صرف عليه 99 مليار وقدم مشروع توسعته أمام الملك…مطار وجدة يكشف غياب جدية المسؤولين وفسادهم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة 20. وجدة
قبل 15 عاماً، وبالضبط عام 2007، قدم مشروع توسعته ليصبح مطاراً دولياً بمواصفات عالمية، حيث تم الكشف عن تخصيص ميزانية 990 مليون درهم، لأشغال تطوير مطار “وجدة أنكاد”.
و كان المشروع يدخل ضمن مشاريع مختلفة لرفع تنافسية الجهة الشرقية، ضمنها إنجاز الطريق السيار، فاس وجدة، و تطوير مطار عاصمة الجهة الشرقية، بإنجاز محطة وصول جديدة قادرة على إستقبال مليون و 500 ألف مسافر.
كما يشمل المشروع توسيع موقف الطائرات بسعة ركن 15 طائرة من المستوى المتوسط، فضلاً عن إنجاز محطة إقلاع من الصنف 2، وإعادة تهيئة مختلف التجهيزات بالمطار، قبل أن تكشف التساقطات المطرية التي دامت ساعتين، عن فساد المسؤولين المشرفين على هذه الصفقات.
متتبعون بمدينة وجدة، كشفوا لمنبر Rue20 أن الأشغال لم تأخذ بعين الإعتبار حالات الطوارئ، مثل الفيضانات، حيث لازالت بعض الأودية تهدد المطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.