جمعية "ريستو دو كور" الخيرية الفرنسية قد ترفض 150 ألف طلب مساعدات بسبب صعوبات مالية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قررت جمعية "ريستو دو كور" (Les Restos du Coeur) الفرنسية الشهيرة التي تساعد الفقراء تقليص عدد المستفيدين من مساعداتها الغذائية هذا الشتاء بسبب الصعوبات المالية التي تعانيها، على ما أعلن رئيسها باتريس دوريه الأحد.
أوضح دوريه لوكالة فرانس برس "لسنا أقوياء بما يكفي اليوم لاستيعاب تدفق الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الغذائية".
وأشار إلى أن مطاعم "ريستو دو كور" أي "مطاعم القلب" تعاني هذه الضائقة المالية بسبب "الزيادة الكبيرة جداً" في عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة و"ارتفاع أكلاف تشغيلها" بفعل التضخم.
ووجّه دوريه قي اطلالة عبر محطة "تي إف 1" التلفزيونية الأحد "نداءً إلى القوى السياسية والاقتصادية" في فرنسا من أجل "إطلاق خطة طوارئ غذائية".
وارتفع عدد الذين قدمت الجمعية خدماتها إليهم من 1,1 مليون مستفيد طوال العام الفائت إلى نحو 1,3 مليون شخص حتى الآن هذه السنة. وفي الأشهر الأخيرة، "تضاعفت" موازنتها المخصصة لشراء المواد الغذائية التي يعاد توزيعها مجاناً على المستفيدين.
وأمام هذا الواقع "البالغ التعقيد"، قررت مؤسسات "ريستو دو كور" تقليص عدد المستفيدين منها.
وإذ توقع دوريه استبعاد نحو 150 ألف مستفيد، قال لوكالة فرانس برس "إنه أمر مؤلم حقاً، ولكن سنضطر إلى أن نقول لا بصورة جماعية للأشخاص الذين كان من الممكن أن نستقبلهم قبل التضخم، وسنضطر إلى الإقلال من كمية ما نقدمه للأشخاص الذين يستوفون معاييرنا".
شاهد: منظمة خيرية تحتفل بعيد الميلاد مع الأطفال الهاربين من الحرب في الكونغو الديمقراطيةشاهد: بنوك طعام لغير البشر في فنلندا.. منظمات خيرية توزع الطعام واللعب والحلوى على القطط والكلابشاهد: طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية في لندن للحصول على الطعام في بلد هو سادس اقتصاد في العالموتحتاج الجمعية رغم هذا الإجراء إلى 35 مليون يورو إضافية لإنهاء العام من دون الإخلال بتوازنها المالي.
وتبلغ موازنة تشغيل مطاعم "ريستو دو كور" التي توفر 35 في المئة من المساعدات الغذائية في فرنسا نحو 200 مليون يورو سنوياً، مصدرها مانحون من فئات مختلفة، بينهم أفراد وشركات، إضافة إلى مساعدات عامة من الدولة والاتحاد الأوروبي.
وتتوقع الجمعية تقديم 170 مليون وجبة هذه السنة في مقابل 140 مليوناً في 2022.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء إيطالي سابق: فرنسا حاولت اغتيال القذافي لكنها أسقطت طائرة مدنية وقتلت 81 مسافرا شاهد: سكان أوديسا الأوكرانية يتحدون الحرب ويستمتعون بمياه البحر ورماله الدافئة شاهد: شرطي أمريكي طارد سيارة مسرعة ليتفاجأ بوجود طفل على وشك الموت بداخلها الاتحاد الأوروبي فرنسا جمعيات مساعدة غذائية أزمة غذائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فرنسا جمعيات مساعدة غذائية أزمة غذائية إعصار الصين الشرق الأوسط شرطة روسيا أوكرانيا إيطاليا البحر الأسود الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية إعصار الصين الشرق الأوسط شرطة روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
محاولة يائسة للحد من تدفق الأمراض والفيروسات التي تهدد الحياة، إذ قامت السلطات المحلية في الفلبين، بالإعلان عن مكافأة مالية لمن يصطاد البعوض ويحضره حيًا أو ميتًا، لأنه ينقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان.
كارليتو سيرنال، رئيس قرية بارانجاي أديشن هيلز في وسط دينة مانيلا بالفلبين، قال إن المنطقة تعاني من تفشي كبير لحمى الضنك، ويتسبب المرض الذي ينقله البعوض في حمى شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل وطفح جلدي، ونظرًا لأن المنطقة هي الأكثر كثافة سكانية في البلاد، فإن السلطات تحاول مكافحة المشكلة بطريقة تجريبية، من خلال طلب اصطياد الحشرات الصغيرة وغير القابلة للكشف في بعض الأحيان.
اصطياد 700 حشرة حتى الآنويستطيع السكان المحليون في الفلبين الحصول على بيزو واحد مقابل كل خمس بعوض يصطادونها، ورغم أن هذا المبلغ ليس كبيراً للغاية، إلا أنه في غضون فترة وجيزة تم اصطياد نحو 700 من الحشرات المزعجة وتسليمها بالفعل.
وزعم «سيرنال» أن هذا البرنامج ضروري لصحة المنطقة، وبدأ تنفيذه لمدة شهر على الأقل، وذلك بعد وفاة طالبين بسبب المرض.
وقال «سيرنال» في تصريحات لبي بي سي نقلته صحيفة ديلي ستار، إن 21 شخصا حصلوا بالفعل على مكافأتهم، حيث تمكنوا من اصطياد 700 بعوضة حتى الآن.
وتعرضت المكافأة لانتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المنطقة يعيش فيها نحو 70 ألف شخص، وهم محشورون في مساحة 162 هكتارًا في قلب العاصمة مانيلا الكبرى، وكانت هناك جهود ضخمة لتنظيف المباني والشوارع لمنع انتشار المرض بشكل أكبر.
في الوقت الحالي، يتراوح معدل الوفيات بسبب حمى الضنك من 1% إلى 20%، اعتمادًا على شدة المرض وتوافر الرعاية الطبية.
ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنكوأعلنت السلطات الفلبينية مؤخرًا، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بحمى الضنك على مستوى البلاد بسبب الأمطار الموسمية، وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 28 ألفا و234 حالة في الأول من فبراير، بزيادة قدرها 40% عن العام السابق.