قالت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن «الحوار الوطنى» شكَّل حياة حزبية حقيقية لإرساء قواعد الجمهورية الجديدة فى مصر بسواعد كل أبناء الوطن. وأضافت، فى حوار لـ«الوطن»، أن الحوار يقترب من الوصول إلى المحطة الأخيرة، واللجان المتخصصة بدأت فى صياغة التوصيات والمقترحات، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على تمكين الشباب وتوليهم المناصب القيادية، واستجاباته المتكررة بالعفو عن بعض المحبوسين احتياطياً تعزز النجاح فى ملف حقوق الإنسان.

الحياة الحزبية فى مصر عانت من بعض المشاكل لفترات طويلة.. هل أسهم الحوار الوطنى فى تحسينها وكيف؟

- الحوار الوطنى أسهم بشكل كبير فى عودة الحياة الحزبية مجدداً للساحة، فقد شكَّل حياة حزبية حقيقية وحرَّك الأحزاب لتقديم مقترحاتها والاستعانة بخبراتها، فالحوار فرصة تاريخية جيدة لإثراء الحياة السياسية والحزبية، والمساهمة فى إرساء قواعد الجمهورية الجديدة بسواعد جميع أبناء الوطن، الذين تجمعهم راية واحدة وهى مصلحة الوطن.

ما أبرز القضايا التى تخص الحياة الحزبية ويناقشها الحوار؟

- المساحات المشتركة التى ظهرت خلال القضايا التى طُرحت للمناقشة فى جلسات الحوار الوطنى، أكدت أننا أمام حقبة جديدة للحياة الحزبية فى مصر، وأرى أن أبرز القضايا التى تخص الحياة الحزبية فى مصر والتى لا بد أن يناقشها الحوار هى بحث ودراسة جميع قضايا تنظيم العمل الحزبى وأوضاع الأحزاب، فجلسة واحدة لا تكفى للوصول لنتائج تتحقق على أرض الواقع، ولا بد من فتح قضية تواصل الأحزاب مع الجماهير.

كيف ترين فكرة الجلسات المغلقة وما فائدتها؟

- الجلسات المغلقة مرحلة مهمة من عمر الحوار الوطنى يعول عليها المجتمع ككل للخروج بتوصيات ونتائج تحل الأزمات والتحديات، وهذه الجلسات تساعد فى أن تكون المقترحات قابلة للتطبيق بشكل أكبر، وتكون مناسبة للمشكلة والوضع الحالى أكثر، لأن الجلسات تعتمد على المتخصصين والخبراء بشكل أكبر.

كيف ترين ما وصل له الحوار إلى الآن؟

- الحوار اقترب من الوصول لمحطاته الأخيرة، حيث بدأت اللجان المتخصصة فى صياغة التوصيات والمقترحات التى قُدمت من المشاركين فى الجلسات الفعلية فى شكلها النهائى، ونأمل أن تكون التوصيات واقعية وجدية فى الخروج من كثير من التحديات، خاصة أنها تشمل مشاركة عدد كبير من المتخصصين والخبراء وممثلى القوى الوطنية والأحزاب، فضلاً عن أن وصول الحوار الوطنى لهذه المرحلة يدل على أن الجميع اجتهد بشكل كبير وحرص على تقديم الأفضل لصالح الوطن.

ما رأيك فى التمثيل الشبابى فى الحوار الوطنى؟

- الغالبية العظمى من المشاركين فى الحوار الوطنى هم من الشباب، وهذا يدل على أن هناك امتداداً فى التمكين السياسى للشباب منذ تولى الرئيس السيسى، فهو حريص منذ اللحظة الأولى على إشراكهم فى جميع القضايا والموضوعات وتوليهم مختلف المناصب القيادية، بالإضافة إلى أن مشاركتهم فى مثل هذه المناقشات المهمة تضفى عليها نوعاً من العصرية والإبداع فى وضع مقترحات وحلول للمشاكل.

ما رأيك فيما تم من مناقشات فى جلسات الحوار الوطنى بين المشاركين بمختلف انتماءاتهم؟

- مناقشات اللجان شهدت تنوعاً كبيراً فى الرؤى والأطروحات من المشاركين، وهذا التنوع من شأنه أن يسهم فى الخروج بتوصيات فعالة لحل المشكلات التى تواجه المجتمع، فالشعب كله يعول على الحوار أن تصدر عنه حلول لكل مشاكلهم وتحدياتهم، والمناقشات سادها التفاهم، وكان حب الوطن والحفاظ عليه هو الهدف الرئيسى للمشاركين.

قضايا الحريات

هذه القضايا جاءت على رأس أولويات الحوار الوطنى، وهو ما ظهر فى استجابات الرئيس المتكررة لمطالبات مجلس الأمناء والمشاركين بالعفو عن بعض المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا رأى، وأكد جدية القيادة السياسية فى إنجاح الحوار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني التنسيقية الحیاة الحزبیة الحوار الوطنى فى مصر

إقرأ أيضاً:

ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل

قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد أحد أهم المشاريع القومية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء مصر، مؤكدا أنها ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل أفضل لمصر وأجيالها القادمة.

وأوضح جبر، في بيان له أن حياة كريمة تسعى لتحقيق تنمية شاملة للمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تشمل قطاعات البنية التحتية، الإسكان، التعليم، الصحة، والبيئة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حياة كريمة تمثل خطوة استراتيجية نحو تقليل الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصًا في القرى والمناطق النائية التي كانت تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة تعمل على تحسين جودة الحياة من خلال تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، إقامة وحدات صحية جديدة، تطوير المدارس، وتوفير فرص عمل للشباب.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أحد أبرز أهداف المبادرة هو تعزيز العدالة الاجتماعية والارتقاء بحياة المواطنين، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن دعم جهود الدولة في تمكين المرأة والشباب، وتعزيز الشمول الاقتصادي والاجتماعي، من خلال برامج تدريبية ومشروعات صغيرة توفر فرص العمل وتحد من معدلات البطالة.

وتابع القبطان محمود جبر، أن حياة كريمة تساهم في إرساء أسس الدولة الحديثة التي تعتمد على التنمية المتكاملة والارتقاء بحياة المواطنين.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يعكس إرادة الدولة الصادقة في تلبية تطلعات الشعب وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.

مقالات مشابهة

  • اللواء ابراهيم: الحوار الوطني الآلية الوحيدة لحماية سيادتنا وشعبنا ومؤسساتنا
  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لبوابة الجمهورية الجديدة الجوية
  • وزير الشئون النيابية: "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
  • وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
  • ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل
  • محمود فوزي: «حياة كريمة» درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
  • رئيس «حياة كريمة»: نواصل الليل بالنهار للعمل من أجل الوطن