طالب مواطنون، اليوم الأحد، برحيل الإمارات من جزيرة سقطرى الخاضعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا.

 

وقالت مصادر إعلامية متطابقة أن نظمته مؤسسة خليفة الإماراتية، في منطقة نوجد جنوبي سقطرى، تحول إلى هتافات مناوئة للإمارات وممارساتها في الجزيرة.

 

وعبر المواطنون عن استيائهم من رفع أعلام الإمارات والتشطير بشكل مكثف في المهرجان، وغياب الأعلام الوطنية للجمهورية اليمنية.

 

وفي يونيو من عام 2020، قاد القيادي في الانتقالي "رأفت الثقلي" الذي عُين في يوليو من العام الماضي محافظا لسقطرى، هجمات على القوات الحكومية، انتهت بسيطرة القوات المدعومة إماراتيا على الأرخبيل.

 

ومنذ سيطرة قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا على الجزيرة، تشهد عدة انتهاكات وإجراءات بهدف تعزيز السيطرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى مظاهرة الامارات احتلال

إقرأ أيضاً:

إعلامي تابع للانتقالي يكشف تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن: الحوثيون أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار

الجديد برس:

كشف الناشط الإعلامي والصحفي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، حسين حنشي، تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن.

وأفاد حنشي في منشور على منصة “إكس” بأن الأزمة بدأت بقرارات من وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية التابعة لحكومة عدن، والتي جاءت بتوجيهات أمريكية وبتصعيد من السعودية.

وشملت هذه القرارات بحسب الإعلامي حسين حنشي، منع بيع تذاكر الطيران في مناطق حكومة صنعاء وتوريد الأموال إلى عدن، كجزء من الحرب الاقتصادية للضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ورداً على هذه القرارات، أضاف حنشي أن “الحوثيين ردوا بخطف الطائرات، مما دفع الكويت إلى توفير طائرات للشرعية بدعم خليجي وإغلاق مطار صنعاء”، وأمام هذا التصعيد، “أمهل الحوثيون التحالف ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبهم، وهو ما أثار ذعراً في صفوف التحالف والشرعية وكل فصائل التحالف من حراس جمهورية وانتقالي، ما أدى إلى إعادة فتح مطار صنعاء وتسليم الطائرات وإعادة الأموال والتذاكر لصالح الحوثيين”.

وأكد حنشي أن الحوثيين أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار الذي يسعون إليه، حيث قال في ختام منشوره: “من ينكر هذه الحقائق يضحك على نفسه وعلى الشعب”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وبين صنعاء والسعودية وأمريكا، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه وإظهار قوته.

ويأتي التصعيد الأخير في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها السعودية بتوجيهات أمريكية، بهدف الضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة. وتعتبر هذه السياسات الاقتصادية العدوانية، بما في ذلك منع بيع تذاكر الطيران وتوريد الأموال إلى عدن، محاولة لإضعاف الحوثيين اقتصادياً ودفعهم للتراجع عن دعم القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية، في حين تستمر الولايات المتحدة في وضع فيتو على أي حل شامل، وتشترط السماح بحل بعض القضايا العالقة بين صنعاء والتحالف بقيادة السعودية مقابل وقف صنعاء لدعمها العسكري لغزة ورفع الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تطالب بالاستفادة من تجربة الإمارات الرقمية
  • إيران غاضبة من «جامعة الدول العربية».. فما السبب؟
  • عاجل| مراسل الجزيرة: بدء مظاهرات تطالب بصفقة تبادل مع حماس وإقالة نتنياهو بمناطق إسرائيلية مختلفة
  • إعلامي تابع للانتقالي يكشف تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن: الحوثيون أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار
  • محامي أحمد رفعت: تصريح سفر اللاعب لم يتم الموافقة عليه من القوات المسلحة
  • «تريند مايكرو» تتعاون مع «إنفيديا » لتأمين مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • 400 صنف مانجو يتم تصديره من باكستان إلى الإمارات والعالم
  • عموتة يصل إلى أبوظبي لتدريب الجزيرة
  • ترحيب كبير في الشارع البريطاني برحيل سوناك