رد روسي على تصريحات زيلينسكي الجديدة بشأن القرم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
علق مسؤول العلاقات بين القوميات في جمهورية القرم الروسية، زاور سميرنوف، على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حول الحياة في القرم، وأن لا سلام دون عودتها لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال سميرنوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "إن تصريحات زيلينسكي محض نفاق وأكاذيب، فمنذ العام 2014، زارت العديد من الوفود من مختلف دول العالم شبه جزيرة القرم، ولاحظوا جميعا التطور والتحول غير المسبوق في الجمهورية مقارنة بما كانت عليه الحال خلال الحكم الأوكراني".
ووفقا له، سيأتي الوقت الذي سيتم فيه إحضار زيلينسكي إلى شبه جزيرة القرم في قفص، وبعد ذلك سيكون قادرا على رؤية كيف تغيرت شبه الجزيرة وسيضطر "للتوبة عن أكاذيبه".
إقرأ المزيدوأكد سميرنوف: "عندما يتم نقل زيلينسكي في قفص عبر شوارع مدن القرم، سيشعر بجودة الطرق العالية، وسيرى أن الحضارة لم تصل إلى شبه جزيرة القرم إلا بعد العام 2014، عندما أصبحت شبه الجزيرة روسية.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي، خلال مشاركة عبر الإنترنت في منتدى "أمبروسيتي" الاقتصادي الدولي في إيطاليا، إنه دون إنهاء ما أسماه "احتلال شبه جزيرة القرم ودونباس وتحرير الأراضي الأخرى"، لن يكون هناك سلام حقيقي سواء في أوكرانيا أو في أوروبا".
ووفقا له، " لا توجد حضارة وسياحة ووظائف جديدة في شبه جزيرة القرم الروسية، ويزعم أن الأعمال التجارية لم تتطور هناك أيضا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.