العراق يتجه الى تفعيل دور المجلس الاعلى للمياه
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
اعلن عضو لجنة الزراعة النيابية، رفيق الصالحي، التوجه الى تفعيل دور المجلس الاعلى للمياه.
وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه :”اخذنا على عاتقنا في اللجنة التخفيف من معاناة الشعب العراقية خصوصا في المناطق التي تعاني من شح المياه في الجنوب والفرات الاوسط”.
واضافت الصالحي “تخفيف المعاناة سيكون من خلال تفعيل المجلس الاعلى للمياه الذي سيكون له دور كبير في حل هذه المشكلة”.
وأعلن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد الماضي، عن التوجه لتشكيل المجلس الأعلى للمياه؛ لغرض إيجاد الحلول اللازمة من خلال التنسيق والتعاون مع دول الجوار لضمان حصة عادلة وكافية لاحتياجات العراقيين من المياه.
فيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، عزم مجلس النواب تشريع قانون خاص بتشكيل المجلس الأعلى للمياه، وشدد على إيجاد حلول جذرية لازمة شحة المياه والاستفادة من العلاقات التجارية مع دول المنبع لتأمين حصة العراق المائية.
وبحسب خبير مائي، فان المجلس سيرتبط بوزارات ومحافظات ومن ضمنها إقليم كردستان، لافتاً إلى أن الجميع يتجه صوب وزارة الموارد المائية في أي ملف يتعلق بالمياه في حين هذا الأمر تتداخل فيه جميع الوزارات والمحافظات، وسيجمع الكل على طاولة واحدة للخروج بسياسة واحدة.
يشار الى ان مجلس الوزراء قرر في 2011 تشكيل المجلس الوطني للمياه للحفاظ على بيئة العراق المائية ووضع سياسة مائية ذات خطط بعيدة المدى.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تستهجن الصمت العربي الإسلامي تجاه التصعيد الإسرائيلي في جنين
يمانيون/ صنعاء استهجنت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها المنعقد، اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى علي الراعي، الصمت العربي الإسلامي إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنين وطولكرم وغيرهما.
وحذرت من خطر التصعيد الذي يأتي في سياق مؤامرة جديدة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المخيمات الفلسطينية من خلال عمليات التهجير والهدم، حيث تسعى حكومة المجرم نتنياهو إلى فرض تغييرات ديموغرافية جديدة في الضفة كما حدث في غزة خلال الحرب الأخيرة، واعتبرت ذلك انتهاكا من كيان الاحتلال للقوانين الدولية.
وقالت: فيما لا يزال الموقف الدولي متسمًا بالصمت والتخاذل في المقابل، تحظى “إسرائيل” بدعم أمريكي مُستمر، وهو ما يتجلى في استمرار “واشنطن” بتزويد “تل أبيب” بالسلاح والدعم السياسي، رغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، وقفت هيئة رئاسة مجلس النواب أمام عدد من القضايا المهمة، ومنها تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة، وتفاقم الحالة الإنسانية وما يتعرض له الشعب اليمني من فساد ونهب لمقدراته وثرواته.
وحذرت هيئة رئاسة المجلس، من مغبة الاستمرار في تجاهل مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف نهب عائدات الثروات السيادية لحساباتهم الشخصية، بدليل أنهم يرفضون كل الحلول التي تضمن استخدام تلك العائدات للتخفيف من معاناة كل أبناء الشعب اليمني، وصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات في كافة محافظات الجمهورية اليمنية.
وحملت الهيئة دول العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية وتبعات تداعيات العدوان والحصار والحرب الاقتصادية والنهب الممنهج لمقدرات اليمن وتفاقم معاناة الشعب اليمني، مؤكدة على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته و حماية مياهه الإقليمية.
وفي الاجتماع استعرضت الهيئة محضرها السابق وناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمال المجلس للفترة القادمة.
كما ناقش الاجتماع القضايا المتعلقة بمهام الأمانة العامة وجهودها في متابعة تطوير وتحديث العمل في الدوائر والمكاتب التابعة لجهاز الأمانة العامة بالمجلس واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور.