صفقة الموسم .. موبايل جديد من نوكيا 5G
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تتجه شركة نوكيا إلى التركيز على سوق الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة والهواتف المميزة بدلاً من سوق الهواتف الذكية متوسطة وعال التكلفة. على الرغم من وجود العديد من هواتف نوكيا في السوق متوسطة التكلفة، إلا أن إعلانًا تشويقيًا مؤخرًا على حساب نوكيا الهندي يؤكد إطلاق هاتف 5G في الهند في 6 سبتمبر 2023.
لم يتم الكشف عن تفاصيل الجهاز بعد، ولكن تم تشويق المستخدمين بفيديو يسأل "هل أنت جاهز لتجربة السرعة؟" ويسلط الضوء على الزاوية الدائرية للهاتف الذكي في الفيديو. من الصعب تخمين الجهاز حيث لا توجد تسريبات حول الهاتف الذكي 5G القادم من نوكيا. حتى أنه لا يوجد تسريب واحد يمكن أن يلقي الضوء على ما نتوقعه في 6 سبتمبر. ومع ذلك، نعتقد أنه هاتف من سلسلة X الجديدة حيث يتزامن تاريخ الإطلاق مع إطلاق Nokia X30 العام الماضي.
تعمل نوكيا بجد لإطلاق هواتف مميزة واقتصادية جديدة. وقد قدمت الشركة مؤخرًا بعض الألوان الإضافية لجهازي Nokia C12 و 2660 Flip.
كان آخر هاتف 5G تم إطلاقه من قبل شركة HMD هو Nokia X30 5G. يحتوي على شاشة AMOLED مقاس 6.43 بوصة مع معدل تحديث 90 هرتز و 700 شمعة من الإضاءة القصوى.
تقدم الشاشة جودة عرض HD+ دقة 1080 × 2400 بكسل. يتم تشغيل الهاتف الذكي بواسطة معالج شركة كوالكوم الأمريكية من نوع Snapdragon 695 SoC مقترنًا بوحدة معالجة رسومات Adreno 619. وهو متوفر في ثلاثة إصدارات تخزينية - 128GB + 6GB RAM، 128GB + 8GB RAM، و 256GB + 8 GB RAM.
في قسم الكاميرا، يوجد كاميرا مزدوجة في الخلف مع مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا فائقة السرعة بدقة 13 ميجابكسل. يوجد 16 ميجابكسل في الأمام لصور السيلفي و مكالمات الفيديو.
من المتوقع أن يكشف الإعلان الرسمي عن المزيد من التفاصيل حول الهاتف الذكي 5G القادم من نوكيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود بمفاجآت .. هل تصبح نوكيا وإريكسون ملك الولايات المتحدة؟
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عادت بعض أفكاره الجريئة من فترة ولايته الأولى إلى السطح، ومن بينها الاقتراح المثير للجدل الذي تم طرحه سابقا حول شراء الولايات المتحدة لشركات الاتصالات المعروفة، مثل نوكيا وإريكسون، أو حتى كليهما.
وقد يساهم هذا الاقتراح، الذي أيده المدعي العام السابق ويليام بار في عام 2020، في تعزيز موقع الولايات المتحدة في صناعة الاتصالات، وهو مجال بالغ الأهمية للتكنولوجيا العسكرية والمدنية.
التوجه الذي يدعم فكرة شراء هذه الشركات ينبع من عدم وجود قوي للولايات المتحدة في قطاع تصنيع معدات الاتصالات، هذا الواقع ينطوي على مخاطر استراتيجية خاصة مع تزايد الاعتماد على شبكات الاتصالات الموثوقة، والتي أثبتت أهميتها في سياقات مثل النزاع القائم في أوكرانيا، فوجود شركة أمريكية قوية في هذا القطاع يمكن أن يسهم في تأمين البنية التحتية الحيوية.
أما بخصوص اقتراح “ويليام بار” الأصلي، فكان يدعو الولايات المتحدة إلى الحصول على “حصة مسيطرة” في شركة واحدة أو في كليهما، إما من خلال استثمار مباشر أو من خلال تحالف مع شركات خاصة.
ورغم أن الفكرة كانت تبدو بعيدة المنال آنذاك، فإن الحاجة الاستراتيجية الآن لضمان أمن الاتصالات لا تزال قائمة، وقد قامت الولايات المتحدة بالضغط على حلفائها لتجنب استخدام معدات شركة هواوي الصينية، مما جعل نوكيا وإريكسون الخيارين الرئيسيين المتاحين.
ومع ذلك، فإن كلا من نوكيا وإريكسون واجهتا صعوبات تهدد استقرارهما المالي، فقد عانت الشركاتتان من أداء ضعيف ولم تجدا دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن قطاع الاتصالات يعد من المجالات التي تتمتع فيها أوروبا بميزة تكنولوجية نسبية. وخلال الشهر الماضي، نظمت الشركاتتان حدثا مشتركا في بروكسل للضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل السريع لحماية موقفهما من التراجع في الفجوة التقنية مع الولايات المتحدة.
وفي إشارة لدعمهما للولايات المتحدة، يعيش الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، Börje Ekholm، في الولايات المتحدة وقد عبر عن اهتمامه بنقل المقر الرئيس للشركة إلى هناك. كما لوحظ أن إريكسون قامت بتقديم تبرع علني لافتتاح ترامب الأخير، مما يدل على رغبتها في العمل مع الإدارة الجديدة.
أما نوكيا، فقد أبدت ولاءها للولايات المتحدة، حيث اعتبرتها "منزلها الثاني"، رغم أنها فقدت عقودا كبيرة مع شركات أمريكية مثل Verizon وAT&T، ويظهر تعيين جوستين هوارد، الأمريكي ذو الخلفية في إنتل، اهتمام الشركة المتزايد بالسوق الأمريكية.
رغم أن العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة قد تأتي بفوائد لكلا الشركتين، فإن هناك أيضا مخاطر، إذا انتقلت إحدى الشركات إلى الولايات المتحدة، فقد تتمكن من تحقيق ميزة تنافسية على الأخرى، مما قد يؤثر سلبا على توازن القوى بينهما.
يبقى أن خطة ترامب لشراء نوكيا أو إريكسون فكرة مطروحة، لكنها تمثل دليلا على الوضع المعقد للعلامات التجارية الرئيسية في عالم الاتصالات اليوم. ومع استمرار الصراع بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين على السيطرة التقنية، فإن مستقبل نوكيا وإريكسون في السوق العالمية لا يزال غامضا.