أبرز التفاصيل عن محمد الفايد.. محطات حياته وزوجاته وثروته (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
لم يكن يتصور أحد أن يصبح بائع مياه غازية من الإسكندرية، مولود في عام 1929، أشهر رجل أعمال في العالم وبريطانيا، بل يسعى ابنه ليتزوج أميرة «ويلز»، إحدى مقاطعات المملكة المتحدة، إنه رجل الأعمال محمد الفايد المتوفى عن عمر 94 سنة الجمعة الماضية.
محطات هامة في حياة محمد الفايدوالد الفايد كان معلماً للغة العربية، دخله متواضع، لكن هذا لم يمنع ابنه من الحلم بأن يصبح ثرياً، خاصةً أنه كان يرى رجال الأعمال في ميناء الإسكندرية، وأراد أن يكون منهم يوماً في مشهد درامي قد تكون رأيته في مسلسل «محمود المصري» للنجم الراحل محمود عبدالعزيز، الذي ظهر أيضا كرجل طموح، ولكن لم يؤدي شخصية الفايد، الذي قاده حظه ونشاطه للتعرف على الكاتبة السعودية سميرة خاشقجي، شقيقة الملياردير المعروف عدنان خاشقجي، وتزوجها بعد ذلك، ومن هنا انطلق الفايد في علاقات وطيدة مع حكام وأثرياء دول الخليج العربي، وبحلول الستينيات بات محمد الفايد يمتلك ثروة جمعها بنفسه، بعد صفقات وتعاملات مع أثرياء حول العالم.
رجل الأعمال محمد الفايد تزوج مرتين، الأولى كانت سميرة خاشقجي عام 1954، وأنجبا ابنهما عماد عام 1955، وبعد مرور عام انفصلا، وبعدها تزوج من هيني واثن.
لدى محمد الفايد 4 أبناء بالإضافة إلى ابنه الراحل عماد أو «دودي»، وهم كاميلا وعمر وكريم وياسمين، ودخل الأبناء كاميلا وعمر في خلافات وصلت إلى ساحة القضاء بشأن أموال أبيهم، واتهم عمر أخته ياسمين وزوجها بالاعتداء عليه، ورفع دعوى يطالب فيها بتعويض 100 ألف جنيه استرليني، كما اتهمت كاميلا شقيقها بتعاطي المخدرات، أما كريم وياسمين فلا توجد معلومات كثيرة عنهما.
ثروة وأملاك محمد الفايد وسط أغنياء العالممحمد الفايد كان يمتلك سلسلة متاجر «هارودز» الشهيرة، التي باعها لشركة «قطر القابضة» مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني، كما كان يمتلك نادي فولهام الإنجليزي، وتم تصنيف رجل الأعمال محمد الفايد كرجل أعمال عصامي، بدأ حياته في الأعمال اليدوية، وصولًا لكونه من أغنى أغنياء العالم، وبحسب مجلة «فوربس» جاء محمد الفايد في المركز الـ12 بقائمة أثرياء العرب، فيما تقدر ثروة محمد الفايد بنحو 2 مليار دولار أمريكي، ووضعته المجلة في المركز 1516 عالمياً.
لكن وراء قصة النجاح هذه يكمن رجل ذو شخصية مركبة، هزت مكائده المؤسسة البريطانية بشدة، فقد أطاحت مزاعمه بعدم «النزاهة» بثلاثة من كبار السياسيين في حزب المحافظين البريطاني، وما انفك يصر على أن موت ابنه مع أميرة ويلز، ديانا سبنسر، ما هو إلا جريمة قتل.
لماذا رفضت بريطانيا منح الفايد جواز سفرها؟في عام 1990 تسبب «تيني رولاند»، رئيس مجلس إدارة مجموعة «لونرو»، في أزمة لمحمد الفايد ونشب بينهما نزاع، وخلص تقرير لوزارة التجارة والصناعة حول النزاع، إلى أن أسرة الفايد، كذبت بشأن خلفيتها الاجتماعية ومصدر ثروتها، وانتهى النزاع عام 1993، ولكن بسبب الأمور المثارة تم منع حرمان الفايد من الحصول على الجنسية البريطانية، وهو ما اعتبره إهانة له لأنه يوظف آلاف البريطانيين، وبعدها أصر الفايد على أن يرد اعتباره بطريقته الخاصة.
اتجه الفايد للصحافة ليكشف أن سبب منعه من الحصول على الجنسية البريطانية يتمثل في وزيرين من المحافظين، هما نيل هاملتون وتيم سميث، وقد تلقيا مبالغ مالية منه لقاء طرحهما أسئلة تخدم مصالحه في مجلس العموم، وتركوا مجلس العمال واستقالا من مناصبهما، بل وتم سجن الوزير إيتكن، بسبب إدلائه بشهادة كاذبة في المحكمة.
فيلم وثائقي عن وفاة نجل محمد الفايدتأثر محمد الفايد كثيراً بعد وفاة ابنه دودي عام 1997 أثناء تواجده في السيارة مع الأميرة ديانا وتوفيا في حادث بفرنسا، ومن بعدها توارى رجل الأعمال محمد الفايد عن الأنظار، واتهم أجهزة أمن بريطانية بلعب دور في هذه الوفاة، التي لاتزال غامضة حتى الآن.
وكشف الفايد عن أنه يبكي كثيرا على ابنه الراحل، وقد أعاد دفن جثمانه مرة أخرى في قصر مملوك له ليكون قريبا منه، وأنتج الفايد فيلما وثائقيا عن الحادثة بعنوان «قتل غير مشروع» وتم عرض الفيلم الوثائقي في مهرجان كان السينمائي الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد الأميرة ديانا مهرجان كان حادثة رجل الأعمال محمد الفاید
إقرأ أيضاً:
وداعا جني مسرحية تخاريف.. من عامل سكك حديدية إلى نجم على خشبة المسرح
أعلن الفنان محمد صبحي، منذ ساعات قليلة، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وفاة الفنان مصطفى طه، أحد أبرز وجوه فرقته المسرحية، والذي كان قد اشتهر بدوره البارز في دور الجني في المسرحية الشهيرة “تخاريف”.
وأعرب محمد صبحي في منشوره عن حزنه الشديد لفقدان الفنان مصطفى طه، مؤكدًا أنه كان رفيقًا وصديقًا عزيزًا له.
ورغم أنه لم يكن من أبرز النجوم في السينما أو التلفزيون، إلا أن إبداعه في المسرح جعله أحد الأسماء البارزة في هذا المجال، اشتهر بشكل خاص في مسرحية "تخاريف" التي أخرجها محمد صبحي، وحققت نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، حيث قدم خلالها شخصية تركت أثرًا كبيرًا في الذاكرة الفنية للمصريين.