البريد السعودي يستعرض خدماته في جولات التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يشارك البريد السعودي "سبل" في جولات التجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت), في مختلف مناطق المملكة من شهر سبتمبر 2023م حتى شهر يناير 2024م، حيث ستقام أولى جولات التجارة الإلكترونية في محافظة جدة بمركز دعم المنشآت من الفترة 4 -6 سبتمبر 2023م، التي تتضمن جلسات حوارية بحضور مجموعة من المتحدثين من القطاع الحكومي والخاص، لمناقشة أبرز مستجدات ومجالات التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي يجمع أبرز الجهات الحكومية والشركاء المُمَكَّنين في قطاع التجارة الإلكترونية، لعرض خدماتهم ومنتجاتهم للزوار، والعديد من البرامج التدريبية المتنوعة في مجال التجارة الإلكترونية.
النفط يغلق عند أعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر محققاً مكاسب أسبوعية 4.55 تريليون دولار رأس المال السوقي للبورصات العربية بنهاية الأسبوع
و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” تشارك "سبل" في جلسة حوارية بعنوان تطوير البيئة الممكنة لتنمية التجارة الإلكترونية في المملكة، يقدمها عبدالرحمن المزروع مدير إدارة التجارة الإلكترونية المحلية وذلك في مركز دعم المنشآت في محافظة جدة يوم غد الإثنين.
كما تستعرض "سبل" في المعرض المصاحب، خدماتها ومنتجاتها التي تساعد على نمو وازدهار قطاع التجارة الإلكترونية بالمملكة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى مثل الناشر التجاري وعاجل اكسبريس وأوفر، وكذلك خدمات اقتصادي وعالمي، ومنصة "SMEs" الإلكترونية المصممة خصيصاً لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج التدريبية البريد السعودي التجارة الإلكترونية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة القطاع الحكومي والخاص التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خبير يفصّل أهمية استثمار الغاز المصاحب خلال المرحلة المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن أهمية استثمار الغاز العراقي خلال المرحلة المقبلة، فيما أكد وجود سعي حكومي لحسم هذا الملف قريباً.
وقال شيرواني، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي تقدر بـ(130) ترليون مكعب، وهذا الاحتياط يجعل العراق في المرتبة (13) تقريباً على مستوى العالم، لكن المستثمر من هذا الغاز، حسب بيانات وزارة النفط، ارتفع الى (65%)، ومن المؤمل ان تصل في نهاية العام الجاري الى (70%)".
وأضاف، أن "الغاز المصاحب الذي يحرق بشكل يومي، يفترض أن يتم التوقف عن هذه العملية ما بعد أربع سنوات، ويتم استثماره في الكامل وفق ما خططت له الحكومة العراقية وبعد خمس سنوات العراق سينتقل الى مرحلة التصدير للغاز الطبيعي".
وتابع، أن "هناك تقصيرا واضحا في ملف استثمار الغاز خلال الـ20 عاما الماضية، والأسباب مجهولة عن عدم تعجيل وزارة النفط العراقية بهذا الملف طيلة السنوات الماضية، واستثمار الغاز أصبح واضحا وفاعلا خلال جولات التراخيص الجديدة وهي الجولة الخامسة والجولة السادسة، التي وقعت عقودها خلال شهر آب الماضي.
وأردف، أن "طيلة السنوات الماضية كان هناك هدر مستمر للغاز، والمفترض كان العراق مكتفيا من الغاز لكن هو الان يستورد الغاز من ايران بواقع (50) مليون متر مكعب يومياً، ويستورد، إضافة الى ذلك، كميات من الكهرباء".
وأكد الخبير في الشأن النفطي أن "التقصير واضح بملف الغاز، وهذا التقصير تقف خلفه اجندات سياسية، لعرقلة ملف استثمار الغاز الطبيعي، عكس الحكومة العراقية الحالية التي لديها جدية واضحة في استثمار الغاز الطبيعي في أسرع وقت ممكن والتوقف عن حرقه والحفاظ على هذه الثروة الكبيرة".
وكشف أن "المهم في الغاز هو يمثل الوقود الأمثل لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية في العراق كونه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وتلوثا للبيئة من الوقود الحالي وإذا ما تم استثماره بشكل كامل سيسهم بحل أزمة الكهرباء".
وختم شيرواني قوله إنه "اذا ما تم استثمار الغاز، فهذا الامر سيوفر الى خزينة الدولة العراقية ما يقارب (5) مليارات دولار سنوياً، تصرف على استيراد الغاز والكهرباء، كما ان الاكتفاء الذاتي وتصديره خاصة الى الدولة الاوربية سوف يرفد موازنة العراق بأموال طائلة ويقلل من العجز الكبير في الموازنة".