«والدي ساعدني في بناء شقة فهل تدخل ضمن الميراث لأشقائي؟».. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
رداً على تساؤل لمتصل يُدعى أسامة من الشرقية، عن «هل ترث أخته معه في الشقة التي بناها في بيت عائلته بماله الخاص وبمساعدة والده أيضاً بمبلغ مالي؟» أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ الإجابة تتوقف على موقف والده الذي لا يزال على قيد الحياة، ولابد من وضوح كافة الأمور حتى يتجنب أي مشكلات قد تحدث فيما بعد.
وأضاف «فخر» خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوي الناس» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه طالما بناء الشقة تم بالمال الخاص بالابن، ولكن والده ساعده بمبلغ من المال، والوحدة السكنية التي يتم بناءها في بيت العائلة، فالرجوع للأب في هذه الحالة ومعرفة نيته شرط لأن يتملك الابن الوحدة بالكامل أم لا.
نية الوالد من مساعدة الابنوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّه إذا قصد الوالد من مساعدته لابنه في بناء الشقة أن يملكها له خاصةً أن البناء في الأساس على حساب الابن والوالد تدخل بجزء من المال للمساعدة، فهنا يتملكها الابن ولكن على الابن توثيق الوحدة باسمه رسميا لتجنب حدوث خلاف بينه وبين أشقائه على الميراث في المستقبل.
واستطرد «فخر»، أما لو كان رد الوالد أن الوحدة التي يتم بناءها تعد ضمن بيت العائلة وليست ملك للابن، فهنا يحتسب الابن المبلغ المالي الذي دفعه بديل لإيجار وحدة سكنية في الخارج، مشدداً على أن ييكون الكلام واضحاً من البداية لحسم المسألة وتجنب وقوع ما يعكر صفو صلة الرحم بينه وبين أشقائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواريث الميراث أحكام الميراث الإرث
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيمان من القاهرة بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
أكد أن في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.