زنقة 20. وجدة

قبل 15 عاماً، وبالضبط عام 2007، قدم مشروع توسعته ليصبح مطاراً دولياً بمواصفات عالمية، حيث تم الكشف عن تخصيص ميزانية 990 مليون درهم، لأشغال تطوير مطار “وجدة أنكاد”.

و كان المشروع يدخل ضمن مشاريع مختلفة لرفع تنافسية الجهة الشرقية، ضمنها إنجاز الطريق السيار، فاس وجدة، و تطوير مطار عاصمة الجهة الشرقية، بإنجاز محطة وصول جديدة قادرة على إستقبال مليون و 500 ألف مسافر.

كما يشمل المشروع توسيع موقف الطائرات بسعة ركن 15 طائرة من المستوى المتوسط، فضلاً عن إنجاز محطة إقلاع من الصنف 2، وإعادة تهيئة مختلف التجهيزات بالمطار، قبل أن تكشف التساقطات المطرية التي دامت ساعتين، عن فساد المسؤولين المشرفين على هذه الصفقات.

متتبعون بمدينة وجدة، كشفوا لمنبر Rue20 أن الأشغال لم تأخذ بعين الإعتبار حالات الطوارئ، مثل الفيضانات، حيث لازالت بعض الأودية تهدد المطار.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«HCT-Sat1».. رحلة إنجاز طلابية تعانق الفضاء

تمضي دولة الإمارات قدماً في ريادتها العالمية بقطاع الفضاء وتعزيز إسهاماته في ترسيخ دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، وزيادة شغف الطلبة والشباب الإماراتيين بعلومه المختلفة، ومنحهم الفرصة للاضطلاع بدور محوري في جميع الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء.

ودوّن القمر الصناعي النانومتري «HCT-Sat1»، الذي نفذته كليات التقنية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فصلاً جديداً من فصول تميز وتمكين شباب الوطن في هذا القطاع الحيوي، واستثمار شغفهم بعلومه لتحقيق إنجازات متتالية.

وأعرب عدد من أعضاء فريق عمل المشروع في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الإنجاز الوطني، مؤكدين أن الالتحاق بالعمل بقطاع الفضاء الوطني بات يشكل أولوية للعديد من الطلبة، خاصة مع توفير مؤسسات التعليم العالي بالدولة التخصصات المرتبطة بعلوم الفضاء.

وقال سلطان محمد الكمالي، طالب بقسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، إن انضمامه لفريق عمل مشروع «HCT-Sat1» عزز من شغفه بقطاع الفضاء الإماراتي، الذي يواصل تحقيق الإنجازات عاماً بعد عام، وأصبح مصدر إقبال من الشباب الإماراتي، سواء على صعيد دراسة علومه أو الالتحاق بالعمل به بعد التخرج.

وأعرب عن فخره الكبير بالتواجد ضمن فريق عمل مشروع «HCT-Sat1»، حيث بدأ عملهم على المشروع منذ أكثر من عام بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي وفر له برنامج إعداد متكاملاً تضمن محاضرات متخصصة عن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تدريب في الورش المتخصصة بإعداد تجهيزات الأقمار الصناعية، وصولاً إلى مشاركتهم في تجهيز القمر الصناعي.

وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا على منحه هذه الفرصة بالانضمام لفريق عمل المشروع، معرباً عن تمنياته بالانضمام إلى فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء عقب التخرج، خاصة أن قطاع الفضاء يعد من أكثر القطاعات الواعدة في دولة الإمارات، الذي ترتبط بشكل كبير بوظائف المستقبل، كما يشكل دعامة أساسية لجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

أخبار ذات صلة 17 ميدالية و3 بطولات حصيلة «الفجيرة للشطرنج» في 2024 نهيان بن مبارك: الإمارات تضع التنمية المستدامة في صدارة أولوياتها

من جانبه قال سيف خالد حسن، طالب في قسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، إنه تولى في مشروع «HCT-Sat1» مسؤولية الإشراف على فريق الحمولة الرئيسية، وقد اضطلع هذا الفريق بمهمة إجراء اختبارات على كاميرا القمر الصناعي والتعرف على تأثير الحرارة عليها، وكذلك حساب معدل استهلاك الطاقة.

وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء، على منحه هذه الفرصة للمشاركة في المشروع، الذي أتاح له قاعدة البيانات والمعلومات القيمة حول علوم الفضاء وكل التقنيات المرتبطة به، ما يساهم في تأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل، ويعزز من قدرتهم على الالتحاق بوظائف في قطاع الفضاء.

من جهتها، أعربت ميرا عبدالله من فريق الأنظمة الكهربائية في «HCT-Sat1»، عن فخرها بكونها جزءاً من أول مهمة فضاء لكليات التقنية العليا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، مشيرة إلى أن هذه المهمة ساعدتها على اكتساب مهارات عديدة مرتبطة بالعمل في قطاع الفضاء.

بدوره قال فيو تهيو، مدير مشروع «HCT-Sat1» في كليات التقنية العليا، إنه منذ بدء التحضيرات لهذا المشروع حرصت الكليات على مشاركة طلبة من مختلف أفرع كليات التقنية في مراحله كافة، وصولاً إلى إنجازه بشكل كامل وتجهيزه للإطلاق إلى الفضاء.

وأوضح أن هذا المشروع الذي بدأ العمل عليه في شهر أبريل من العام الماضي، كان بمثابة تجربة تعليمية شائقة ومتفردة، شارك فيها نخبة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الكليات من أجل تطوير «HCT-Sat1»، الذي يعد قمراً صناعياً نانومترياً مخصصاً لرصد الأرض.

وشارك نحو 34 طالباً وطالبة من تخصصات هندسية متنوعة تشمل، علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية، وكذلك طلبة من تخصص الإعلام في مشروع «HCT-Sat1»، بالإضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كل مراحل المشروع، والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره، وصولاً إلى مرحلة إطلاقه أمس.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قطاع الأعمال: المرحلة الأولى من مشروع تطوير الغزل والنسيج حققت نتائج إيجابية
  • محافظ الشرقية في حواره لـ "الفجر": طفرة كبيرة في المشروعات الخدمية وتذليل العقبات أمام المستثمرين
  • باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع عقاري مصري بسلطنة عمان
  • القطيف.. تأهيل الجهة الشرقية من شارع القدس لتعزيز السلامة المرورية
  • جمارك أبوظبي تدشن مشروع تطوير نظام عمليات جمركية مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • مدير عام الجوازات يتفقد سير العمل في جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • عمرو مصيلحي: تطوير نظام مسابقات كرة السلة يأتي بعد غياب 25 عام
  • عمرو مصيلحي : تطوير نظام مسابقات كرة السلة يأتي بعد غياب 25 عاما
  • وكيل «صحة كفر الشيخ»: تطوير مستشفى الرياض المركزي بتكلفة 296.5 مليون جنيه
  • «HCT-Sat1».. رحلة إنجاز طلابية تعانق الفضاء