بعد غياب ياسمين عبد العزيز.. قصة حب بين مصطفى قمر وبشرى بفيلم أولاد حريم كريم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
يعرض الآن بجميع دور العرض فيلم أولاد حريم كريم لمصطفى قمر، ونال الفيلم إشادة واسعة ونجح في تحقيق نسبة إيرادات عالية وصلت إلى مليون جنيه في أربع أيام من طرحه.
تفاصيل شخصية بشرى في الفيلم
وبعد غياب ياسمين عبد العزيز من أحداث الجزء الثاني من الفيلم نظرًا لانتهاء دورها في الجزء الأول، إلا أن وجود بشرى هذا الجزء سيكمل رحلة الحياة العاطفية مع مصطفى قمر وخلال أحداث الفيلم تخلق حالة رومانسية بين مصطفى قمر (كريم الحسينى) وبشرى (سارة) ويعيشان قصة حب رومانسية خلال أحداث العمل.
قصة فيلم "أولاد حريم كريم"
تدور أحداث فيلم أولاد حريم كريم حول عدد من التطورات بعد 18 عامًا من تقديم الجزء الأول من العمل، لتنشأ علاقة حب بين كريم حسين وآيلا "تيام مصطفى قمر ورنا رئيس"، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها كريم الحسيني "مصطفى قمر" أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة مها "داليا البحيري"، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما (هالة) و(دينا) وسط أجواء من الكوميديا.
أبطال فيلم "أولاد حريم كريم"
أولاد حريم كريم من بطولة مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، بشرى، عمرو عبدالجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، هنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وفؤاد محسن، والعمل من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
تفاصيل فيلم أولاد حريم كريم
فيلم "أولاد حريم كريم" يعد استكمالا لنجاح فيلم "حريم كريم" والذى عرض منذ 18 عامًا وتحديدا فى عام 2005 ودارت أحداثه حول زوجين يتم الطلاق بينهما بسبب سوء تفاهم جرى بينهما، فيحاول الزوج أن يعمل على مصالحة زوجته بشتى الطرق عن طريق الاتصال بزميلاته القدامى أثناء الجامعة، وكان صناع العمل احتفلوا الثلاثاء الماضي بالعرض الخاص للفيلم داخل أحد السينمات، بحضور الأبطال، بالإضافة إلى طرح بوسترات للعمل وإعلان تشويقي، وسيطر على الإعلان الكوميديا بشكل كبير، وقدم مصطفى قمر خلاله أغنية جديدة قال خلالها "فين آخركم فين وفي قلبي ليه قافشين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال فيلم أولاد حريم كريم أولاد حريم كريم
إقرأ أيضاً:
نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير نهار عابر في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير.
كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .
وقد أكدت على ذلك مخرجة العمل بمدى تأثرها بالمخرج المصري الراحل محمد خان، والذى كان دافعًا لميلاد فكرة الفيلم، وذلك أثناء دراستها في معهد السينما بالقاهرة وخاصه حين قدم المخرج محمد خان قصة فيلمه بناء على حادثة قرأها في إحدى الصحف، وهو فيلم “موعد على العشاء”، وكيف ينطلق المؤلف في الكتابة من الشخصيات التي يراها في الواقع ليكتب نصًا للسينما وبناء على ذلك بنيت أحداث فيلمها نهار عابر مع إمراة سلبت الحرب منها مشاعرها وبرائتها وانوثتها ايضا لتلتقى بصحفى شاب اثاره الفضول لدخول عالمها الخاص ويظل الارتباك ملازما له كما تفعل الحرب ،ولكن على رغم من التحديات، عملت المخرجة مع مهندس المناظر أنسي أبو سيف، والذي أبدع في تصور المشاهد في الأماكن الجديدة، توالذى أضفى التجربة الغنية، والذى استغرق التحضير لهذا الفيلم ما يقارب عامين من العمل الشاق، بين معاينات المواقع والتعديلات المتواصلة على السيناريو، فهو فيلم لم يوجه للحديث عن الحرب، بل عن الأمل والإنسانية في أحلك الأوقات، إذ تظل لمحات من الحياة الطبيعية قادرة على مقاومة الخراب الدائم .
العمل إنتاج: باهو بخش – صفي الدين محمود ، مصمم المناظر: أنسي أبوسيف مدير التصوير: مصطفى الكاشف ، مونتاج: منى ربيع ، ميكساج: أحمد جابر.