمستخدمي iPhone 16وفي حال ثبتت التهم ضد Apple، فقد يجبر القضاء الشركة على دفع تعويضات للمستخدمين الذين اشتروا iPhone 16 بناءً على التسويق المضلل لتحديث Siri.
حتى اللحظة، لم تصدر المحكمة حكمًا نهائيًا، لكن من المتوقع أن تتفاعل القضية بشكل واسع خلال الأسابيع القادمة، في وقت يتزايد فيه التدقيق على شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن الشفافية في تسويق ميزات الذكاء الاصطناعي.