أعيان ونواب يوضحون أبرز ما جاء في الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
العين جميل النمري: قانون الجرائم الإلكترونية جعل الدورة من أسخن الدورات في مجلس الأمة النائب خالد أبو حسان: الدورة الاستثنائية رغم سخونتها كانت هادئة
أوضح النائب خالد أبو حسان والعين جميل النمري، أبرز ما جاء في الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة التاسع عشر، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بفض الدورة اعتبارا من الأول من أيلول الجاري.
اقرأ أيضاً : إرادة ملكية بفض الدورة الاستثنائية لمجلس الأمة
وقال العين جميل النمري، إن الدورة الاستثنائية جاء فيها العديد من القوانين المهمة، والتي أثارت الجدل في مجلس الأمة، أبرزها قانون الجرائم الإلكترونية وقانون السير والأحوال الشخصية.
وبين النمري في حديث لـ"رؤيا"، أن المشكلة الاساسية في قانون الأحوال الشخصية هي التجاذب في القانون والبيانات، لافتا إلى أن هناك تضارب موضوعي بين حماية البيانات الشخصة وضرورات السوق في الحركة والعمل.
وأشار إلى أن المادة 6 من القانون حددت المجالات التي يمكن استخدام البيانات الشخصية فيها كالقطاع الصحي وما يلزمه من معالجة للبيانات.
وأكد أن القيود الموضوعة تقيد القطاع الخاص من القيام بأعماله ما أثار حفيظة عدد الأعيان حول البيانات الشخصة.
وفيما يتعلق بقانون الجرائم الإلكترونية قال النمري، هو ما جعل الدورة من أسخن الدورات في مجلس الأمة، بالإضافة إلى قانون السير.
وأضاف أن الرأي العالم كان منفعلا بشكل كبير بما يتعلق بالجرائم الإلكترونية والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار النمري إلى أن القانون يهدد الحرية لأن هناك بنود من حيث المبدأ متفق عليها ولكن في التفسير تحتاج إلى توضيح.
بدوره قال النائب خالد أبو حسان، إن الدورة الاستثنائية جاء فيها قوانين مهمة، مؤكدا أنها من أهم القوانين التي تم انجازها في المجلس التاسع عشر.
ولفت إلى أن الدورة الاستثنائية رغم سخونتها كانت هادئة ومميزة من حيث اصدار القوانين بهدوء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس الأمة مجلس النواب مجلس الأعيان مشاريع قوانين الدورة الاستثنائیة إلى أن جاء فی
إقرأ أيضاً:
ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي تستضيفها مملكة البحرين.
وأكد ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد تدعم كافة المساعي والجهود المعززة لمسيرة العمل العربي المشترك في مختلف أصعدة التنمية، مشيرًا إلى أهمية الدفع بالتكامل العربي في كافة المجالات لا سيما في مجالات التنمية الاجتماعية، بما يحقق تطلعات أبناء الدول العربية وينسجم مع رؤى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية.
وأعرب ولي عهد مملكة البحرين عن تمنياته لرؤساء الوفود المشاركة بالتوفيق والنجاح، وأن تكون مخرجات أعمال الدورة دافعًا لمزيدٍ من التعاون العربي بما يسهم في تحقيق التطلعات المرجوة، مؤكدًا أهمية اللقاءات على مختلف مستويات المسؤولية بالدول العربية التي تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من التجارب العربية في كافة المجالات، بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، لافتًا إلى دور مبادرات وبرامج التنمية الاجتماعية المحفزة للإنتاجية والإبداع والمعززة للتكافل الاجتماعي في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
من جانبها أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، عن تقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمامٍ وحرصٍ مستمر بتعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، والدفع به نحو نطاقاتٍ أكثر تقدمًا، متمنيين لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والنماء.