مجلس حقوق الإنسان يدين بشدة مقتل شابين مغربين برصاص الجيش الجزائري
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة20| الرباط
أدان المجلس الوطني لحقوق الإنسان إستعمال خفر السواحل الجزائرية للرصاص الحي اتجاه مواطنين عزل عوض المبادرة كما هو متعارف عليه دوليا لإغاثة أشخاص تائهين في مياه البحر ومساعدتهم في إنتهاك جسيم للمعايير الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال المجلس الوطني في بيان له، أن إستخدام الرصاص والذخيرة الحية ضد أشخاص غير مسلحين، لا يشكلون أي خطر أو تهديد وشيك للحياة يشكل إنتهاك جسيم لحقوق الإنسان وحرمان تعسفي لحق مطلق وأسمى يتوجب حمايته مهما كانت الظروف والملابسات خاصة على خط حدودي غير واضح ومنطقة بحرية غير متنازع عليها.
إلى ذلك راسل مجلس حقوق الإنسان المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالجزائر، من أجل تمتيع شاب مغربي أعتقل وأدين على خلفية الفاجعة بضمانات المحاكمة العادلة وضمان سلامته الجسدية والنفسية مشددا على مشروعية مطالب أسرته بتسليمه لوطنه المغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولاحترام كرامة الضحايا في مثل هذا اليوم 24 مارس من كل عام، وكثيرًا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني.
فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم. ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.
ويشيد هذا الاحتفال السنوي بذكرى المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو، الذي قُتل في 24 مارس 1980. وشارك المونسينيور روميرو بنشاط في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان للأفراد الأكثر ضعفا في السلفادورو، والهدف من هذا اليوم هو الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك.
والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحضي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.